انقسام حاد في الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي حول رئاسة هيئة الرقابة الإدارية

علمت «عين ليبيا» من مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للدولة أن رئيس المجلس خالد المشري، يُصر على تكليفه لسليمان الشنطي بتولي رئاسة هيئة الرقابة الإدارية وبدعم من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.

يأتي ذلك في الوقت الذي يطالب فيه النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، باستمرار نصر علي حسن، بشغل منصب رئيس هيئة الرقابة، وبدعم من النواب أحمد معيتيق، وفتحي المجبري، وعبد السلام كاجمان، أعضاء المجلس الرئاسي.

هذا وعلمت «عين ليبيا» أن أعضاء المجلس الرئاسي الثلاثة قد طلبوا رسميًا رئيس ديوان المحاسبة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي والوزراء المفوضين عدم الالتزام بتعليمات ومراسلات السراج بالخصوص.

من جانبه أيضًا طالب رئيس هيئة الرقابة الإدارية المكلف نصر علي حسن، في رسالة وجهها إلى رئيس ديوان المحاسبة ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، والوزراء المفوضون بحكومة الوفاق، بعدم الاعتداد بأي إجراءات أو قرارات تصدر عن المجلس الرئاسي تتعلق باستحداث أي كيانات إدارية أو تكليفات بمهام الوظائف القيادية، إلا بقرارات المجلس الرئاسي مجتمعًا.

يُذكر أن رئيس هيئة الرقابة الإدارية المكلف نصر علي حسن أعلن في ديسمبر الماضي، عن عدوله عن طلب الاستقالة من مهامه التي تقدم بها إلى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.

وأوضح حسن في خطاب وجهه إلى رئيس المجلس الأعلى للدولة أنه نظرًا لبعض الظروف تقدم بطلب الاستقالة من مهامه كرئيس لهيئة الرقابة الإدارية، ولدواعي المصلحة العامة ومراعاة للظروف الآنية للدولة، ولضمان استمرار الهيئة في ممارسة مهامها، فقد قرر العدول عن طلب الاستقالة.

وأضاف رئيس هيئة الرقابة الإدارية أنه سيستمر في ممارسة مهامه لحين الفصل في الوظائف السيادية حسب ما نص عليه الاتفاق السياسي المضمن في الإعلان الدستوري، وفق قوله.

وقد تحصلت «عين ليبيا» على الرسائل التالية بالخصوص :

 

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • 48 عام من النظام القذافي

    ذكر نفس المصدر السابق ج .. العماري الموظف بوزارة الصحة المقرب من احمد امعتيق وزير الصحة المقال الذي قام بتصريح بمعلومات عن وزير الثقافة المقرب من النائب احمد امعتيق بإنه تم استبعاده من المؤتمر الطبي المقيم في الاردن وإيقالة الزير السابق للصحة من قبل رئيس حكومة الوفاق فايز السراج حسب تسريبات المصدر فأن وزير الثقافة قام بتزويد عدد 500 شخص من نتظيم داعش بجوازات سفر على حساب وزرارة الثقافة وقوات الردع تقوم بالتحقيق معه بتكليف من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
    وقال المصدر حسب المعلومات المتحصل عليها من مصادر مقربة من النائب احمد امعتيق بأن وزير الثقافة قام بعدة تجاوزات مالية كبيرة ومنها :
    1- بإن العملية الارهابية التي استهدفت وزارة الخارجية كانت لهدف منها تصفية هيثم التاجوري باوامر بريطانية لانه نام في مكتب وزير الخارجية الذي يوجد به مبيت داخل مكتب الوزير.
    2- قام زير الثقافة بصرف 500 جواز سفر عبر مكتب الجوازات بوزارة الثقافة بتعلميات المستشارين اليهود المتواجدين بمكتب المستشارين الوزارة .
    3- بأن وزير الثقافة لديه علاقات بالشاعر على الكيلاني ويعمل وفقاً لخطته الاعلامية.
    4- بأن وزير الثقافة قام بشراء مجموعة جاكيتات رجالية لموظفي الوزارة من محل الفنان حاتم الكور بتعلميات الشاعر على الكيلاني وهي دعم مالي لكشاعر الكيلاني عبر محلات الفنان حاتم الكور.
    5- بإن وزير الثقافة سرقة جميع مرتبات الموظفي من 10 حتى 12 رغم صرفها من مصرف ليبيا المركزي على سفرياته الخارجية وتوريط الوزارة في عدة ديون مالية مع عدة شركات طباعة والنشر.
    6- بإن وزير الثقافة يعمل لصلح المخابرات المصرية فلهذا الوزير الوحيد الذي لدية تصريحات سفر للمشاركة في مناسبات الدولية والعربية وحق العلاج جمهورية مصر العربية حسب تصريحات المصدر.
    7- بإن هيثم التاجوري وهشام بشر يتلقون معلوماتهم من المخابرات البريطانية مباشرة مقابل تنفيذ اوامرهم يقومون بمكافأتهم بتصوير مع سفر هذه الدول كدعم مادي ومعنوي لهم أمام الشعب الليبي .
    8- بإن عملية قطع الكهرباء على الشعب الليبي تمت بالاتفاق بين محافظ مصرف ليبيا المصرف المركزي الصديق الكبير وزير الكهرباء وأحمد امعتيق مقابل لسرقة مبالغ مالية ينفدون تعليمات ” الملكة اليزايبت”.
    وقال المصدر بأن الصديق الكبير وامتعيق اتفقوا على سرقة مبالغ مالية كبيرة بحجة تطورير قطاع الكهرباء ومعالجة مشكلة قطع التيار الكهربائي التي تتم بالاتفاق بين امعتيق وصديق الكبير لدعم تركيا وايطاليا التابعين للمخابرات الملكية السرية” الملكة اليزايبت” وجميع وزراء حكومة الوفاق يعملون مع عناصر النظام السابق في مصر الذين يعملون مستشارين لهم بالتسيق مع الاخواني سيف الاسلام المدعوم من بريطانيا للعودة بقوة الى الحكومة.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً