السويحلي: التحركات الأخيرة تُثبت أن مجلس الدولة يُمثل الليبيين جميعًا

وكالة ليبيا الرقمية 

أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، عبدالرحمن السويحلي، أنّ تحركات ومساعي المجلس الأعلى للدولة على المستوى المحلي والدولي مُؤخرًا أثبتت بأنه مؤسسة سياسية تُمثل الليبيين جميعًا، وتتمتع بروح المسؤولية، وتسعى إلى تحقيق الإستقرار والتوافق الوطني على أرضية الإتفاق السياسي من خلال انفتاحها على الحوار مع جميع الأطراف.

وأعرب رئيس المجلس في كلمة أفتتح بها الإجتماع العادي الرابع عشر للمجلس، الأربعاء، في طرابلس، عن أسفه واستنكاره للأحداث التي حصلت بمنطقة أبوسليم مؤخرًا، وإدانته لإستمرار الكارثة الإنسانية في قنفوذة، مُطالبًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة توفير ممر آمن لخروج العائلات العالقة، وتحديد الأطراف المسؤولة عن هذه الكارثة التي من الممكن أن ترتقى إلى جريمة حرب.

وقدّم رئيس المجلس الأعلى للدولة إحاطةً للسادة الأعضاء بالمجلس حول نتائج اللقاءات والإجتماعات التي أجراها مع الأطراف الليبية والدولية مؤخرًا، ومن ثم أحال الكلمة للنائب الثاني للرئيس لتقديم إحاطته حول زيارة جمهورية مصر، وفتح الباب لنقاش البند الثاني من جدول الأعمال والمتعلق بالإتفاق السياسي.

كما تم خلال هذا الاجتماع استعرض نتائج زيارات المجلس الرسمية لكل من تونس ومصر، والإجتماعات التي عُقدت مع مبعوث الأمم المتحدة ومبعوث جامعة الدول العربية وسفراء الدول الكبرى خلال الفترة الماضية، ومناقشة التطورات المتعلقة بالإتفاق السياسي، والخروقات الأمنية الأخيرة في البلاد وسُبل معالجتها.

وقد خَلُصَ الإجتماع إلى تفويض رئاسة المجلس بالتعاون مع اللجان الدائمة لدراسة وإعداد مقترحات لجدول أعمال اجتماعات الحوار المزمع انعقادها مستقبلًا لإجراء تعديلات طفيفة “مُحتَمَلَة” على الإتفاق السياسي وفقًا لآلياته، ومناقشة وتحديد معايير اختيار لجنة الحوار الجديدة بالمجلس الأعلى للدولة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً