المصرف المركزي في ليبيا الغائب الحاضر

المصرف المركزي في ليبيا الغائب الحاضر

محمد درميش

مستشار تطوير تنظيمي وباحث في الشأن الليبي

تمر ليبيا الآن بأزمة كبيره في هذه الفتره فعلى (مصرف ليبيا المركزي) ان يسارع في اتخاذ الآتي:

1. تخفيض قيمة الدولار مقابل الدينار ليصبح الدينار بدولار

2. توفير السيولة ورفع القيود على الحسابات المصرفية للإفراد والشركات وغيرها

3. فتح الاعتمادات واعطاء الأولوية للسلع الأساسية والضرورية

4. توفير العملة الاجنبية وأعطى التراخيص إلى وكالات الصرافة لبيع العملة لتكون متوفرة في كل الأوقات.

5- توفير كروت الفيزا بكل انواعها باستخدام الرقم الوطني

6. فتح الوستن يون والماني قرم واعطى سقف سنوي وشهري مناسب له

7- المحافظة على تصدير النفظ بالكمية المخصصة من منظمة الاوبك يوميا

وكذلك حل مشكلة تسكير الموانئ النفظية

وفي كل الأحول يبقى دور المصرفي الرقابي إلى حد ما والمتابعة الأسبوعية لما يحدث في السوق لضمان سير العملية لمصلحة البلد والمواطن هذا بالنسبة الى الوضعية الراهنة إما الأمور الأخرى وهى التشوهات الموجودة في الاقتصاد الليبي مثل (انخفاض فرص العمل /أزمة الإسكان / انخفاض مستوى دخل الفرد ) هذا يحتاج إلى برنامج زمني من سنة إلى أكثر من ثلاث سنوات بعد استقرار الأمور.

وخلاصة القول إن ما يحتاجه المواطن الليبي اليوم وفي هذه الفترة هو (توفير دخل مناسب شهري /التامين الصحي / توفير بيئة تعليمة مناسبة ومتابعة الأسعار وحماية المستهلك).

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

محمد درميش

مستشار تطوير تنظيمي وباحث في الشأن الليبي

التعليقات: 3

  • سالم

    للأسف أتمنى أن تتحقق هذه الأحلام غير الواقعية …
    لنا أن نحلم لكن يجب أن نستيقظ ليتحول الحلم إلى حقيقة .. للأسف الحقيقة بعيدة عما صوره الكاتب ….

  • fituri

    المشكلة… الرئيسية في البلاد هو الحل السياسي أي ان يجب وضع حل للمشكل التشريعي ما بين المؤتمر والبرلمان والاتفاق على حكومة واحدة قوية لاوجود للقبلية او الجهوية يراعاه فيها عامل الخبرة والوطنية والالتزام بشرع الله تعالى من بعد ستتعدل كافة المتغيرات والاسعار بشكل انسيابي …

  • العابر_2015

    السيد كاتب المقال
    مع فائق احترامي وتقديري لجهودكم للبحث عن حلول للمشكلة الاقتصاديه فى ليبيا وهو ما نامله جميعا حتى يتمتع المواطن الطيب البسيط برغد العيش ويستمتع بموارد البلاد التى وهبها الله له ولكن الاشكالية القائمة حاليا متمثله فى اربع:
    1- الاطراف التى تقف وراء الثورة المضادة المتمثلون فى عباد الماضي.
    2- النخب السياسيه الغير واعيه وغير مقدره لمتطلبات الديمقراطيه والمتمثله فى اساس الحريه وهى ان لاتتعدى حريتك الى ان تمس حريه الغير فهم يتهافتون للوصول الى السلطه قبل ان تقام الدوله .
    3- ثوارنا الاشاوس فهم الجزء الفعال فى الحل بتوفير الاستقرار والامان لضمان تشكيل الدوله على اسس صحيحه فيجب عليهم الانضمام فى صف واحد تحت الجيش الليبي “وليس جيش حفتر” ونبذ الفرقه فيما بينهم وان يتفهموا بان السلاح هو لحماية الشرعيه الديمقراطيه للشعب وليست هو الشرعيه للاستمرار فالسلاح بايديهم الان ذو حدين تاره مع الدوله وتاره اخري يجرح لهم ايديهم ويخسرنا خيرة شبابنا ، فارجو اخوتي الاعزاء التكاثف صفا واحدا فالوطن يناديكم “ليبيا اسم يقراء من الاتجاهين”.
    4- اخطر الاطراف فى هذا المشكل هم تجار الحروب والمستغلين لقوت البسطاء وتجار الجريمه من مخدرات ومسكرات ودعاره واتجار فى البشر لكسب اموال حرام “زقوم” فهم يسعون الى ابقاء البلاد فى وضع امني متردي ويثيرون القلاقل والنعرات بين القبائل والاطياف المختلفة لغرض استمرار مكاسبهم الغير شرعيه فهم اخطر من يفسدون البلاد فيجب الضرب بيد من حديد ودون هواده ولارحمة معهم من قبل ابطالنا الاشاوش ثوار 17 فبراير الشرفاء .
    عندما نجد حلولا لهذه النقاط فسوف يعم الرخاء وينعم المواطن بحياه كريمه تنعكس عليه وعلى جيرانه من الدول الاخرى وسوف تتحقق النقاط السالفة الذكر لصاحب المقال واكثر من ذلك ان شاء الله.
    عاشت ودامت ليبيا حره بسواعد ابنائها الابرار.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً