بويصير: الشيء بالشيء يُذكر

كتب المحلل السياسي الليبي والمستشار السياسي السابق لقوات حفتر محمد بويصير تحت عنوان “الشيء بالشيء يذكر”.

وقال بويصير في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك:

 

صيف 1940..

هتلر يرسل الف طائرة من اللوفتوافا لقصف بريطانيا نهارا والف اخرى لقصفها ليلا ، مستغلا تفوقه الواضح فى الجو وينتظر اعلان البريطانيين الاستسلام..

يعلن عن خطاب..

لونستون تشرتشل فى مجلس العموم، ويتوقع الجميع إعلان الاستسلام تحت قصف الطيران.
يقف الرجل أمام نواب الشعب.

ليقول لهم بإنجليزية بليغه.

“ليس أمامنا إلا القتال..
سنقاتل هذا الشاويش المجنون وجيشه على شواطئنا وفي مزارعنا سنقاتله على أبواب مدننا فى الميادين والشوارع سنقاتله امام المصانع والمدارس، سنقاتل على أبواب هذا المجلس ولن نسمح له بالدخول الى بلادنا ولا رفع رايته على قصر مليكنا ولا فى عاصمتنا..
ليس أمامنا..
إلا خيار واحد هو “النصر” وبرنامجي يتكون فقط من كلمة واحدة هي “النصر”، النصر الذي سنحققه بالجهد والعمل، لذلك لا أعدكم إلا بالدم والعرق والدموع ولشهور طويلة قادمة”..

كان تشرتشل..

في تلك “الأيام السوداء” كما سماها فى مذكراته لا يرى فى ذهنه إلا “النصر” و هو ما استطاع تحقيقه بالفعل من خلال الحشد والتعبئة ومن خلال تجييش الحلفاء ومن خلال جعل المعركة أولويته المطلقة..

سامحوني “فالشيء بالشيء يذكر”..

صيف 1940..هتلر يرسل الف طائرة من اللوفتوافا لقصف بريطانيا نهارا والف اخرى لقصفها ليلا ، مستغلا تفوقه الواضح فى الجو…

Gepostet von Mohamed Buisier am Mittwoch, 20. November 2019

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 4

  • عبدالحق عبدالجبار

    من هو هذا الشخص …. ماهي السيرة الذاتية …. ان سالت الاجابة سوف تكون انه ابن المرحوم لا غير …… طالب شوكالاتة من الجميع … والتاريخ لا يكذب … شوكالاتة من القذافي ثم شوكالاتة من حفتر ثم شوكالاتة من خريات الصخيرات ثم شوكالاتة من رئيس دولة البترول …. والآن يبحث عن شوكالاتة فاصبح مستشار ومحلل هههههههه دنيا اصبحت دنية الشوكالاتة كلها اصبحت BACI خناشيش بقر يخنشوشوا و يلحسوا في بعضهم

  • د. أمين بشير المرغني

    يا أخي . . . . لا هذا هتلر ولا ذاك تشرشل.

  • د. أمين بشير المرغني

    يا أخي . . . لا هذا هتلر ولا ذاك تشرشل

  • الاصيل

    العقيدة والايمان ومن اجل ماذا تقاتل هى الفارق بين النصر والهزيمة وليس القوة اوالضعف

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً