العربي الجديد: الإمارات تدعم «حفتر» بمليشيات ومسلّحين أفارقة

أبرم قادة الإمارات، اتفاقاً مع نائب رئيس المجلس العسكري في السودان حميدتي، لتزويد قوات حفتر بالمسلحين.

تُسيطر أجواء من التوتر المتصاعد والحرب على المشهد في ليبيا، وسط عمليات تحشيد من قِبل قوات حفتر بدعم من المحور الثلاثي الذي يضم مصر، والسعودية، والإمارات، في محاولة لحسم معركة اقتحام العاصمة طرابلس الواقعة تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، بعد الهزيمة التي تعرضت لها قوات حفتر وطردها من مدينة غريان الاستراتيجية.

وكان “العربي الجديد” قد نشر، نقلاً عن مصادر مطلعة أنباءً عن عمليات تحشيد كبيرة تجري عبر الحدود المصرية الغربية، والحدود الجنوبية لليبيا، بتمويل إماراتي سعودي وصفته المصادر بغير المسبوق.

حيث قالت المصادر لـ”العربي الجديد”، أن الأيام الأخيرة شهدت اتفاقات واسعة مع مليشيات ومسلحين أفارقة، من دول محيطة بالسودان، للمشاركة في عملية اقتحام طرابلس مقابل أموال، وقال المصدر أن الاتفاقات جرت مع عناصر مسلحة من تشاد، بتمويل من الإمارات والسعودية، في محاولة لتحجيم التدخّل التركي لصالح حكومة الوفاق، وقوى التيار الإسلامي.

هذا وكشف أحد المصادر أنه في إطار عمليات التجهيز لمعركة الحسم، وفق تعبيره، أبرم قادة الإمارات، اتفاقاً مع نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، لتزويد قوات حفتر بمسلحين، من المليشيات المسلحة في السودان، التي يرتبط قادتها بعلاقات وثيقة بحميدتي.

ويحظى الأخير، برعاية ودعم وعلاقات قوية بقادة أبوظبي والرياض في ظل مشاركة عناصر من قوات الدعم السريع التي يقودها في الحرب في اليمن إلى جانب التحالف السعودي الإماراتي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2019_ما النصر الا من عند الله

    اسئلو هذا الخرف عما كان يفعله فى الاسرى التشاديين فى وادي الدوم قبل ان ينهزم وماذا كان يبيح لجنوده من المدن التشادية المحتلة وما كان يامر به من الضرب بقنابل النابلم والارتجاجية المحرمة دوليا واكثر اوامره قسوه هي التخلص من الجرحي الليبين ذوي الاعاقه الجسيمة من مبتورين الاطراف المتعدده والمشوهين فى حرب تشاد برميهم فى البحر وكان ضربه الزهايمر “الخرف” ونسي هذا فالطيار الذي امرة لايزال على قيد الحياه اطال الله عمره حتى يكشف هذه الاسرار قبل ان يموت. اما الاقزام والخنازير والقزمه “الجزمه” السيسي فسوف ياتيهم قدرهم من شرفاء واحرار شعوبهم ولايخلو منهم بلد ان شاء الله ومصير الطغاه واحد وهو انتقام وتنكيل شعوبهم بهم مثل موسيليني والمقبور وصالح “الطالح” وعقبال الهره “اسد على شعبه فقط” الا مزبلة التاريخ وجهنم يوم القيامة ان شاء الله.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً