الأديبة الليبية “غادة البشاري” تُصدر كتاب “وَجْهِي الَّذِي سَقَطَ سَهْوَاً”

3512-45651

وكالة ليبيا الرقمية

صدر عن دار شعلة الإبداع بالقاهرة خلال الأسبوع الماضي كتاب “وَجْهِي الَّذِي سَقَطَ سَهْوَاً” لِلأَدِيبَةِ اللِّيبِيَّةِ غَادَة البِشَارِي والذي قَـدَّمَ لَهُ النَّاقِدُ الكُرْدستَانِيُّ الدُّكْتُور جُوتـْيَار تـَمْر قراءة مستفيضة، وَدَقَّقَ نـُصُوصَهُ وَفَهْرَسَهُ وَأَشْرَفَ عَلَى طَبْعِهِ وَقَـدَم لَهُ نـَاقِـد الجِيل مُحَمَّد دَحْرُوج.

انقسم الكتاب إلى قصائد نثرية إبداعية ومقالات نثرية روائية ويضم بين طياته الاعمال الكاملة للكاتبة وهي (وجهي الذي سقط سهوا) وهي اعمال نثرية نغمية، بالإضافة الى (ذاكرة الزهر الأسود) وأخيرا (الحاوي وذاكرة الأصابع) وهي عبارة عن عدد من المقالات الوجدانية بأسلوب لغوي فريد. وقد توفر للكتاب ناقدان كبيران هما النَّاقِدُ الكُرْدستَانِيُّ الدُّكْتُور جُوتـْيَار تـَمْر والاديب المصري مُحَمَّد دَحْرُوج

ويعد كتاب (وَجْهِي الَّذِي سَقَطَ سَهْوَاً) الكتاب الثاني الذي يصدر للأديبة غادة السنوسي البشاري يجمع شهقات أحرفها الملتهبة تحت ضجيج الاغتراب. وقد عبر اهل الادب وأصدقاء الاديبة عن سعادتهم بهذا الوليد الادبي الجديد والذي يزيد رصيد المكتبة العربية والادب النسوي الليبي.

13606464

وهذه مقدمته لعلها تعطي فكرة لا تغني عن قراءته من تقديم السيدة غادة: وها هو القدر يترنح فوق أفخاذ المكيدة المنتقاة ليتقوت من أعذاق الصبا ما طاب له وما اشتهاه!  ويعدو نزيف الذاكرة ليمنحني قصيدة بسمو الأسى سرجت على اقبية الغربة دمعات اقصاء كنز الجمار لا كفاف لها.

غادة السنوسي أديبة ليبية وشاعرة صدر لها سنة 2008 ديوانها الأول بعنوان (حينما نستظل بالجمر) عن دار الفكر بالرباط في المغرب والان الطبعة الثانية تحت الطبع، وهي رئيسة تحرير مجلة أطفال ومديرة مدرسة ببنغازي ولها الكثير من البحوث الأدبية كما نشر لها العديد من القصائد الشعرية والنثرية وشاركت في عدد من الامسيات الشعرية والنقدية مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة ومهرجان بيت الشعراء العرب الثاني بمدينة المنصورة المصرية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً