طالب رئيس الأعلى للدولة خالد المشري، بمراجعة قرارات المجلس الرئاسي فيما يخص الإيفاد في السفارات والملحقيات، ومدى مطابقتها للقوانين المعمول بها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف أي جزئية مخالفة.
جاء ذلك في خطاب وجهه المشري، إلى رؤساء ديوان المحاسية وهيئة الرقابة الإدارية وهيئة مكافحة الفساد.
هذا وأصدر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني القرار رقم 1050 لسنة 2019 بشأن تعيين سفراء جدد في عدد من الدول والمنظمات.
ولاقا القرار استياءا واسعاً من نُخب سياسية وثقافية بسبب بعض الأسماء الواردة في القرار.
ونص القرار على تعيين مستشار رئيس المجلس الرئاسي الطاهر السني مندوبا لليبيا لدى الأمم المتحدة، وتميم بعيو مندوبا لدى البعثة الأممية.
كما نص القرار أيضا على تعيين وزير التعليم الأسبق سليمان علي الساحلي سفيرا لليبيا لدى دولة الكويت، وعضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور رانيا الصيد سفيرة لدى المملكة المغربية.
كما شمل القرار تعيين سفراء لدى ألمانيا وروسيا والنمسا وموريتانيا وسلطنة عُمان بالإضافة إلى بلجيكا وإسبانيا.
كل ملاحظ مدقق يرى بأن تعيينات المجلس الرآسي في جميع الوظائف القيادية كالوزراء والسفراء ومدراء الشركات هم ابناء نفس العائلات المحظوظة في العهد الملكي ، والعهد القذافي ، والآن. عملا بالمقولة ( خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام ).
اختصاص قهذه العائلات أنها تحكم فقط. وهي التي يتوجه اليها رجال الحكم لخطبة بناتهم ومصاهرتهم باعتبارهم يعيشون في النعيم والحضارة منذ القدم.
أمّا ابناء الشعب الكادح ، والشلافطي ، والفقير فهؤلاء دورهم يموتون ابطالا في المعارك ، وحرّاسا امام البيوت ، وثوارا يهتفون في الساحات والميادين.
وكلّ له مقام معلوم …..
لماذا لا تسال معتيق لماذا لم ينجح في قصة وزير الصحة …. لتعلموا جميعاً انكم مغروسين و الكلمة لاسيادكم وفي الوقت الحالي وضعوكم في مأزق اذا استقال السراج وقعت الغرسة ….يعني مشكلة في وجوده ومشكلات في عدمه الي حين استلام السلطة من قبل موظفهم القادم ….والوقت قريب
البلاد العربية لن تصبح بلدانا متطورة ابدا … ما دام هو هذا حالها : متعة للمغامرين ، وفرحة للشياطين ، وقهرا وحرمانا للشرفاء والمتعلمين ، ومكسبا لتجار الدين المتسكعين والمتنطعين ، ومسكنا للشحاتين والطامعين ، وخنوعا وركوعا للجاهلين ، وعبدة الطاغوت الفرحين بقتل الأخرين.