أبدت رئاسة الأركان العامة أسفها الشديد جراء الأذى والألم الذي تعرض له الشهداء الذين تمّ استلام جثامينهم من قوات حفتر، على أيدي من احتجزوهم.
وأعلنت رئاسة الأركان العامة في بيان أصدرته بخصوص الحادثة عن أسفها من أن تكون هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية صادرة عن أفراد ينتمون للشعب الليبي والإسلام، ويرتكبون هذه الفظائع تحت مسمى أنهم جيش وطني.
وطالبت رئاسة الأركان كافة الجهات القضائية وعلى رأسها النائب العام والمدعي العام العسكري مباشرة اختصاصاتهم في التحقيق وتقديم المجرمين إلى العدالة والتواصل مع الجهات القضائية الدولية المختصة من أجل إيقاف عمليات الإجرام الممنهجة التي تقوم بها قوات الكرامة منذ انطلاقها في 2014 م، مؤكدةً أن مشاهد التعذيب والتنكيل لم تتوقف وسجلت اعترافات لها على وسائل الإعلام وثقتها منظمات حقوقية محلية ودولية، وهذه الممارسات الإجرامية لا تختلف عمّا قام به تنظيم “داعش” ضد الأبرياء قبل القضاء عليه في مدينة سرت حسب وصف البيان.
وأدانت رئاسة الأركان العامة بأشد العبارات هذه الجرائم البشعة والشنيعة المحرمة في الشريعة الإسلامية والقانون الليبي والقانون الدولي الإنساني.
وحملت رئاسة الأركان العامة قيادات وآمري القوات المعتدية على العاصمة التي احتجزت واعتقلت هؤلاء الشهداء المسؤولية الكاملة على الأفعال المجرمة إنسانياً وأخلاقياً وقانونياً، داعيةً كافة فئات وشرائح الشعب الليبي لإدانة هذه الجرائم وبشكل صريح حتى لا تلصق صفة الإرهاب والتعذيب بالمجتمع الليبي.
السادة ابطالنا الاشاوس قيادات ومنتسبي عملية بركان الغضب
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك اعادة الله علينا وعليكم باليمن والبركات
اسئلكم بالله بعد الترحم على شهدائنا الابرار والشفاء لجرحانا ان تعملو على الاخذ بثار هؤلاء المغدور بهم من طرف مليشيات حفتر والكانيات احقر مخلوقات الله باسرع وقت ممكن حتى تدمع العيون على شهدائنا وتهداء النفوس واقولها لكل الخونة العملاء من اهل ترهونه سحقا لكم والويل كل الويل لكم من عذاب عاجل بايدي ابطالنا وعذاب اجل يوم القيامة وسيسجل التاريخ هذا الفعل وصمة عار على ترهونه باكملها المتعاون منهم والمتهاون واسفي على احمد المريض لوكان حاضرا ما كان ليرضى بهذا الهوان والخيانة .
فهم كآل فرعون كما ذكرهم الله عز وجل بقولة ( فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) )
الثائر الثائر الثائر لشهدائنا المغدور بهم ولو ماتوا بالميدان دون تعذيبهم او التنكيل بجثامينهم لترحمنا عليهم ولسئلنا لهم الجنة اما ان يغدر وينكل بهم فهذا لن يطفئ نارة الا الثار من الجناه عاجل غير اجل فالله الله ياابطالنا ان تلبو النداء للثار للشهداء ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7) ).