إدانة صفقة ترامب.. تُحذف من مشروع قرار فلسطيني لمجلس الأمن

أنّ خطة ترامب “تنتهك القانون الدولي. [أرشيف/إنترنت]

حُذفت إدانة خطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية من نصّ مشروع قرار فلسطيني من المقرّر التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي الثلاثاء المقبل، جاء ذلك بعدما أدخلت تعديلات على مسوّدته الأولى.

وتَعتبر مسوّدة القرار الجديد الذي عرض الجمعة على أعضاء مجلس الأمن الدولي أنّ “المبادرة التي طرحتها الولايات المتحدة في 28 كانون الثاني/يناير 2020 تحيد عن المعايير المتّفق عليها دولياً لحلّ دائم للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، والتي تنصّ عليها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وكانت الصيغة الأولى لمشروع القرار الذي قدّمه الفلسطينيون بواسطة تونس وإندونيسيا، العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن، تتضمن إبداء مجلس الأمن “أسفه الشديد” لأنّ خطة ترامب “تنتهك القانون الدولي”.

لكنّ تخفيف حدّة القرار الذي لا يزال يتضمّن إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن ضمنها شرقي القدس ويؤكّد على دعم حلّ الدولتين على أساس حدود العام 1967، لا يجعله بمنأى من استخدام الولايات المتحدة حقّ النقض ضدّه.

وحسب “فرانس برس” ففي صيغته المعدّلة يضيف مشروع القرار على النسخة السابقة فقرة تتضمّن “إدانة لكلّ أعمال العنف ضدّ المدنيين بما فيها أعمال الإرهاب، والأعمال الاستفزازية، والتحريض على (العنف) والتدمير”.

وحذفت من النص المعدّل الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط “في أقرب وقت”، واكتفت النسخة الجديدة من مشروع القرار بالتذكير بأنّ ذلك منصوص عليه في قرار صادر عن الأمم المتحدة في العام 2008.

ومن المقرر طرح مشروع القرار على التصويت الثلاثاء، علماً أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلقي كلمة أمام أعضاء المجلس.

وبعد الجلسة سيعقد عباس مؤتمر صحافياً في نيويورك مع رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، وفق بيان للبعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

ورفض الفلسطينيون وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي أعلنها الثلاثاء قبل الماضي لتصفية القضية الفلسطينية.

وتنصّ الخطة على ضمّ “إسرائيل” غور الأردن وأكثر من 130 مستوطنة تقع في الضفّة الغربية المحتلة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • الولايات المتحدة الامريكية وراء نشر فيروس كورونا

    ماذا تخطط الماسونية لرئيس الترامب وماكرون وبوتين ………..؟؟.
    المجلس الماسوني العالمي وضع خطة لأغتيال ثلاثة قادة دول وهم ترامب وماكرون وبوتين عبر خطة ماسونية خطيرة ضد هؤلاء القادة الثلاثة بأشراف نتنياهو الذي قدم لهم وعود وهمية مقابل تقديم خدمات لاسرائيل بالتنسيق مع المخابرات العسكرية الاسرائيلية والمخابرات الامريكية والمخابرات التركية عبر تدريب عصابات السورية الداعشية الأرهابية الذين تم جلبهم إلى ليبيا وتدريبهم داخل ليبيا على تنفيذ عمليات الأغتيال .
    مالايعرفه هؤلاء القادة بإن المجموعات الارهابية السورية دخلت دول فرنسا وامريكا وروسيا بعلم الرئيس التركي ومخابرته اللذان يشرفان على العملية بالتنسيق مع الحزب الديمقراطي ستتم العملية كالاتي:
    1- عملية أغتيال الرئيس الامريكي الترامب عبر قناصة ستتم خارج الولايات المتحدة الامريكية بالتنسيق بين حزب الديمقراطية والمخابرات الامريكية .
    2- عملية أغتيال الرئيس الفرنسي ماكرون عبر قناصة داخل فرنسا وقائد المجموعة يدعى عثمان ودخلت المجموعة فرنسا .
    3- عملية أغتيال الرئيس الروسي بوتين عبر قناصة داخل روسيا ودخلت المجموعة روسيا.
    ومشرف على العملية الرئيس طيب رجب اردوغان وفقاً لتعليمات المجلس الماسوني اليهودي بأشراف نتنياهو و المخابرات العسكرية الاسرائيلية والعمليات تتم بسرية تامة وصلت هذه المعلومات بفضل الرجال المخلصين في المخابرات التركية … وعملية تمزيق خطاب الرئيس ترامب في النواب الامريكي من قبل بيلوسي هي رسالة إلى المجلس الماسوني بتنفيذ عمليات الاغتيال ضد الرئيس الامريكي الترامب بعد فشل عملية … وأغتيال الرئيس الروسي بعد أضعاف اوروبا … وأغتيال ماكرون بسبب تعاونه مع روسيا … وينكرها ارذوغان لكي يتم قادة الماسونية المتواجدين لاجهزة المخابرات المشرفين على العملية بالدول.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً