أكد عضو المجلس التأسيسي لقوة حماية ترهونة يوسف المعمري أن القوة قد تم تشكيلها في 21 أبريل 2019 وهي تقاتل الآن بجانب قوات بركان الغضب في كافة المحاور.
حيث قال المعمري في تصريح خص به «عين ليبيا» أن ثلاثة مجموعات تابعة لقوة حماية ترهونة تتمركز إلى جانب قوات بركان الغضب في محور وادي الربيع، بالإضافة لوجود سبع مجموعات تابعة للقوة داخل مدينة ترهونة تنتظر ساعة الصفر للخروج على مليشيات الكاني وقوات حفتر حسب وصفه.
وأضاف المعمري أن قوة حماية ترهونة قد تم تأسيسها بوجود كل أمر القوة الصيد محمد ابراهيم وفارس اللافي وأمر القوة الميدانية محمد عون.
وتابع قائلاً إن القوة تلقى تأييداً من كافة قبائل ترهونة بما فيهم قبيلة مرغنة التي يعود لها أفراد ميليشيا الكاني حسب قوله، مؤكداً أنهم يقومون الآن بوضع خطة مُحكمة لمباغتة القوات المسيطرة على ترهونة، ومُطالباً المجلس الرئاسي بدعم القوة بالعتاد والإمكانيات.
واختتم عضو المجلس التأسيسي لقوة حماية ترهونة يوسف المعمري تصريحه لـ«عين ليبيا» بالقول أن القوة كانت وستبقى صمام الأمان لشرعية الدولة المدنية الليبية، واعداً الشعب الليبي بأخبار عظيمة وفرحة عارمة خلال الأيام القليلة القادمة.
بارك الله في هده الجهود المبذولة من كافة المسئولين والثوار في قوة حماية ترهونة لانقاد مدينة ترهونة الأبية من هولا الطغاء والعبث القاتم الآن من قتل واستباحة أموال وتمكين الرعاء القرامطة هده الاشياء والنصر عليهم قريب بعون الله تعالى …