لماذا امتنعت 7 دول أوروبية من التوقيع على ميثاق الهجرة العالمي؟

التوقيع في مراكش
يتضمن الميثاق الأممي للهجرة آلية للتعاون في مجال الهجرة على جميع المحاور بين الدول التي يغادرها المهاجرون والدول المستقبلة. [إنترنت]
كشف وسائل إعلام أوروبية، أن 7 دول من الاتحاد الأوروبي رفضت التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة للهجرة الذي أقره ممثلون عن أكثر من 150 دولة الاثنين الماضي في مراكش.

حيث بررت الدول الأوروبية التي لم توقع على الميثاق ذلك بأن هذه الوثيقة يمكن أن تعيق ضبط تدفق المهاجرين، وتجعل إدارة الهجرة عالمية.

هذا ولا يحمل ميثاق منظمة الأمم المتحدة للهجرة، الذي شارك عمليا في صياغته على مدى 6 أشهر جميع الدول الأعضاء في المنظمة، صفة قانونية إلزامية، ولكنه يفتح إمكانية التعاون الدولي في هذا المجال، ومن المنتظر أن يقر هذا الميثاق في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المنتظرة في 18 ديسمبر الجاري.

ويتضمن الميثاق الأممي للهجرة آلية للتعاون في مجال الهجرة على جميع المحاور بين الدول التي يغادرها المهاجرون والدول المستقبلة لهم.

لكن الميثاق بهذا الشكل أثار خلافاً، فقد تخوف معارضوه من الدول الأوروبية (النمسا، هنغاريا، إيطاليا، جمهورية التشيك، بولندا، لاتفيا، سلوفاكيا) من أنه سيؤدي إلى زيادة تدفق المهاجرين إلى الدول المتقدمة، في الوقت ذاته يعتبر الحقوقيون المدافعون عن المهاجرين أن الاتفاقية بشكلها الحالي لا تحتوي على بنود من شأنها حماية الحقوق الإنسانية للمهاجرين.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • كدايرين

    حدث مهم جدا : حكمت محكمة أردنية بالسجن (٢٠ عاما ) على اردنية ( عمرها ٢٥ ) و ذلك بسبب جناية القتل القصد بتعذيبها لابنتها التي عمرها ( ٣ سنوات ) حيث قامت بوضع ابنتها تحت مضخة ماء الحمام ( الدوش ) الساخنة دون تبريدها فأصيبت الطفلة ( بحروق أدت لسلخ جلدها و فارقت الحياة ) على اثر ذلك و ( بررت الأم فعلتها بأن الطفلة كانت تزعجها كثيرا و كانت ترفض تناول الطعام و كانت كثيرة الحركة و تسبب لها الازعاج )
    و الجدير بالذكر ان الأم كانت معروفة لدى ادارة حماية الاسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها فتلك الحادثة لم تكن الأولى فكان طليقها قد قدم شكوى ضدها لدى الادارة بسبب معاناة ابنته للضرب و التعنيف أثناء تواجدها مع والدتها فبسبب هز جسدها النحيل بعنف أصيبت ( بمتلازمة الطفل المترنح ) ،، لا حول و لا قوة الا بالله ،،، ما هذه الأم الأردنية الحقيرة !!!!!!!!

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً