حالة القوة القاهرة تُغيب شمس الوطنية للنفط عن مينائي الحريقة والزويتينة

عين ليبيا

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على عمليات شحن النفط الخام من مينائي الحريقة والزويتينة، وذلك اليوم الإثنين.

حيث يأتي هذا الإجراء على خلفية الأزمة التي تمرّ بها البلاد حالياً، وكان قد تم الإعلان أيضاً عن حالة القوة القاهرة في كل من مينائي السدرة ورأس لانوف.

وعلى الرغم من أن المؤسسة الوطنية للنفط قد حذّرت من التبعات الوخيمة لاستمرار عمليّات الإغلاق، إلا أنّ القيادة العامة لم تتراجع عن قرارها في منع السفن من الدخول إلى الميناء لشحن الكميات المخصصة لها.

هذا وعلّق المهندس مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، على ذلك قائلا: ” على الرغم من التحذير من التبعات، ومحاولاتنا المتكررة لإيجاد حلّ مع القيادة العامة، تم منع سفينتين من تحميل الشحنات في كل من ميناء الحريقة والزويتينة خلال اليومين الماضيين. الخزانات الآن ممتلئة بالكامل وعليه سيتم إيقاف عمليات الإنتاج”.

كما دعت المؤسسة الوطنية للنفط القيادة العامة إلى وقف عمليات الإغلاق والسماح لها بأداء عملها لخدمة مصالح الشعب الليبي، وذلك بصفتها الجهة الليبية الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا والمسؤولة عن عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير بموجب القوانين الليبية والدولية. ولطالما دعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى التوزيع العادل لعائدات النفط الوطني، مؤكدةً أن الخسائر الإجمالية اليومية للإنتاج تبلغ 850 ألف برميل من الخام، و710 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وأكثر من 20 ألف برميل من المكثفات.

حيث تُقدر الخسائر الإجمالية للإيرادات الناجمة عن عمليات الإغلاق بحوالي 67.4 مليون دولار، كما أن الخسائر المالية للخزانة العامّة منذ هجوم إبراهيم الجضران على مينائي السدرة ورأس لانوف يوم 14 يونيو تقدّر بأكثر من 650 مليون دولار حسب الوطنية للنفط.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    سؤال …. يقول صنع الله بانه ( الجهة الليبية الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا). هل يعرف صنع ……. ان الشرعية شئ والاعتراف الدولي شئ اخر؟
    الشرعية تاتي من الشعب او يكون تعينك من من اخذ الشرعية من الشعب … اما الاعتراف الدولي نوعان … اما يكون اعتراف بشرعية الشعب … او يعترف بك لأنك انت احد الفئران القوادة الخفافيش … المغروسين لحماية مصالحة ….
    لمن اي نوع تكون يا صنع الصخيرات

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً