سيالة يُعبر عن استهجانه واستنكاره لتصريحات «أنور قرقاش»

سيالة: ما تقوم به قوات حفتر المعتدية هو الإرهاب بعينه.

عبر وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة، عن استهجانه واستنكاره لتصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش التي قال فيها إن الأولوية في ليبيا مكافحة الإرهاب وأن بلاده تدعم الاستقرار في إشارة إلى دعم بلاده لقوات خليفة حفتر في هجومها على العاصمة طرابلس.

وقال سيالة إن هكذا تصريحات تعد أداة من أدوات الحرب على العاصمة وأنها تقوض المساعي الرامية إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية، وفق قوله.

وأشار إلى ما وصفه بـ”التناقض الصارخ” في تصريحات الوزير الإماراتي الذي يؤكد فيها دعم بلاده للاستقرار داخل ليبيا في الوقت الذي يدعم فيه الحرب على العاصمة طرابلس متجاهلاً أن ما تقوم به قوات حفتر المعتدية هو الإرهاب بعينه، حسب وصفه.

وفي سياق متصل أبدى المستشار السياسي السابق للمجلس الأعلى للدولة أشرف الشح، في وقت سابق، استغرابه من صمت رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ووزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، حيال تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، حول الشأن الليبي.

وقال الشح في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، إنه للمرة الثانية خلال يومين يغرد قرقاش بكل وقاحة في الشأن الليبي ولا نرى أي تصريح لسيالة النائم، حسب تعبيره.

وأشار أن السراج يتهرب من تسمية الإمارات وأخواتها، داعيًا مستشاره الأمني بأن تكون نصائحه هادفة للدفاع عن الوطن فقط، وفق قوله.

من جانبه أيضًا علق الكاتب والصحفي الليبي عبد الله الكبير على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الأخيرة حول ليبيا، بقوله إنه لم يعد ثمة إرهاب وتطرف في ليبيا إلا لدى قوات حفتر.

جاء ذلك رداً على تصريح قرقاش الذي قال فيه إن ما وصفها بـ”الميليشيات المتطرفة” تواصل السيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وتعرقل أي حل سياسي للأزمة، منوهًا بأن الأولوية في ليبيا هي مكافحة ما سماه بـ”التطرف والإرهاب” ودعم الاستقرار في البلاد.حسب وصفه.

وأشار الكبير أن التقارير الدولية أثبتت ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قِبل قوات حفتر، وهي الجماعات الإرهابية التي تبقّت في ليبيا بعد استئصال داعش من مدينة سرت قبل 3 أعوام، وفق قوله.

وتابع يقول:

المجموعات المسلحة في طرابلس التي يقصدها قرقاش فهي: قوة البنيان المرصوص التي تدافع عن العاصمة الآن والتي استأصلت تنظيم داعش من سرت ودفعت 705 شهداء و2042 جريحًا، والقوة الثانية هي قوة الردع التي قضت على الخلايا النائمة لتنظيم داعش في طرابلس ولديها سجن بداخله أكثر من 600 متطرف.

واعتبر الصحفي عبد الله الكبير تصريحات قرقاش تدخلاً في الشأن الليبي، مشيرًا إن تصريحه توطئة للهزيمة التي تُلحق بحليف الإمارات حفتر الآن بعد حملته على طرابلس.

وذكّر الكبير وزير الخارجية الإماراتي أن دولته التي تتحدث عن ليبيا تأسست في الثاني من ديسمبر عام 1971 بينما ليبيا في القرن السابع عشر كانت دولة موحدة ولها شخصيتها الدولية قبل أن تتوحد إيطاليا وقبل أن يجلس نابليون بونابرت على عرش فرنسا، ولها 7 قناصل من ممالك أوروبا وتبادل دبلوماسي، وأضاف:

هذه ليبيا التي يتحدث عنها قرقاش الذي تكونت دولته أول أمس.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 4

  • عبدالحق عبدالجبار

    وين كنت مدسوس يا زول

  • عبدالحق عبدالجبار

    صحي النوم …. زعمة يا زول سوف تكون وزير خارجية للدولة الجديدة….؟

    • مودو

      هل هو السوداني حتى تقوله زول ام ان عملية استهجان؟ وان كان هذا زول وما حكم كل دواب في البرلمان طبرق وعلى راسهم سيد عقلية القويدر؟

  • رسالة إلى الصهيوني اردوغان

    رسالة إلى الصهيوني اردوغان

    الربيع سيحل قريباً … الاتراك منقسمين … من نفس الكأس شاربين … أهل الدين خالصين .

    والله على مانقولوا شهيد

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً