لا سيادة لكتلة السيادة

لا سيادة لكتلة السيادة

ما هدفهم من وراء اختلاق هذه الازمات والمقاطعات ومن ثم الرجوع عنها.. أتقول رفع الظلم.. لا.. أتقول.. رأب الصدع.. لا.. أتقول.. الخوف على البلد وسيادته ووحدته ام لبناء دولة القانون والمساواة ام لأجل تنمية مستدامة واصلاح المعطوب.. كله لا يدور بخلدهم ولا يمر بمخيلتهم.. الهدف يا سادة بعد ان خربوا الوطن وافرغوه من قواه الوطنية.. الثروة المتمثلة في النفط.. هم يرون أنفسهم على بعد خطوات من الثراء والمجد والبحبوحة ولهذا لا تنخدعوا لرضوخهم وتنازلاتهم التي تحرمهم من الوصول لهدفهم لأنها لعبة من الاعيبهم ويجب على المخلصين عدم مسايرتهم بتمكينهم من الوصول الى غايتهم لآن بعدها الطوفان.

السيادة تعني لهم.. ان تكون السيادة لبرقة فقط.. يريدون سيادة الجزء على حساب الكل.. سيادة الاقلية على الاغلبية.. السيادة على النفط والثروات والادارات.. اه.. لو ان لفبراير هذه المخرجات فقط لكفته ان يمضي عمره وهو يواري سوءته.

هم يبتزون كل المناطق الليبية بأكذوبة برقة وحق برقة وتهميش برقة.. ولكي يطمسوا على حقيقة مخططاتهم لا بأس بأن يكون رئيس الوزراء في حكومتهم من منطقة غير منطقتهم ولا بأس من اضافة ملاحق من مناطق اخرى بالإمكان التخلص منها فيما بعد مادام وجودها يثير الغبار عن اهدافهم المبيتة.. هم يشترون الذمم والمناطق في سبيل تحقيق اهدافهم واذا نقص المال طبعوا منه المزيد وهم ضامنون قبوله ولو بدون رصيد لآن باقي المناطق ستقبل ذلك خوفا من اشهارهم كرت الانفصال وترديد اغنية التهميش وهذا الابتزاز سيتكرر منهم في القادم من الايام هم يريدون الانفصال واذا اردتم ايها الليبيون بقاءهم معكم فعليكم دفع الثمن الا وهو حكم ليبيا وتحويل مدخرات وانجازات الليبيين الى خزائنهم.. والا استمروا في لعب دور الطابور الخامس فخلقوا الفتن وشتتوا الجهود وابطلوا أي بوادر للانفراج.. كل المفاسد من تحت رؤوسهم وتدبيرهم.. على فبراير ان يستفيق من نشوة الانتصار الكاذبة وان يعي ما يدور حوله فيعود لرشده قبل فوات الاوان ان لم يكن قد فات ..بأن يذهب الى مصالحة حقيقية مع سبتمبر الذي اتضح انه الاقل خطأ  والاكثر نفعا وصوابا والاشد وطنية  بعد مرور هذه السنين العجاف.

كتلة السيادة بالبرلمان الليبي هم عرابي الانفصال وهم من يطرق ابواب الداخل والخارج ليؤكد على الاختلاف الجذري بين الشرق وباقي اتجاهات ليبيا فقط ليحقق مبتغاه ولن يكون غريبا إذا وجدنا انهم يبيعون النفط خلسة وانهم يسددون ديونهم ويشترون ما يحقق نزواتهم عبر سرقة نفطنا.. هم لا يتورعون عن ارتكاب أي شيء يستطيعوا من خلاله الاثبات لأسيادهم بأنهم حكام ليبيا وانهم القوى الفاعلة فيها وبدونهم لاوجود لدولة اسمها ليبيا.. سيهربون النفط ويطبعوا الدنانير ويقيموا العلاقات والسفارات ويوقعوا الاتفاقيات والمعاهدات ويجلبوا العدو ويزرعوا القواعد نكاية بليبيا الواحدة الموحدة وسيجدون من يسايرهم ويتماشى معهم داخليا وخارجيا فالدراهم مراهم ..اما آن لفبراير ان يستحي.. الا يرى انه كلما ضحى كلما ازداد الخلاف وتجذر الاختلاف ..بناء الاوطان يحتاج فكر خلاق وطني غير مستورد.. يحتاج الى نكران للذات وليس تحصيل الملذات كما يفعل البرلمان وابناءه.. هم بيدهم كرت الانفصال ونحن لدينا كرت المصالحة الحقيقية فلنشهره في وجه فنكسب الوطن واهله ..حتى وان ساروا وتظاهروا انهم معنا فهو تجذيف وتدليس فهو لا يتماشى مع حقيقتهم ولا يتلاقى مع مكنونات صدورهم فسرعان ما ينفضحوا فيخسروا ونربح نحن اهلنا ووطننا ويذهبوا هم غير مأسوف عليهم.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المنتصر خلاصة

كاتب ليبي

التعليقات: 1

  • جريدة النهار اللبنانية

    لبنان دولة اغلب شعبها غجر وتعيش فيها جالية ارمينية وهي بلد اقتصاده بشكل عام قائم على التسول من دول الخليج وبالنهاية لا يقول كلمة شكرا كما ان قنوات لبنان من تمويل خليجيين الا انهم يشتمون الخليج وبالذات السعودية في اغلب برامجهم كما انها لا تستطيع اقامة مؤتمر اقتصادي بسبب الفقر الذي تعانيه وان قامت بعمل ما فاعرف انه من اموال الخليج كما انها تعاني من ازمة المياه وازمة النفايات التي لم يتخلص منها للان وتعاني من جفاف نهر الليطاني كما ان اغلب اللبنانيون مصابون بالايدز واغلب مباني لبنان ايلة للسقوط ووسيلة التنقل عندهم ليست القطارات ولا السيارات و انما السيرفيس كما ان لبنان تدعي انها اكثر تطورا من المانيا في الطب الا انهم نسوا ما حدث لايلا طنوس حيث بترت اطرافها الاربع بسبب خطا طبي حيث كانت تعاني من الالتهاب كما ان لبنان تعج بالجرائم فالامن غائب هناك والاغتصاب موجود هناك كما انها تعاني من القنابل العنقودية والالغام وتعاني من كثرة حوادث السير بسبب رداءة طرقها وجرائم القتل منتشرة و المخدرات منتشرة في لبنان كما انها هي من دعم الشيعة وسعى لازالة حزب الله من قائمة الارهاب رغم تعرضها للاذى من قبلهم كما ان فلسطين مباعة و ليست محتلة فعندما كانت فلسطين تابعة للدولة العثمانية و كانت الدولة العثمانية تعاني من مشاكل اقتصادية عرضوا عليها مبلغ مالي مقابل فلسطين الا ان السلطان عبدالحميد الثاني قال عبارته الشهيرة انها ليست ملكي بل ملك شعبي و بعد خيانة الغجر و ليس العرب للدولة العثمانية بقيادة الشريف حسين سقطت الدولة العثمانية و اصبح لها حاكمها الخاص الذي قام بدوره ببيع فلسطين بثمن بخس ( اللبنانيات و الكويتيات منحلات اخلاقيا)

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً