انهض ايها الليبي.. أيام البحبوحة لن تعود ؟؟

انهض ايها الليبي.. أيام البحبوحة لن تعود ؟؟

عندما يصبح أهم برنامج تلفزيوني في دولة صنوبر النفط فيها لايتوقف عن التدفق هو ما يطلبه المتسولون فأعلم أن اللصوص والسراق هم سادة ذلك البلد، ليبيا الوطن الضحية لن تتوقف فيها تلك الأفلام والخرابيط الساعية وفقط لنهب أموال ومدخرات الليبيين، الاشكالية ليست في قرارات الرئاسي الاخيرة بمنح اعتمادات مقدارها مليار ونصف لجلب سلع لن تصل ..فهذه ليست قراراته وحده على أي حال فهي قرارات جماعية مبرمجه سينال منها الجميع نصيبهم وبالتالي لاخوف ولا حياء ولا منهم رجاء..الاشكالية في طريقة تنفيذ هذه القرارات ..طريقة التنفيذ هي التي تفضح هؤلاء الاوباش و كذبهم ..هذه القرارات لن تذهب الا للمحظوظين من الجلاوزة وامراء المليشيات المتسترين خلف شركات نهباوية وهمية جبانة وخسيسة ..الاشكالية في كون الرئاسي ومن يدور في فلكه من مستشارين ووزراء وحرس لايملكون المؤهلات القادرة على تنفيذ برامج بمئات الدنانير مابالك بالمليارات ..ستذهب تلك الاموال الى نفس الجيوب انما بمسميات مختلفة ليبقى الليبي العزيز ذليلا مهانا في دولتهم الكرتونية الوهمية ..لم يقل لنا صاحب قرار اهدار المليارات كيف ستصل السلع الى بيوت الليبيين ومن هو الذي سيقوم بتوزيعها عليهم وهل ستأتي على اعدادهم وارقامهم الوطنية وكتيباتهم العائلية ام ستترك لمافيا النهب والسطو والتهريب..يا ايها المجلس الرئاسي المريب اذا كانت الاموال التي ستمنحها وبتواطؤ من المركزي وديوان المحاسبة ستذهب لاصحاب الحظوة من الشركات الارهابية المسماة زورا تجارية من اموالنا ..اموال النفط ..اي الاموال العامة فلا بد ان تكون السلع على حسب الارقام الوطنية والاعداد السكانية الحقيقية وتصل لمكان لايسمح الا لصاحبها باستلامها لآن الاموال الممنوحة هي اموال الشعب الليبي وهذه الشركات الوهمية انما هي شركات جالبة للبضائع ولا وجود لاي مسمى تجاري ينطبق عليها وبالتالي لابد ان تصل لبيت كل ليبي دون أي تدليس او تزوير واذا لاتستطيعون القيام بهذا الامر فأنا ومعي ثلة من الوطنيين وغيري كثير مستعدون للقيام بهذا الامر استقبالا وتخزينا وتوزيعا وبدون مقابل ولكن هذا لن يحدث لآن الهدف هو نهب اموال الشعب الليبي البائس …اما اذا كانت الاموال المحولة لجلب السلع هي اموال التجار تم دفعها من قبلهم بالدولار وليس بالدينار للخزينة العامة بغية الاذن لجلب سلع وبضائع فهنا من حقكم وحقهم ان يتم توزيع تلك السلع والبضائع عبر شركاتهم ومتاجرهم انما بأسعار تتوافق مع القدرات الشرائية للمواطن وتحت رقابة اجهزة الدولة ..ولكن هيهات ..أتعلمون كيف كان الزعيم الراحل يدير حاجيات المواطنين الاساسية في الاوقات العصيبة..لقد كان أغير منكم على وطنه ومواطنيه ..كانت الجهات الاقتصادية حينها تقوم بطباعة ايصالات استلام بقيمة تلك البضائع ويتم فتح مكاتب في كافة ربوع الوطن لاستلام الاموال او الصكوك من المواطنين وبتلك الايصالات يستلمون حاجياتهم من المخازن العامة وبهذه الطريقة كان يضمن عدم تسرب البضائع الا لمستحقيها ..هذا الامر كان يتكرر ايام المناسبات كعيد الآضحى فهل عجزتم ان تكونوا أمناء على اموال الليبيين مثلما كان الذي اتهمتموه زورا وبهتانا بأهدار أموالكم ..والسلام على ليبيا العزيزة .

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المنتصر خلاصة

كاتب ليبي

التعليقات: 4

  • سعيد رمضان

    عن أى بحبوحة تتحدث ياشريكى فى الوطن ؟كان المواطن البسيط الذى لاينتمى للجان الثورية أو المؤتمرات الشعبية يعيش من سلفة الى سلفة وقرض الى قرض ، وتذكرنى الآن بخدمة ” أدفع لى ” التى يستخدمها بعض التجار لتسويق بضائعه بخدمة أدفع لى وأعتقد أن المرة الوحيدة التى طبع فيها القذافى كوبونات للحصول على السلع والبنزين كانت حينما أنفصل الشرق الليبى عن جماهيرية القذافى وماعدا ذلك لا أتذكر شىء بهذا الخصوص ،نعم نعيش نفس المستوى المتواضع ، وهاهى الحكومة تبيع لنا الدولارات وتسمح لنا ببيعها فى السوق السوداء لكى نتمكن من شراء السلع ،والمفروض التى تعنى المقارنة بين ماهو كائن ومايجب أن نكون تحتم علينا أن لانرفض الفكرة الخاصة بأستيراد السلع مادام المبلغ سيعود للخزانة العامة ولكن يجب أن نطالب بتشديد الرقابة وتمكين البلديات وعمداء البلديات بالأشراف على الحصص الخاصة بكل بلدية وبيعها بأسعار مقبولة وليس كما يحدث الآن حيث أختلطت سلع الجمعية المدعومة مع سلع التجار وضاع حق المواطن ، نتمنى أن تعود هذه السلع بالفائدة على أبناء شعبنا وتعمل على أستقرار السوق الليبى لكى يطمئن قلب المواطن قليلا .

  • عبدالحق عبدالجبار

    أني آراء اخي سعيد رمضان المحترم الفاضل يهاجم شئ مضي ليدافع عن شئ واقع … اخي العزيز نحن متفقين علي ان حكم الدكتاتور منذ 73 فاسد قاتل حاقد متهور مغتصب سارق مجنون عفريت شيطان …. هل لنا ان نتفق علي شئاً واقع الان … الرجاء ان لانتحدث عن انتفاضة 15 أو قرار 17 الحقيقين… الذين اما انتقلوا الي رحمة الله أو رجعوا الي بيوتهم … و إنما تحدث علي من جلسوا علي الكراسي من عبدالجليل الي السراج و السويحلي و صالح و جماعتهم … هل لنا بمقال منك تذكر لنا محاسن السبع سنوات العجاف….لا احد حتي من في السجن من جماعة العهد الماضي يستطيع ان يدافع عن العهد الماضي … وذلك ماضي و لكن هل لنا ان نري الحاضر … ان كانت ثورة حرية … فأين الحرية …و ان كانت دبي فأين دبي ؟ و ان كانت عيش كريم فأين العيش الكريم ؟ و ان كانتامن وامان فأين الأمن والامان؟ و ان كانت احقاق الحق فأين الحق؟ ولَك مني فائق الاحترام

  • نعمان رباع

    اخي المنتصر ليبيا الحبيبة تحتاج الى بيان كبيان العسكر المجيد بيان العز بيان الاول من ايار 2010 ولكن بخصوصية ليبية ليس بطريقة نظرية التماثل المثالية الذاتية لان لكل مجتمع خصوصيته

  • سعيد رمضان

    أخى الفاضل عبد الحق : نعترف بأننا حولنا الحلم الى كابوس جائم فوق صدورنا منذ سبع سنوات وخاب أملنا فى كل شىء حتى فى هؤلاء الذيت يعتقدون أننا أنتخبناهم لكى يحكمون ويتحكمون فينا الى الأبد ولايرفعون الحصار عنا ألا بعد أن تتوافق مصالحهم لكى يتمكنوا من الأستمرارية بأقنعة جديدة وأصبحنا رهينة بين مصالح الداخل ومصالح الخارج ولانزال نضلل بعضنا ونخدع بعضنا البعض بشعارات جوفاء وجميعنا يعلم علم اليقين بأن التعيينات وكما هو متبع فى وطننا العربى وأصبح عرف متعارف عليه وتقدم من أجله جميع فروض الولاء والطاعة والغزل السياسى حيث يتم التصديق عليها خارجيا ،والمزاد قد فتحت أبوابه داخل ليبيا منذ مدة ، والجميع يتهافت على تقديم الخدمات لأبناء الشعب ،لقد بدأ السبق وبنفس الوجوه السابقة التى أربكت المشهد وساعدت على تفشى الفوضى والفساد ، فماذا نحن بفاعلين بدون شعارات رنانة فما أسهل الكلام ،فحينما يقوم الكاتب بوصف عصر القذافى بالبحبوحة ويتناسى بأنه كان مسؤول عن خلق الفوضى ومصمم على الأنتقام ويشارك فى الحرب الأهلية بالداخل التى تكاد تمزق النسيج الليبى ،الكاتب من قارن ظلم بظلم فنحن نعترف أن حلمنا تحول الى كابوس ولاننتظر أى خير أو أى حل مرضى ممن يتصدرون المشهد والذى ينتظر كل منهم نصيبه من كعكة السلطة المنقسمة غربا وشرقا ، نعم الحل سيأتى من الخارج وسيفرض من الخارج ، الدستور جاهز ومجلس النواب سمن على عسل مع مجلس الدولة ومتفقين على ألغاء بو تسعة وأختيار بو ثلاثة ، وسيتم أقرار قانون الأستفتاء والدعوة الى أنتخابات برلمانية ورئاسية يتم الحشد لها من الآن بالمنطقة الشرقية ، ولا ننسى أغراق السوق الليبى بالسلع وكله تمام والأيام ستكشف المزيد ومن السهل قراءتها ولك تحياتى

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً