لصد العدوان على العاصمة.. قوة «حماية طرابلس» تُوضح التطورات العسكرية والسياسية

قالت قوة حماية طرابلس، إنها منذ اللحظات الأولى في الـ4 من أبريل الماضي، تداعت بجميع مكونتها السياسية والعسكرية لصد الهجوم على طرابلس، والتحمت مع المناطق العسكرية “الغربية والوسطى” للوقوف ضد مشروع عسكرة الدولة وإرجاع حكم الفرد.

وأشارت القوة في بيان الثلاثاء، إلى تقديمها كل التضحيات لإرساء الأمن داخل طرابلس، وتصدت منذ أكثر من عام لعدة محاولات لاقتحام طرابلس منذ شهر سبتمبر الماضي، كما كان لها دائما صوت العقل والصلح والتسامح، بحسب البيان.

وأضافت تقول:

ومنذ بداية الحرب على طرابلس تابعت القوة جميع الأحداث والوقائع سواء من الأفراد أو الكيانات، فإن القوة وهي تقدم أبناءها في ساحات القتال ضد هذا المشروع المدعوم من دول خارجية تريد بسط سيطرتها على ليبيا وإفشال مشروع ثورة السابع عشر من فبراير.

كما أكدت قوة حماية طرابلس في بيانها على عدة نقاط، تمثلت في:

  • التأكيد على موقفهم من حكم العسكر والصعود إلى حكم ليبيا على صوت البنادق والرشاش، وإستكمال المشوار في دحر بقايا قوات حفتر على تخوم طرابلس.
  • مطالبة المجلس الرئاسي بالابتعاد عن المصالح الضيقة لبعض الكيانات والأحزاب التي تحاول تكرار أخطاء الماضي في إقتسام السلطة دون مراعاة مصلحة الوطن والمواطن.
  •  نبذ الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وأنواعه أو إستعمال شعار الإرهاب لنعت الخصوم به لإرضاء القوة الدولية الفاعلة.
  • حث جميع أجهزة الدولة الرقابية والمحاسبية والمالية لتحمل مسؤوليتها والسير على خطى قوات حكومة الوفاق الوطني في صد الهجوم على طرابلس وتقديم الأرواح للخروج بليبيا إلى بر الأمان، وأن يقوموا بالتصدي للفساد ومحاربته والإبتعاد عن مبدأ الإنتقاء في تطبيق القوانين واللوائح ومحاسبة كل من تورط في إهدار المال العام والتقصير في أداء واجباته إتجاه الأعمال المكلفين بها في الداخل والخارج.
  • التأكيد على الحوار للخروج من هذه الأزمة وعدم قبول الأطراف التي تورطت في قتل وتهجير وإرهاب الليبين في جميع مناطق ليبيا وطرابلس خاصة.
  • مطالبة المجلس الرئاسي بإتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد الدول التي ثبت أنها دعمت الحرب على طرابلس ودعم المعتدي، وعدم السكوت على قصفها للمطارات والمنشآت الحيوية داخل طرابلس وخارجها.
  • قوة حماية طرابلس تؤكد مشاركتها القوات التابعة للمناطق العسكرية “الوسطى والغربية” الذين تنادوا للدفاع عن طرابلس والخروج بليبيا إلى تسوية شاملة بعيدة عن الجهوية والقبلية والتطرف الحزبي.
اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • ناصر التاجوري

    تحييكم قوة حماية امساعد، وقوة حماية زلطن، وقوة حماية قبر عون وتتمنى لكافة قوات الحماية التي تخرج على الليبيين كفقاعات الصابون، مستقبلا زاهرا في ظل حكومة الصخيرات الرشيدة.. ومن ميلشيا إلى ميلشيا والنصر لكم مؤكد..!!

  • عبدالحق عبدالجبار

    كله كان تمام الي حين ذكر حكومة الوفاق وخيرات الصخيرات عندها لم افهم شئ …. يعني من يقوم بالفساد و وزراء من المفسدين و من هم الأحزاب والله دوختونا من ناحية تنهي عن كل الفساد والمفسدين وبعدها من الناحية الثانية تتبطح في حجر الوفاق اليس الوفاق او النفاق الفساد بعينة وأليس الوفاق من يتبع دول خارجية لم لفهم شئ كما انني ….. لم افهم هذا ( الغنوشي: “لم نستعد للانتخابات لأننا كنا نبحث عن العصفور النادر من خارج النهضة” القيادي بحركة النهضة زبير الشهودي يستقيل من مهامه في النهضة ويدعو راشد الغنوشي الى اعتزال السياسة وابعاد صهره وكل القيادات الذين دلسوا ارادة كبار الناخبين داخل الحركة”) من ناحية يقول الفساد في الحزب وثم يقول الناخبين داخل الحركة … صدق من قال تحب تفهم ادوخ

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً