قمة «أبيك» تتعهد بتعزيز نظام تجاري متعدد الأطراف

أقر زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي “أبيك”، بالحاجة إلى مزيد من الجهود المكثفة لمواجهة تحديات مثل ارتفاع التضخم، والأمن الغذائي، وتغير المناخ والكوارث الطبيعية.

جاء ذلك في إعلان مشترك عقب ختام قمة المنتدى المنعقدة في بانكوك، اليوم السبت.

وذكر الإعلان، أن غالبية المشاركين في الاجتماع القيادي “يدينون الحرب في أوكرانيا”، لكنهم أقروا “بوجود آراء وتقييمات أخرى” للوضع.

وأضافت الوثيقة: “شجب غالبية أعضاء أبيك، الحرب في أوكرانيا وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية كبيرة، وتؤدي إلى تفاقم المشاكل القائمة في الاقتصاد العالمي وتحد من نموه، وتسبب زيادة التضخم  وتعطيل سلاسل التوريد، وتزيد من انعدام الأمن الغذائي والطاقة، وتعزز المخاطر على الاستقرار المالي. وكانت هناك وجهات نظر وتقييمات مختلفة للوضع هناك وتجاه العقوبات”.

واتفق قادة دول أبيك على بذل الجهود، لتعزيز الأمن الغذائي على المدى الطويل في العالم، وأكدوا من جديد تصميمهم على ضمان بيئة تجارية واستثمارية منفتحة وعادلة وغير تمييزية.

وشدّد القادة كذلك، على ضرورة الالتزام بفتح الأسواق، فضلا عن الاستعداد لمعالجة الاضطرابات في سلاسل التوريد، واتفقوا على العمل معا لسد الفجوة الرقمية بين الاقتصادات.

وبدأت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي “أبيك” أعمالها في بانكوك، أمس الجمعة، على وقع استمرار الحرب في أوكرانيا وتواصُل عمليات الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية، وهذا أول اجتماع حضوري منذ العام 2018 لقادة الدول الأعضاء الـ21.

ويضم منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي 21 اقتصادا تمثل 38 بالمئة من سكان العالم، و 62 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي و48 بالمائة من حجم التجارة العالمية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً