الفاسدون كالسوس في وطننا

الفاسدون كالسوس في وطننا

المفسدون في الأرض كالمنشار.. لا يهمهم الشعب ولا الوطن ولا الدولة ولا مقدرات ولا مستقبل أجيالنا القادمة، ولا مستقبل الوطن نفسه.. فهم يعيشون منه وليس فيه شبه مؤقت وهم يمصون اليوم دم المواطن البسيط.

وجرب هؤلاء الفاسدون كل الوسائل من التشويه والتشهير الى الاتهام والغمز واللمز والكذب والتزوير والغش، ومروراً بإطلاق التهم الكاذبة على الأوفياء الوطنيين الحقيقيين، ويروج الفاسدون الانتهازيون الذين يفتقرون للرؤية والحجة والمواقف رغم انهم عاجزون في كل شيء بلا استثناء يريدون من وراء هذا التشويه قطع الطريق على كل نداء مخلص يوجهه دعاة الإصلاح لحماية المجتمع والوطن من النهب والاستغلال والفساد، وينكشف زيفهم وتنفضح مخططاتهم التي تتلخص في جملة واحدة، وهي سرقة ونهب الوطن ليبيا، ولذا لابد من ان يقف ويحارب كل صوت يدعو للرقابة والحساب يدعو للتدقيق والمراجعة يدعو لمحاربة الفساد والمفسدين ويدعوا للتحقيق والمسألة وإظهار الحقيقة والكشف عنهم ومن ثم القصاص والعقاب.

حتى لا يصل صوت الشرفاء، يعمل الفاسدون واللصوص في التهم والحجج عليهم يثيرون البلبلة، واذا طالبوا بمحاسبة فهم ينشرون الشكوك ويعيقون الإصلاح، ويعرقلون خطط العمل واذا قال الفاسدون رأياً فهم يريدون تحقيق أهداف معينة ويعملون لمصالحهم الشخصية واجمالاً فهم متآمرون على الوطن كله.

المخلصون والشرفاء ضحية هؤلاء المفسدين على مر السنوات وينالون منهم الكثير من الأذى والعقاب خاصة اذا كان المفسدون من كبار المسؤولين الذين يملكون كل شيء من السلطة والثروة والقرار والنفوذ وبمعاونة أشباه الرجال ضعاف النفوس المتواجدين في الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة الذين يخدمونهم ويعملون لهم وتحت إمرتهم طمعاً فيهم والذين اعتادوا الأكل على كل الموائد والعيش على بقايا كبار المفسدين ولمواجهة الشرفاء دوماً بالتشهير والاساءة.

التاريخ مليء بهؤلاء الفاسدون الذين يحملون مؤهلات شخصية عالية في الوقاحة والشيطنة وهدفهم الوحيد هو شيء واحد نهب وسرقة خيرات بلادنا، متجاهلين بذلك التاريخ الذي لن يرحم فحتماً سيظهر الحق عاجلاً أم آجلاً.
هل بعد ان استمروا في الكذب والتزوير والغش والنهب سيطول بهم الأمد للقضاء على مكتسباتنا وهل ينجح الفاسدين في البقاء والاستمرار بيننا في وطننا هذا…..؟

أسئلة تبحت عن إجابة من الشرفاء الكادحين في مواقع وأزمنة مختلفة وعلى مر الأيام …ونحن على ثقة ان كل هذا سيذهب في القريب العاجل ان شاء الله تعالى وسينتصر الحق في نهاية الأمر، وسينكشف الفاسدون وسيعلم أبناء الوطن الشرفاء من هم الأوفياء ومن هم المتآمرين والفاسدين والغادرين بالوطن.. وغداً يظهر الحق ويكشف كل من أفسد وتخاذل وتقاعس وأساء بحق هذا الوطن.

والفاسدون كالسوس.. في مجتمعنا..

حفظ الله الوطن ليبيا.. من الفاسدين..

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً