لاستعراض جاهزية الإسعاف والطوارئ.. صحة الوفاق تعقد اجتماعًا طارئًا

استعرض الاجتماع جاهزية أقسام الإسعاف والطوارئ داخل المستشفيات وسد أي عجز طارئ قد يحدث لاحقًا.

عقد وكيل عام وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني محمد هيثم، اجتماعًا طارئًا مساء الجمعة، مع عدد من مديري المستشفيات الكبرى والمتخصصة في تقديم خدمات الإسعاف والطوارئ بطرابلس.

ونقلت الصفحة الرسمية للوزارة عن الوكيل قوله، إن الاجتماع يأتي لاستعراض جاهزية أقسام الإسعاف والطوارئ داخل المستشفيات وسد أي عجز طارئ قد يحدث لاحقًا.

من جانبه استعرض مدير عام مركز الطب الميداني والدعم توزيع نقاط تمركز وحدات الإسعاف بمناطق الاشتباكات.

هذا وشارك في الاجتماع كل من مدير الشؤون الطبية بالوزارة، ومدير إدارة الصيدلة، ومدير إدارة التفتيش والمتابعة، ورئيس لجنة الشراء العاجل بالمجلس الرئاسي.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • أسطورة الخريف الليبي

    الان البلاد تحتاج لحلول سلمية ، ويجب التصرف بحكمة وتجنب ادخال البلاد والعباد في بحر من الدماء وخاصة ان الطرفين الفائز منهم هو الخاسر ان صح التعبير، يعني جر البلاد الهاوية والقوة من الطرفين ايست بحل يصل البلاد لبر الأمان ، يجب ان يعترف الجميع باخطائهم ، ورد المستحقات اتي استخدمها السياسيين في الحقبة الماضية لخزينة الدولة ، وسببت في ضرر كبير البلاد ، ويجب على اي إداريين او سياسيين ليس لديهم خبرة في الادارة الاستراتيجية للبلاد في الوضع الحالي التنحي عن مناصبهم والاعتراف بالخطأ فضيلة ، وربما ترك المجال لبعض الرجال الذين يتميزون بالحس السياسي والامني والوطني والامين ، على أمن البلاد وأمانات العباد ، في الحقيقة يتصارع الطرفان على السلطة والعدو الحقيقي يتربص فالخارج لكي يجد الفرصة لإقحام جنوده وشركاته المسمومة داخل البلاد وعندها وقعت الواقعة ، ولا مجال للعودة ، يجب ان يكون الحل ليبي ليبي ولا مكان الأجنبي سواء عربي او عجمي للتدخل ، توجد وجهاء القبائل الشريفة وعلماء الدين والشريعة الليبية ، وأطراف عسكرية ، ومديري موسسات عامة وخاصة ، ويمكن بالاجتماع ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب هو الحل الانسب في هكذا ظروف ، والعيب ليس في الخطا لكن العار والخزي في الاستمرار في الخطا وتعمده ، وخاصة ان ليبيا تهم كل الليبيين سواء في الخارج او الداخل او النظام السابق او الحالي ، فالكل في سفينة واحدة تحتاج للتعاون والايدي الماهرة للقيادة السليمة للوصول ابو الأمان والمحافظة على اقتصاد وثرواث البلاد ، وتسخير العودة للمهاجرين الليبيين في حلول الشهر الفصيل شهر القران الكريم شهر رمضان المبارك ، وهو من الأشهر الحرم وتتصالح فيه القلوب وتتنور فيه المساجد والطرقات وتتضافر فيه النفوس وتقترب فيه الأصدقاء والأحباب والأقارب . والله المستعان .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً