الأعلى للقضاء يطلب دراسة تقرير ديوان المحاسبة ويؤكد على عدم تهاونه مع المجرمين

من مقر المجلس الأعلى للقضاء. [الإنترنت]
عين ليبيا

حثَّ المجلس الأعلى للقضاء النائب العام بدراسة تقرير ديوان المحاسبة الأخير بكل عناية ودقة وبشكل عاجل بالإضافة إلى إحالة كل من يثبت تورطه في المخالفات المالية إلى القضاء وذلك في خطاب مباشر موجه من المجلس الأعلى للقضاء إلى النائب العام.

هذا وطُلِبَ من النائب العام في خضم البيان الموجه له ضرورة الاتصال الفوري والمباشر بديوان المحاسبة لطلب إرفاق محاضر الاستدلالات التي قام بها الديوان مع كافة الوثائق والمستندات والأدلة المؤيدة لتلك الاتهامات والوقائع حسب البيان.

وأشار المجلس في بيانه إلى أنه تابع في اجتماعه الاستثنائي أمس الاثنين، ما ورد في تقرير ديوان المحاسبة عن سنة 2017 واطلع على ما ورد فيه من مخالفات مالية واقتصادية كانت السبب الرئيس في أزمات البلاد ومعاناة المواطنين، مشدداً على أنه لن يتهاون ولن يتوانى عن القيام بواجبه في التحقيق والمحاكمة وعقاب كل مجرم وفاسد أضر بالوطن والمواطن مهما كانت صفته وأياً كان موقعه.

 

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • مفهوم ؟!

    ههه ههه ( المجلس الأعلى للقضاء عبيط وإلا بيستعبط ) المتورطيين في المخالفات المالية فى ليبيا حتى الأعمى يستطيع أن يكشفهم ، والأهم فى البيان الذي أصدره المجلس الأعلي للقضاء بأنه لن يتولى عن القيام بواجبه فى التحقيق والمحاكمة وعقاب كل مجرم وفاسد أضر بالوطن والمواطن مهمها كانت صفته وأيا كان موقعه . لكي لا تنسوا أحب أن أذكركم بقضية الدكتورة فاطمة الحمروش وزيرة الصحة فى الحكومة الأنتقالية وسرقتها مبلغ ( 250,000000 مليون يوروا ) في صفقة أدوية كذلك أستلامها مبلغ ( 39,000000 مليون يوروا ) من محمود جبريل ، أما بقية شلت اللصوص مثل زيدان وسرقته أكثر من ( 98,000000 ) مليون يوروا فى صفقة طبع جوازات سفر في المانيا وغيره والفقي مصطفى عبدالجليل وحفتر وأبناءه واحد من أبناءه سرق مصرف فى حي الأندلس بطرابلس وقتل حارس المصرف وجرح أخرين وكل يوم وقائمة اللصوص تطول والمبالغ تكبر , وفى الحقيقة وأختصارآ لكلامي أقول لكم أنكم يامجلس القضاء أنكم ( زريط أو زياط فى ليان ) وبأنكم منافقيين وتفتكروا أن الشعب ساذج وعبيط لا يعلم شيء أخيرآ حاسبوا أنفسكم قبل من يجيء من يحاسبكم ولعنة الله على المنافقيين .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً