خالد المشري: قادرون على الدفاع عن طرابلس

المشري حفتر حرق كل الأوراق السياسية ولا مكان له في أي تسوية سياسية [عربي21]

قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن قوات بركان الغضب قادرة على الدفاع عن طرابلس.

جاء ذلك في تصريحات لقناة الجزيرة نشرها المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، على صفحته بموقع فيسبوك، الأحد.

وقال المشري، إن اللواء المتقاعد خليفة حفتر وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب بطبرق يستعينان بالخارج منذ عام 2014، خصوصا مصر والإمارات.

وشدد المشري على أن حفتر “حرق كل الأوراق السياسية ولا مكان له في أي تسوية سياسية”، متهما مصر بقيادة “انقلاب” في بلاده، وهو ما نفته القاهرة مرارًا.

ولفت رئيس المجلس الأعلى أنهم توجهوا إلى تركيا بعدما استعان حفتر وعقيلة صالح (رئيس برلمان طبرق) بفرنسا وإيطاليا، مضيفا “نحن لا ندعو تركيا إلى أن تحارب نيابة عنا”.

وتابع المشري:

لم يلتفت إلينا أحد طوال الفترة الماضية حتى أصبحنا لا نثق بالشرعية الدولية، ونحن نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، لكننا شبعنا كلاما عن الشرعية.

وأضاف أنهم يستطيعون الدفاع عن طرابلس وسرت ومصراتة والزاوية وما يريدونه من تركيا هو “إحداث التوازن في الميدان”.

وأضاف المشري:

نحن ننأى بأنفسنا عن تشكيل الأحلاف ونسعى للتنسيق فقط مع دول الجوار وما يربطنا بتونس والجزائر علاقات اقتصادية، ومصالح متبادلة تجعل الرؤية بيننا متطابقة.

وأعرب عن تفاؤله بـ”انتهاء الأزمة” العام المقبل الذي سيكون عامًا للخلاص، حسب وصفه.

وتابع المشري

نرى الآن بأعيننا انهزام محور الشر الذي قاده محمد بن زايد (ولي عهد أبوظبي) ضد الربيع العربي.

وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع الدول المعنية بليبيا في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الليبي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • حفيد عقبة بن نافع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أيها الشعبُ العظيم …
    أيها الأبطالُ في قواتنا المسلحة العربيةِ الليبيةِ الباسلة
    يا أبناءَ الأمةِ العربيةِ المجيدة …
    في هذه اللحظةِ التاريخيةِ والمصيريةِ الحاسمةِ، التي تمر بها بلادُنا الحبيبة، وهي تواجه
    إرهابا أسودا , يتصدى له شعبُنا المجاهد بصدورٍ عامرةٍ بالأيمان ،ويسطرُ أروعَ صورِ البطولةِ والفداءِ المؤمن ، طوالَ السنواتِ الخمسةِ الماضية وحتى الآن , دفاعا عنِ الشرفِ والعرض والكرامة , إنه مخططٌ خبيث أراد به مصمموه وأطرافُه وأدواتُه، النيلَ من دينِنا وتاريخِنا الجهاديِّ المشرف , ولكن هيهات لهم أن يصلوا لأغراضِهم وأهدافِهم الدنيئة مهما خربوا ودمروا وقتلوا , اعتقادا منهم ومن ساداتِهم وكبرائِهم في دوائرِ الشيطان ، أنهم سيكونون قادرين على تزييف هويتِنا وإخراجِنا من الجغرافيا والتاريخ … فتبا لهم وساءَ ما يفعلون ..
    لقد تجاهل الطامعون وأعداءُ الإنسانية , ومن اصطفَّ معهم من الأوباش المحليين
    وإلى جانبِهم المرتزقةُ الأجانب ، أنَّ هذا الشعبَ الصغيرَ في عدده ، والقويَّ في إيمانه، والذي لم تفتَّ من عضدِه كلُّ النوائب التي مرت عليه , وتحملها بصبرٍ وجلَدٍ تعجزُ الكلماتُ عن وصفه، سِوى أنه صبرُ المؤمنين .
    إنه صبرُكم وجهادُكم وعنادُكم أيها الليبيون …
    يا من آمنتم واتخذتم من دينِكم الحنيف رسالتَكم , ومنَ الكرامةِ والعزةِ دليلا لحياتِكم … والله أكبر .
    لقد نسيَ أو تناسى هؤلاء الأوغادِ المتحكمين في العاصمة ومن يدعمُهُم ، أننا أصحابُ مدرسةٍ للجهاد، والتي مثلها أجدادُنا ( عمر المختار ,والفضيل بو عمر , وسعدون , ويوسف بو رحيل , وعبد النبي بالخير , واحمد المريض , واعبيده المحجوبي , وعبد العاطي الجرم , وغومة المحمودي , وخليفه بن عسكر , والباروني , وبومطاري ,
    وبلقاسم حفتر , وعلي الشنطة الزنتاني , وسالم عبد النبي ) وآخرون ممن لا يضاهيهِم اليوم ، إلا أولئك الأبطال الذين ارتقت أرواحُهُم لعليين، في معركة الكرامة التي تخوضُها
    قواتُكم المسلحة، ومعها الظهيرُ المساند منذُ خمسِ سنوات متواصلةٍ وحتى الآن .. والله اكبر .
    أيها الشعب الليبي العظيم
    وانتم تخوضون الصفحةَ الأخيرةَ من حربِكم المسلحة، على الشرِّ وأدواتِه , وتضربونَه حيثما ذرَّ قرنُه , في ذاتِ الوقتِ الذي تؤكدون فيه موقفَكُم الثابتُ لكلِّ الدنيا
    ، بأنكم لن تقبلوا أن تطأ أقدامُ الأتراكِ أو أيَّ قدمٍ أخرى ، تستهدفُ بلادَنا أو تسعى للاستيلاءِ على مواردِنا ومقدراتِنا , فإن قواتِكم المسلحة , تجدد لكم مرةً أخرى عهدَ الرجال ، الذين لا يخلِفون العهدَ والوعد , بأن تكون درعَكُم وسيفَكُم البتار، وحامي الحمى والديار ، لتبقى بلادُنا ليبيا مصونةٌ بكم رجالا ونساء وشيبا وشبابا ، ولن تكون ليبيا إلا لنا ولأمتِنا ،، ونعِدُكُم وعدَ المؤمنين، بأن قواتِكم المسلحة لن يفلِتَ من سيفِها وعقابِها سوى أولئك الذين أدركوا أنه قد غُرر بهم، وضحك عليهم، وأنهم لا يزيدون عن كونِهِم مرتزقة ، بعد أن تبينَ لهم أن المتحكمينَ في العاصمة إنما سخروهم لمقاتلةِ جيشِكم الوطني، مقابلَ تمكينِ جيوشِ الأجنبي أن تنزلَ على ترابِكم الطاهر .. وأما المرتزقةُ الذين تدفعُ بهم تركيا الأردوغانية، فمصيرُهم محتوم ، ومنَ البديهيّ عندما يتعرض أمنُنا القوميُّ للتهديدِ والخطر، فإنه لا مجالَ للرحمة ، ولا نملكُ لهم سوى الموت
    يا أبناءَ قواتِنا المسلحة الباسلة حيثما كنتم في محاورِ العمليات:
    نحييكم ونشدُّ على أياديكم، وأنتم تتقدمون نحو عاصمتِكم لتحريرِها ، ولتقطعوا دابرَ الإرهاب بكل أحزمتِه وأدواتِه ، ونؤكد لكم بأن شعبَكم العظيم في شرقِ البلاد ،وجنوبِها وغربِها قد اتخذَ قرارَه ، فإما حياةٌ تسرُّ الصديقَ وإما مماتٌ يضيقُ العدى، وإنَّ قبائلَكم وجميعَ مدنِكم هي معكم ، وبما فيها تلك التي لا يزال الرويبضات والإرهابيون يختبئون فيها ، ويتخذونها مراكزَ لاستقبالِ المرتزقةِ ومخازنَ للأسلحة ،، والتي ستكونُ أهدافا مشروعة، لكلِ أسلحتِكم البريةِ والجويةِ والبحرية ، ونعدُكم بأن مصيرَهم سيكونُ كمصيِر جرافاتِ الموت ،التي كانوا يرسلونَها لبنغازي ، ونقول لهؤلاءِ انتظرونا إنا معكم منتظرون، لقد جاءكم وكلُّ من يقفُ معكم ويدعمُكم ما كنتم توعدون .. والله أكبر

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً