جِبْرِيل ورحلة البحث عن موطأ قدم

جِبْرِيل ورحلة البحث عن موطأ قدم

تعددت إطلالات الدكتور محمود جِبْرِيل التلفزيونية هذه الأيام، ومن قناة بعينها، وهو يحاول أن يقدم أفكاره، ويسوق نفسه من جديد، على أنه يهتم لمصلحة الوطن والمواطن. ويمارس عادته المعروفة، بالقفز ويحاول أن يحذر، من الذهاب إلى الانتخابات بدون الأحزاب، والقوائم السياسية، والاقتصار على الأفراد. ويبرر ذلك بأن الكيانات والقوائم السياسية لها مرجعية تمكنها من ضبط أعضائها. وهذه في تقديري هرطقة سياسية لا مبرر لها، سوى أنه يريد أن يبحث عن دور لتجمعه السياسي، (تحالف القوي الوطنية) الذي يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية للوضع الحالي للبلاد، بسبب جماعة “لا لتمديد” المشبوه والتي انكشفت خيوطها للرأي العام، وهو يدرك كما يدرك الجميع أن ليبيا لا توجد فيها أحزاب سياسية ولا توجد تجربة بالعمل السياسي حقيقية ومتجذرة.

يحاول رئيس حزب التحالف، ان يعيد تسويق نفسه بنفسه وعبر قناة ليبية يجلس في استوديوهاتها أكثر مما يجلس في بيته. وهو الذي يتحمل الكثير من الإخفاقات والكوارث السياسية منذ توليه إدارة المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي في بداية ثورة فبراير، والذي أدارها، بالريموت كنترول من مكتبه بالدوحة بقطر. جِبْرِيل الذي يزور بلاده مثل الأغراب ويمضي فقط ساعات في طرابلس خائفا على حياته، لا تفيد مشروعاته السياسية لمستقبل ليبيا.

يعمل بكل قوة أن يكون له كرسي بالقرب من غسان سلامة في مشروعه المؤتمر الوطني الجامع والذي يسعى لاستغلاله بما يتناسب وطموحاته السياسية في العودة لواجهة الأحداث السياسية الليبية.

أقول له لقد عرفك أهلنا في ليبيا وفهموا أي نوع من السياسيين أنت، ولن تنطلي على الليبيين أهدافك الشخصية باستغلالك الوضع الليبي المتأزم.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    فوطة سنفاز ….لا تتلوح ولا تنظاف ….فيلسوف الفيئران…ان لم تستحي يا عالم التهرويك من الكذب و البرطعه فا قل ما شيئت لا انت بمحمود و لا محبوب ولا جِبْرِيل انت هيدوق

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً