في مثل هذا اليوم 2011م توجهت الى تونس أنا وزميلين من بريطانيا لغرض إيجاد وسيلة لا يصال الأدوية وبعض المستلزمات الجراحية الى ثوار الزاوية والجبل الغربي. لقد تواصلنا مع الهلال الأحمر التونسي وقالوا إنهم يقومون بتجميع الأدوية والمعدات بجنوب تونس قرب جرجيس ويريدون وسطاء لا دخالها. وصلنا الى هناك واستقبلونا الاخوة من تونس وقاموا بالواجب وحاولنا أن نرسل أي شيء ولكن كان كل شيء صعب ولكن بعون الله تمكن بعض الاخوة من توصيل كمية من الادوية والمعدات وكذلك جهازي ارسال لقناة الجزيرة.. ما رأيته في ذلك الوقت من عمل جماعي وجهد من الكثيرين من الليبين بالخارج والداخل والاخوة من تونس يجعلني متيقن تماماً بأن هذه الثورة هي ثورة شعب وشارك بها الجميع ولا تحسب على أشخاص، كذاب من يقول إنه من قادها أو من يقولون نحن قاد وخطط لهذه الثورة. أنها ثورة عفوائية نتيجة الظلم والقهر والذي عان منه الشعب الليبي 42 سنة وكذلك ما عناه من الفترة الأخيرة من حكم الملك والذي تربع على السلطة والثروة فئة معينة ولو بقيت لكانت أشر من القذافي وزبانيته. فعلا ثور 17 فبراير ثورة شعب وليس بها شوائب وخاصة في السنة الاولي من قيامها. بعد عشرة ايام بين الحدود الليبية وجرجيس، رجعت الى لندن وكان شغلي الشاغل هو مساندة هذه الثورة بكل ما أستطيع وتواصلت مع كل من لديهم القدرة على مساعدة الشعب الليبي للتخلص من القذافي وزبانيته. تم هذا وبعون الله بعد 9 أشهر وتحررت ليبيا مرة أخري من حقبة كريهة ومهينة لليبيا والليبيين أينما وجدوا. حقبة عان منها الكبير والصغير وكل بيت به مقتول أو مسجون أو مبعد أو مهاجر. من الأن يطبلون ويضنون أن حكم هذا الطاغية سيرجع لليبيا فهم يحلمون وعليهم التعايش مع الليبيين وأن القذافي قد أنتهي كما أنتهي قبله الملك 500 سنة من الحكم العثماني على هذه الأرض الطيبة من ليبيا الرائدة. لم يقول أحد أنها مؤمرة أو نكبة في ذلك الوقت.
هناك من يسمون أنفسهم فبرارين وقفزوا من سفينة القذافي الي سفينة فبراير أو من سفينة المعارضة للقذافي الى سفينة المؤيدون لفبراير. كانوا من بعيد ولم يكونوا بأرض الوطن وأبناء ليبيا يصارعون القذافي وقواته وجيشه. كان بعضهم يطل من التلفاز أم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي. كثيرون لم يأتوا الى ليبيا ألا بعد تحرير شارع طرابلس بمصراته يوم 17 مايو 2011م وهم معروفين ونعرفهم جميعاً كذلك هناك الكثيرون أتو بعد تحرير طرابلس وآخرون بعد مقتل القذافي. هؤلاء ليبيون عاشوا داخل ليبيا وقالوا إنهم أنشقوا عن القذافي أو ليبيون معارضون بخارج الوطن وفئة أخري متواجدة داخل الوطن قفزت بعد تحرير طرابلس وقالا نحن فبرارين. هؤلاء منهم من تولي مناصب كبيرة بالدولة الليبية الجديدة ومنهم من وصل الى مرتبة وزير او نائب بالمجالس التنفيذية بالوطن الجريح والذي نهبوه الجميع. هؤلاء جميعهم هذه الأيام يقولون إن فبراير مؤمرة. يقولون مؤمرة من الغرب وبقيادة فرنسا وبريطانيا لكي يسرقوا رزقنا وكذلك تنصيب جماعات التيار الإسلامي في ليبيا حتى يتخلصوا ممن هم ببلدانهم وكذلك من البلدان الأخرى حيث ليبيا دولة غنية ويمكن أن تستوعبهم جميعا. يقولون مؤمرة لأن من يقودون ليبيا الأن هم تحت سيطرة أفراد محسوبين على دول وجماعات متشددة. يقولون مؤمرة لأن قيادتها جميعهم تركوا الوطن بعد ما سرقوه وهم يعيشون في الغرب . يقولون مؤمرة لأنها تخلت عن مبادي هذه الثورة ولا أحد الى اليوم يعرف مبادي هذه الثورة حيث كما قلنا كانت عفوائية ومن الشعب ولم يجلس الشعب ويكتب مبادي هذه الثورة غير مبدي واحد وهو التخلص من القذافي وزبانيته وحكمه الى الابد وبعدها يفرج ربك. هذه هي مبادي الشعب الليبي عندما قام بهذه الثورة وعندما سقط أول ثلاث شهداء بالبيضاء يوم 16 فبراير 2011م ومن بعدها أعلنت الثورة بعدة مدن ليبية لتصل في اليوم الثالث الي طرابلس وتأكد الأن أن القذافي فعلا كان يعد العدة للرحيل الي فنزويلا وضبطت مكالمة بأنه يريد الذهاب الي هناك ولكن تم توقيفه من عائلته وممن هم حوله.
هذه الثورة ليست مؤمرة وأنماء حقيقة لا يجب أن ننكرها ومن قادها هم أبناء الشعب الليبي بطبرق والبيضاء وبنغازي والزنتان والرجبان وغريان وطرابلس ومصراته وسبها ونالوت وجادوا والزاوية والخمس وبكل ربوع الوطن. لم تكن مؤمرة على الوطن ولكن من تأمر عليها هم من قفزوا من السفن الى سفينة فبراير وهم كثيرون وهم رحلوا وتركوا الوطن عندما لم يتحقق لهم ما يريدون أو حققوا حلمهم بأنهم وزراء ونواب ورؤساء وتحصلوا على ما يريدون. هؤلاء هم من تأمر على هذه الثورة. كذلك تأمر عليهم بعض من تستروا وراء الدين وخدعوا مصطفي عبد الجليل وجعلوه يقوم بالسماع لهم وحقق لهم مايريدونه والى فتنهم وما يريدون الوصول اليه بأخذ المناصب وعدم السماح بتكوين الجيش والشرطة ولأنشاء أجهزة من المليشيات لحمايتهم وحماية ما تم بنائه وتحت سيطرتهم وما يريدون الوصول اليه. هؤلاء من صنع المؤمرة على هذه الثورة. كذلك تأمر عليها الكثيرون من أبناء هذا الوطن بتحالفهم مع دول أجنبية والتي ليست من مصلحتها أن تكون ليبيا دولة مدنية ذات اقتصاد قوي ومكانه مرموقة بالعالم حيث جميع المقومات موجودة بها وهم لا يريدون منافس لهم في السوق الاقتصادي. تأمر عليها أبنائها بالسكوت والسلبية المفرطة وعدم التصدي لمن قاموا بالتأمر على هذه الثورة وعلى ليبيا.
ثورة فبراير يدعون أنها نكبة وهم من أزلام النظام السابق حيث أطلقوا هذه العبارة قبل موعد الاحتفال بالعيد الخامس لهذه الثورة. بل جزء منهم تظاهروا داخل بعض المدن بليبيا رافعين العلم الأخضر وينددون بمن احتفلوا بهذه الثورة. يقولون إنها نكبة حيث تم تهجيرهم وابعادهم عن الوطن أذا صح التعبير. نكبة لأنها قامت بتهجير الليبيين داخل وخارج ليبيا وجعلت أيام الليبيين أسوء من أيام الحرب الإيطالية. قالوا إنهم عازمون على الرجوع بحكم القذافي وأبعاد شبح نكبة فبراير عن ليبيا. ثورة فبراير لم تكن نكبة ولكن من جعلها نكبة هم نفسهم من يقولون انها مؤمرة ومعهم أزلام القذافي. تهجير الليبيين بداء بتهجير أهلنا بتاورغاء وهي وصمت عار على جبين كل ليبي وخاصة مدينة مصراته وننتمي أن يقوموا بأصلاح هذا الخطاء عاجلا. تهجير أهلنا بالمشاشية وككلاء هو نتيجة صراعات على مراكز القوة والذي ترأسته الزنتان وعليهم مراجعة أنفسهم حيث هذا ليس من شيمات أهل الجبل وهو حقد وثائر دفين وقديم تكنه الزنتان لهذه المناطق. الزنتان تحصلوا على السلاح والعتاد وشعروا بأنهم أقوياء فأشعلوا نار الثائر الدفين على المشاشية وككلاء. أم ممن كانوا مع القذافي ورحلوا أو هجروا من تلقاء انفسم ليحموا أنفسهم واموالهم، فسيكون في ليبيا يوما مصالحة وطنية وننتمي أن يرجعوا الى بيوتهم وأهلهم ومناطقهم وليس هناك أسوء من الغربة وأنني أعيشها مند 30 سنة.
ثورة فبراير ثورة حقيقية قادها الشعب الليبي ورسم مبدا لها وهو الإطاحة بحكم القذافي وزبانيته. هي ليست مؤمرة ولكن من تأمروا عليها هم من قفزوا في السفينة طمعاً في المناصب أو المال وعندما انفضحوا أطلقوا كلمة مؤمرة. الجميع يعرفهم وهم من صنعوا هذه المؤمرة على ليبيا بتأمرهم على هذه الثورة. ثورة فبراير لم ولن تكون نكبة على الليبيين وليبيا. رفقاء القذافي وزبانيته أطلقوا هذه الدعاية حيث يعرفون أن الليبيين غير راضين لما يجري بليبيا ولن يسكتوا كثيرا ولكن لن يسمحوا لبقايا النظام السابق أن يقوموا بتوسيخ هذه الثورة ووصفها بالنكبة. عندما تقوم دولة ليبيا وهي ليست ببعيدة سيحاسب كل من أخطاء في حق الليبيين سوء أفراد أو جماعات أو مدن. العقاب الجماعي أنتهجه القذافي ولا نريده أن يتكرر أبداً في ليبيا. كذلك لا نريد أن يرمي فشل هذه الثورة على الاخرين لأنها لم تفشل ولكن من أفشلوها هم من صنعوا المؤمرة وأظهروا النكبة وباعوا وطنهم للأجنبي طمعا في المناصب والمال.
ليبيا قادمة وأن طال الزمن وثور فبراير حقيقة فهي ثور شعب.
هذا المقال لايعبر سوى عن رأي كاتبه كما أنه لا يعبر بالضرورة عن عين ليبيا
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
كلام صحيح ولاكن الليبيين يعانو اليوم الامرين قلة المرتبات غلاء المعيشه كثرة الخطف والابتزاز بطلب المال التلاعب في اموال الدوله من العصابات الحاكمه ومليشياتهم ولو نطقت بكلمة حق ستجد نفسك غياهب السجون الطرق باتت لاتصلح للسير من جهه التكسير الدي لحق بها ومن جهه عدم الامان لدلك اخي العزيز الناس بداو يكفرون بفبراير .
تسلق جيش القدافي سلالم ثورة التكبير طمعأ في حكمنا وخاصة في مدينة الزنتان عندما وهب الرتب والمناصب العسكرية لقادة الثوار وأعموا بقية الثوار بالمال والمعشات التي تصل الي 1300 دل في الشهر والحوافظ التي تصل قيمتها 10000دل .وتريص جيش معمر علي ثوار الزنتان وصرفت لهم الارقام العسكرية وبدوا يجروا فيهم زي ما يبوا من أيام التحرير الاولي من أمثال فرنانه والجويلي والاخضر ومادي والعتيري والمقدم جمعه سفيرنا والافندي نوالدين .وهكدا تسلق الجيش علي تضحيات الثوار الغلابه الدين ثاروا ضد الظلم والقهر والبطالة والجهل والتخلف في الزنتان من أبناء خليفه السباقين قبل غيرهم من أبناء مدينتهم الزنتان . وكما سمعنا البارح في وسائل الاعلام الشخاخ مادي قد صرح ويريد التسلق علي تضحيات الثوار في مدينة صبراته انه هو وجيشه من حرر صبراته من الدواعش . الله يكون في عون الزنتان وخلاص .,,الزنتان أنفرد بيها الجيش وضيع شبابها وعزلهم عن الثورة التي كانوا هم شعلتها وقملرها ونجومها .والان الحصيلة حفتر . وبس . الله المستعان .
نعم هي نكبة ومؤامرة ونكسة ، لن ندلل الا بالوقائع فقط والنتائج فقط ، من هم اول ابن بن حليم الذي امن اول اتصال مع المخابرات البريطانية ، من هو اليهودي برنار هنري ليفي الذي دفع فرنسا الى الاعتراف بالمجلس الانتقالي وكان عراب التدخل الفرنسي ثم التدخل الاجنبي ، من هو جون ماكين ، ماهو دور النظام القطري العائلي الوارثي ما هو الدور الدور التركي وما هو دور الناتو ، ماذا حدث في ليبيا بعد النكبة وما هو حالها وما هو المآل الذي آلت اليه ، سؤال باختصار ، هل لو لم يكن هناك الناتو كان يمكن ان يحدث ما حدث ، ثم اين ذهبت التي كانت تتظاهر خلال أشهر المواجهة مع الناتو ، أقول لك ان شاهي الحرية بالترامدول هو من يحكم تفكيرك ،، فبراير النكبة سقطت وسقطت معها كل قواها بما فيهم حضرتك والآن نحتكم للشعب الليبي ، الان يلعن فبرأير ورموزها الذين فروا من ليبيا وتركوا اَهلها في الجحيم والدمار والموت اليومي وقطع الرقاب ، الشعب الليبي يترحم على كل يوم من ايام النظام الوطني في ليبيا من 69 الى 2011
كلام طيب لكن من المعيب ان تكتب بلغتك والاخطاء الاملائية ترهق القارئ، انت بحاجة لكورس في الاملاء… عذراً
عندما تختلط ألأمور لامعني للكلام
حديث الطرشان.
عفوائية, عناه, يضنون, مؤمرة, فبرارين, مبادي, مبدي, أنماء, تأمر, أسوء, بداء, وننتمي, الخطاء, وككلاء, وثائر, أخطاء, سوء, وثور…
مقال ركيك لا يرقى أنْ يكون موضوع إنشاء لِأحد تلاميذ الصف الثالث .
يبدو أنّ الدكتور بركات نسى لغته العربية وامتلأت مقالته بالأخطاء الإملائية والنحوية. ورص كلماته بأفكار بعيدة كبعد ليبيا عن مكان إقامته في بريطانيا وكطول الفترة التي قضاها في غربته كما ذكر أديبنا, ونسى إنّ لغته قد ذهبت أدراج الرياح و لحقتها أفكاره ومفاهيمه ,وهو بهذه “الدشيشة ” لن يقنع ولن يفهمه أحداً
وما يحيرني وقد يشاطرني الكثير من القراء هذه الحيرة ,أنّ كاتبنا هذا كان وزير سابق وحاصل على دكتوراه واستشاري أمراض مخ وأعصاب أطفال.!!
وكل هذا لن يشفع ما جاء في هذا المقال من أخطاء كارثية ,والذي بعد قراءته ستشعر بالغثيان وبالخجل وبآلام رهيبة في رأسك وبأنك تدور في كسبرة.
ولعل ما يجعلك تهدأ وتعود لسكينتك وتشعر بقليل من الرضاء بعد انهاءك للقراءة هو أنك قد استفدت بشيء وحيد ,وأنّ تعبك لم يضيع هدراً وإنك وصلت الي المحصلة والنتيجة والفائدة, ألا وهيّ وضع أصبعك على مكمن الجرح ومعرفتك أسباب تخلف البلاد وتقهقرها .وأعتقد أنّ كل من قرأ هذه المقالة وصل الي تلك النتيجة .
فوزيرنا أو دكتورنا أو كاتبنا هذا كشف لنا بهذه الكلمات وأخطائه الفادحة والخالية من أيّ معنى وهذه الأفكار والتحليلات السادجة التي احتوتها مقالته , ماهيّ أزمة ليبيا وما تعانيه ,ودون أنْ يدري ..
ود علي الأخ كلام البسطاء
اول مفروض تكتب اسمك الحقيقي ولا تكون من الجبناء الحمدلله لغتي العربية محافظ عليها ولا أنكر ان هناك بعض الأخطاء الإملائية بالمقالة وهي بسيطة جداً ولن تغير من محتوي ورسالة المقالة. ربما لم تفهم ما كتبته او ربما حاقد مثل الاخرين او ربما تتخبط في دوامة الكراهية لمن هم احسن منك. ربنا منحني كل ما اريد والحمدلله ووصلت وحققت كل ما اريد وآخرها عشت وشفت موت القذافي ومن يخاف الله ويحمده يوفقه الي ما يريد. ام الحقراء فهم يضلون حقراء الي يوم الدين. احترم النقد الهادف والبناء ولكن لا احترم من يحاول تحقير وتقليل من قيمة الاخرين نتيجة اختلاف في الرأي او حقد او كراهية شخصية لهذا الشخص لانه احسن منه في اختصاصه ومهنته وقدراته. يحب ان نعطي القرع لمن هو احسن مني ومنك وهو فضل أعطاه الله لنا لنميز بان هذا الشخص احسن مني. الاستهزاء ولازدراء من الاخرين هو يذل علي حقد دفين وعدم صفه في النفس وخاصة اذا الشخص لا يكتب باسمه الحقيقي أنا أقول عنهم دايما جبناء وهم مثل الضباع تغدر وتنهب وتآكل في فضلات الأسود
هذا موجه فقط لك ولمن عّم علي شاكلتك
اولاً: لم ابالغ أو اكذب حينما دخلت بكنية أحد البسطاء فأنا حقيقة احد البسطاء فلم أكن يوم ما وزيرا أو مديراً أو حتى كاتباَ ,فأنا لست سوى رجل بسيط يشتغل سائقاً بأحد شركات العامة, ودون الخوض في التفاصيل . ثانيا: اني لم أحقد عليك لأن توجهاتك لا تخصني.. ولا تستطيع أنْ تحسسني وإيهام القراء بأني من النظام السابق فهذه أصبحت معزوفة قديمة وذهبت مع ذلك النظام .
ثالثا : وبما أني مقيم في ليبيا فشتّان بيني وبينك ولا اعتقد بأن ايّ أحد يستطيع طعني بالجبّن أيّ أنك لم تصب بوصفي من الجبناء ,ولكن لا يهم فالشجاعة تركناها لأمثالك ..
رابعاً :اللغة إناء الثقافة وكلمة ليست في محلها ستغير كل المضمون ولن يفهمك الأخرون ولن يصل القارئ الي مفهوم. وتصبح مقالتك مجرد خربشات..
خامساً : لم أحاول تحقيرك أو الاستهزاء بك ,معاذ الله ,شخصياً لأني لا أعرفك ولم أسمع بك وزيراً أو كاتباً أو طبيباً وهذا ربما يكون تقصيراً مني.. ولكن كل ما حاولته هو نقد أسلوبك في الكتابة ولغتك لا غير..
سادساً : أرى أنّ نقدي والتعليق على معلقتك تلك التي بالأعلى قد أكلت أُكلها وأثمرت وجعلتك تتطور وتتحسّن في إملاءك ولكن لم تغير من أسلوبك للأسف .
سابعاً : نصيحة عليك بالأخذ بالمثل المصري الذي يقول..((سيب العيش لخبازه)).. فالكتابة كالقيادة فن وذوق ومهارة وإخلاق..
السيد الكريم تحيه طيبه
اسمح لى ان احي فيك هذه الروح الحره المناضله والرؤيه المتفائله لغد افضل ان شاء الله فلاقيود بعد اليوم واقف معك فى خندق واحد ضد المتامرين والعملاء . “اقتباس من المقال”
( هذه الثورة ليست مؤمرة وأنماء حقيقة لا يجب أن ننكرها ومن قادها هم أبناء الشعب الليبي بطبرق والبيضاء وبنغازي والزنتان والرجبان وغريان وطرابلس ومصراته وسبها ونالوت وجادوا والزاوية والخمس وبكل ربوع الوطن. لم تكن مؤمرة على الوطن ولكن من تأمر عليها هم من قفزوا من السفن الى سفينة فبراير وهم كثيرون)
فعلى كل الشرفاء والاحرار روحا والمتفائلين العمل على كشف هؤلاء المتخاذلين وتقديم التضحيات والصبر على الشدائد من اجل ان تكون لـــــــيــــــــــبــــــــــيـــــــــا حره ابيه فلن نعود للقيود قد تحررنا وحررنا الوطن.