النص الكامل لكلمة وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفي بتونس

باشاغا: حفتر جعل ليبيا مسرحا للمرتزقة. [سوشيال ميديا]

عقد وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، مؤتمراً صحفيًا، الخميس، بالعاصمة تونس.

وألقى الوزير كلمة خلال المؤتمر، جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

أرحب بالسادة الصحفيين ويسعدني اللقاء بكم لتوضيح مجريات الأحداث في ليبيا.

تسلسل الأحداث في ليبيا معروف للجميع ولا داعي للإغراق في التاريخ أو الحديث على ما مرت به ليبيا من أزمة دستورية على مدى نصف قرن لكم على أن تتصوروا بلدا قائمة بدون دستور وإنما على حكم فرد تسير البلاد وفق أهوائه ومزاجه الشخصي,, وبعد ثورة فبراير التي كانت استمرارا وتماهيا مع ثورة الياسمين في الشقيقة تونس,, سقطت منظومة الإستبداد وحكم الفرد والعسكر.

الفرق بين ليبيا وتونس.. أن تونس تملك رصيدا متميزا على الصعيد المؤسساتي والعقلية البورقيبية التي قامت عليها الدولة التونسية على نفسها التي استطاعت تجاوز الأزمة ما بعد سقوط النظام السابق, ثورة الياسمين أسقطت نمط حكم ولم تسقط دولة.. في ليبيا لا يوجد فصل بين النظام والمؤسسة فإن اسقط النظام لن تجد بعده أي مؤسسة تنهض بمسؤولية الدولة.

التحديات كانت كبيرة وبالذات على الصعيد الأمني والوضع العام في المنطقة الذي واجه نمو التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق ومصر وتونس جعل من ليبيا هدف لتلك التنظيمات الإرهابية وصار استحقاق مكافحة الإرهاب أمر أساسي وإستراتيجي وللأسف الشديد هناك بعض القوى المتربصة بالسلطة والاستبداد استغلت هذه الظروف لتبرير محاولاتها المستميتة للوصول إلى السلطة بمنطق القوة الغالبة.

دولة ليبيا تمثلها حكومة شرعية ولدت من رحم توافق وطني شاركت في رعايته الأمم المتحدة وجميع الدول الشقيقة والصديقة وصادق مجلس الأمن على الاتفاق السياسي المبرم في الصخيرات بالمملكة المغربية.

هذه الحكومة معترف بها دوليا لدى جميع دول العالم وهي الممثل الشرعي الوحيد لليبيا لدى جامعة الدول العربية والإتحاد الأوروبي والإتحاد الأفريقي وجميع المنظمات الدولية بلا استثناء.

الدول الجارة كتونس والجزائر ومصر والسودان يعترفون رسميا بهذه الحكومة, دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وعمان يعترفون بحكومة الوفاق الوطني, وبالتالي فشرعية الحكومة قطعية ولا نزاع فيها إطلاقا.

في شهر إبريل الماضي كنا نستعد لمؤتمر غدامس الذي كان سينهي كل الخلافات بين الفرقاء وكنا نقبل بالجميع بلا استثناء… حتى من يطلقون على أنفسهم بالقيادة العامة للجيش اعتبرناهم طرف في المعادلة السياسية وكانوا من ضمن الحاضرين للمؤتمر( مؤتمر غدامس) وكان هناك إجماع بأن الحل العسكري غير ممكن وأن الوطن يسع الجميع والمصلحة الوطنية تقتضي الجلوس على طاولة واحدة دون إقصاء أحد.

يوم 4 إبريل الماضي فوجئنا بأرتال عسكرية مدججة بالمدافع والدبابات تدعماها طائرات حربية تهاجم العاصمة طرابلس بدون أي سبب منطقي.

الآلاف من القتلى والجرحى ومئات الآلاف من النازحين والمشردين وعشرات الآلاف من الأطفال صاروا بلا دراسة ولا مأوى يحميهم برد الشتاء.

لماذا هذه الحملة العسكرية الغاشمة؟؟!!
تارةً يقولون نحارب الإرهاب,, وحكومة الوفاق قامت بإطلاق عملية عسكرية ضخمة سميت بالبنيان المرصوص ودحرت تنظيم الدولة الإسلامية داعش وكانت هذه العملية بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وسقطت فيها أكثر من 770 شهيد من قوات حكومة الوفاق ناهيك عن ألاف الجرحى فهل صرنا اليوم إرهابيين؟.

نحن من كشف عن مكان دفن الأقباط الذين تم ذبحهم من قبل تنظيم داعش وتم التنسيق مع الجهات المختصة في مصر والتعاون المشترك بين الدولتين وتم نقل رفات الضحايا إلى ذويهم ونكرر تعازينا ومواساتنا إلى أهاليهم.. هل اليوم صرنا إرهابيين ونستحق القتل؟.

نحن الأن نمارس حق شرعي كفلته سائر الشرائع والقوانين الدولية وهوا حق الدفاع عن النفس وعن شرعية سياسية معترف بها من العالم بأسره, عاصمة يقطنها نصف سكان ليبيا تقريبا تقصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة, وتعريض ملايين من المدنيين للموت والدمار ونرى بعض الدول تغض الطرف عن هذه الجرائم أو تتواطأ مع المعتدي بدعمه بالعتاد والسلاح والمرتزقة من جميع الملل… نحن نعتقد إن هذا الهجوم على العاصمة نموذج صارخ للإرهاب في أبشع أشكاله.

الإشكال الذي نعانيه هو العقلية العسكرية الانقلابية التي لا تؤمن بالتعددية السياسية والتداول السلمي على السلطة…الديمقراطية ليست حلماً بعيد المنال..لقد شاهدنا الشقيقة تونس كيف واجهت أصعب التحديات بدون أي بطولات فردية أو زعامة شخصية .. الوعي والروح الوطنية الداعمة للآليات والأطر الديمقراطية هي التي كانت السبيل لإجتياز تونس لكافة التحديات .. جدير بالنظر أن الجيش التونسي كان داعماً للتحول الديمقراطي وحامياً للدستور ولم يزايد على الشعب بحجج مكافحة الإرهاب ومواجهة مؤامرات كونية على تونس لتبرير تسلطه واستبداده وإستلائه على السلطة.

نحن في ليبيا من خلال حكومة الوفاق نحارب من أجل الديمقراطية والدولة المدنية التي تنبذ التطرف والإرهاب والتي تمتلك من الأدوات السياسية والعليمة والتنموية والثقافية وكذلك الأمنية لمواجهة هذا الخطر..أما العقلية العسكرية الانقلابية تلعب على وتر الإرهاب والمؤامرات وتسذيج الرأي العام وإقناعه بفكرة القائد الملهم والرمز المقدس الذي تسقط أمامه أصول الديمقراطية والمحاسبة والشفافية وتكون الدولة رهينة لشخص .. وهذا الأمر في غاية التخلف ولا يمكن أن نسمح به وسنقاتل في سبيل قضية عادلة ونقول ما قاله المجاهد “عمر المختار” ((ننتصر أو نموت)), من أراد أن يحتكم للديمقراطية ودولة القانون التي تضمن معايير المحاسبة والشفافية والتداول السلمي على السلطة المدنية فأهلاً وسهلاً, ونحن نمد أيدنا له كائناً من كان .. أما من أراد استعباد الناس بالقوة والاستبداد ويريد الهيمنة له ولأل بيته فنحن سنكون في مواجهته إلى آخر قطرة دم.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • تنظيم داعش يسيطر على ليبيا من 2011 حتى يومنا .....

    ارذوغان يفضح التحالف الصهيوني والدونمة وخطتهم في ليبيا

    الخطة اليهودية القديمة الحديثة التي تطبق عام 2019 على الشعوب من اليهود المتظاهرون بالاسلام الساعين في الفساد من خلال اجتماعتهم السرية في المحافل الماسونية المختلفة من خلال مصادرنا المتواجدة بقصر الماسوني اردوغان الذي صرح سرياً بإنه استلم زعامة محفل الماسوني لشرق بعد توقيع المحفل الماسوني العالمي على قتل معمر القذافي بعد 42 عام اللذان تم تعميدهم في المحفل البريطاني برفقة كوفي عديد وعبد ربه منصور والد الطائع بسبب تجاوزه الخطوط الحمراء المرسومة له في خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة فقرروا التخلص منه فقام اوباما بتوقيع على ملفه بالاستخبارات الامريكية وثم ذكر لنا بنوذ الخطة اليهودية العالمية:
    1- دعم السفارات الاجنبية لكل مخطط للعصيان على الرئيس أو الملك والسلطان وفتح ابوابها للمعارضين .
    2- التنسيق مع الخلايا المتغلغلة بأجهزة الدولة للأنشقاق أو تخطيط الانقلاب لخلع السلطان.
    3- تقويض أركان الدولة المستهدفة عبر ميدانين : ميدان خارجي بما لهم من نفوذ ومؤسسات تتحكم بالدول الاوروبية وميدان داخلي بتغذية روح القومية الانفصالية والنعرات القبلية والطائفة لعناصر المملكة المختلفة من عرب وإكرادوشركس وارنؤوط وأرمن زودتها الصهيونية بعقائديات حسنة الظاهر ومتفجرات في الداخل.
    4- تقوية حركات المعارضة والمسلحة حتى تصير علنية بعد السرية .
    5- تسخر شيان العرب لتجسس على أنفاسهم وبلدانهم عبر الارساليات الأجنبية ومدارسها والقنصليات تنفخ في رماد الوعي القومي والطائفي من خلال المدارس الاجنبية المنتشرة .
    6- رفع شعارات رفع الظلم والاستبدادوحكم العسكر الى جانب الحرية والعدالة والمساواة مع اختلاق الاخبار والشائعات عن كثرة الظلم مع التكرار والترداد لهذه الأشاعات على أنهم يعشيون في جو خانق من الارهاب حتى تقوم مجموعة من الجيش بمحاصرة الرئيس وإجباره على التنحي عن السلطة .
    7- إعلان الافراح والاحتفالات بتنحي الرئيس بكافة انحاء الدولة القريبة والبعيدة بخلع الرئيس مع تسويد صحيفته واختلاق الطم والرم من الاخبار عن ظلمة واستبداده وبطشه وسفكه الدماء وسحنه الابرياء والاحرار .
    8- يأتي الجديد الموالي ليهود الدونمة والصهيونية مثل باشاغا على أنقاذ البلاد من الظلم والاستبداد وحكم العسكر والارهاب وتحفيزهم على الثورة إعادة الحرية والعدالة والمساواة ونشرها بين الناس.
    ثم استكمل السيد الرئيس ارذوغان قائلا : نحن وراء ل حزب ودعوة عنصرية من ايام الامبراطورية العثمانية واسقاطها بعد رفضها منح اليهود وطن قومي لهم بفلسطين ونحنوراء وعدبلفور التي قامت به بريطانيا سنة1917م نحن منافقين ومرتزقة ونعمل بالتنسيق مع المخابرات العسكرية الاسرائيلية في ليبيا بدعم حكومة السراج فليس امام المخابرات الامريكية دعمنا والخضوع للمخابرات العسكرية الاسرائيلية والمحافل الماسونية اليهودية العالمية لتنفيذ نوايا الشيطان في دعم المخططات الاستعمارية والملاحدة والمنحرفين والفاشلين والاستزاء بالدين والعلماء والتعليم من خلال الافلام والمسلسلات والصحف والمجلات والتمثيليات والاقلام الماجورة والتشكيك في الدين والقيم الاخلاقية والهجوم على التشريع الإلهي مثل مافعل الرئيس السبسي في تونس، وثم قال نحن من اخضعنا القيم العليا للنسبية وللتطور فلا قيم وثمرة تظرية دارون اوخرافة داروناهدم القيم العليا ومن اجل ذلك ووتب اليهود نجاحها.
    وقال إن لكل بلد مقدسات ومن مقدسات الماسونية اليهودية أمريكا واوروبا النظام الراسمالي ومن مقدسات روسيا النظام الشيوعي وهذه المقدسات لاتمس اليست العقيدة من المقدسات التي لاتمس ؟.
    ان المنحرفين عقيدياً والمنحرفين اخلاقيا والمنحرفين اجتماعيا والمنحرفين دينياً على اختلاف الوانهم يسرحون كيفما شاءوا في الاقطار العربية لتحقيق مصالحهم فلايجدون من يردعهم مع تتكاتف الاقلام الماجورة والافلام المستوردة والمنحرفة ووسائل الاعلام في العمل على التشكيك في العقيدة والقيم الاخلاقية والتشريع الرباني ونشر التحليل الاخلاقي والسياسي بكل الطرق وجميع هذه الاراء والفتاوي المستوردة يروجهااليهودفي كل مكان وأنهم يتبنونكل فكرة منحرفة وكل رأي ضال يخدم الشيطان ويحاولون عن طريق الصحافة والكتب والاذاعة والتريج لكل منحل وإذاعة كل فاسد وتعاهدوا في مواثيقهم على نشر ىراء طائفة معينة من الذين اتخذوا مهنة إبليس في العمل على إفساد العالم والترويج لها.
    ويقول اليهود: نحن الذين رتبنا نجاح كارل ماركس اليهودي.
    لقد رتبوا نجاحه لأنه يفسد على الناس النظام الطبيعي والرباني في الاقتصاد عن طريق المذهب الشيوعي.
    ويقول اليهود نحن الذين رتبنا نجاح دارون
    دارونهو صاحب نظرية التطور أو النشوء والارتقاء او كمايقولالتعبير الشعبي الانسان أصلة قرد لضرب الاديان التي ارتقت بالانسان.

    ويقول اليهود: نحن الذين رتبنا نجاح فرويد.
    فرويد هو العالم اليهودي المزيف وتظريته اكبر مثل على التزيفالذي يتحالف فيه المزيف مع الشيطان ليفسدا الانسانية.
    ويقول اليهود: نحن الذين رتبنا نجاح نيتشه .
    نيتشه هو المنكر للأديان واللألوهية وللأخلاق وهو يجدد دعوة أبيقور بالاستمتاع على اية وسيلة كان الاستمتاع.
    ويقول من سخرية المقادير أن هتلر طبق على اليهودنظريات نيتشه فأقاموا الدنيا واقعدوها صريخاً وولولة واستغاثة ومافعله هتلر هونوع من ثمرة دعايتهم لنيتشه .. ويقول السيد الرئيس ارذوغان بإن هذه المعلومات موجودة بمحافل السرية العالمية الماسونية بحكم حضوري لبعض طقوس المحفل الماسوني الاسرائيلي تحت الأقصى برفقة السيد نتيناهو والحاخام الاعظم الذي يتحكم في العالم كله بمافيه الرئيس الترامب الذي يصرح بتصريحات اعلامية وثم يقول بالغاء هذه التصريحات بناءاً على تعليمات الحاخام الاعظم ونحن ننسق مع المخابرات العسكرية الاسرائيلية بمنطقة الشرق الاوسط بشكل عام وليبيا بشكل خاص … وقال ايضا أن السراج قام بتوقيع الاتفاقية مع المحفل الماسوني الاسرائيلي التي قام الحاخام الاعظم باعدادها واستدعاء السراج لتوقيع عليها مقابل منافع اقتصادية لتركيا فقط بحضور المخابرات الامريكية والبريطانية التوقيع ومنهم :
    1- الخطة الأميركية لتسوية القضية الفلسطينية، الموسومة بـ«صفقة القرن»، ليبيا التي تزعم إسرائيل بأن على عاتقها تعويضات مالية عن ممتلكات تركها اليهود خلفهم في البلاد، قبل «الهجرة» إلى فلسطين.
    2- تعرض إسرائيل تقديراتها بشكل رسمي لسعر الممتلكات اليهودية المتبقية في الدولتين العربيتين ليبيا وتونس بالتنسيق مع تونس والجزائروتركيا هذا احد اسباب زيارة باشاغا لتونسوتعهد السراج وباشاغا عن قيام جهة لم تحددها بفحص سري في ليبيا وتونس لـ«الممتلكات المزعومة» مقدرة المبلغ بأكثر من 50 مليار دولار مقابل دعم تركيا لهم.
    3- الاستعدادات لبرنامج السلام الأميركي، والخطط الإسرائيلية لطلب الحصول على تعويضات مقابل الممتلكات اليهودية المتبقية في الدول العربية كما تقول تل أبيب منذ سنوات.
    4- وعدت ليبيا وتونس والجزائر من بين 10 دول عربية قدرت قيمة الممتلكات اليهودية المتبقية فيها، بـ250 مليار دولار كما نقل المصدر ذاته .
    5- وبدأت عمليات الإحصاء منذ عام ونصف العام بشكل سري في ليبيا والجزائرواليمن والسودان والسعودية ومصر والمغرب والعراق وسورية واليمن، وإيران ودولٍ أخرى لم تكشف عنها.
    وصرح الرئيس ارذوغان بإن الكنيست صادق على قانون العام 2010، يلزم أن تتضمن مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية قضية التعويضات مقابل الممتلكات اليهودية في الدول العربية بما فيها إيران، ولكن خلال الـ18 شهرًا الماضية بدأ يجرى فحص سري، وذلك بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته الإعلان عن صفقة القرن التي تتضمن تعويضات اليهودية التي تعهد بها السراج وباشاغا مقابل البقاء بالحكم … وقال بإن إن “هناك مؤامرة اسرائيلية بدأت تتكشف من قبل تشاد وإسرائيل بهدف السيطرة على الجنوب الليبي وفصل منطقة الكفرة عن ليبيا وذلك بالتعاون مع عناصر تتواجد فعليا في الجنوب”، هذه المؤامرات يتم فيها تقييم الموقف بجميع أبعاده، خاصة وأن مكانات ليبيا الدفاعية لن تستطيع التصدي لهذا التحالف التركي والجزائري والمصري والتشادي والتونسي على التفتت والانقسام الراهنة ستساعد على تنفيذ مثل هذه المخططات للتقسيم والاستيلاء والنهب الثروات الطبيعية باشراف المخابرات العسكرية الاسرائيلية “، وقام الرئيس التشادي إدريس ديبي، بزيارة إلى إسرائيل، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أول زيارة يقوم بها رئيس بلد أفريقي مسلم لـ”تل أبيب” منذ قطع العلاقات الثنائية بين البلدين عام 1972… وكان مسؤولون تشاديون كشفوا لصحيفة “هآرتس” العبرية، أن إسرائيل زوَّدت الجيش التشادي العام الجاري بأسلحة لمحاربة من سمتهم الليبيين المتواجدين على الحدود باسم “المتمردون”. بدا المخطط التقسيمي، فوجود “إسرائيل” نقيض جذري لأي رمزية وحدوية للوطن العربي، وبالتالي من المحتمل أن توظف سقوط الدول المركزية العربية جديدة بعد الربيع العربي”.

    .

  • عبدالحق عبدالجبار

    لا ينفع التباكي بعد فوات الاوان

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً