ليبيا تبكي على مثقفيها لعدم وجود حل للأزمة الليبية

ليبيا تبكي على مثقفيها لعدم وجود حل للأزمة الليبية

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

كل عام جديد يمر على الوطن الليبي ترفع فيها الدعوات بأمنيات جميلة، دعوات يشتهي فيها المواطن الليبي برياح التغيير بين المشير حفتر قائد الجيش الليبي محوري الشرقي وقناعات السراج في تشكيلاته الغربية.

إنه الدور الرئيسي الذي يعمل على المحورين فتختلف فيه حجم الكارثة الليبية من حجم المجلس الرئاسي الذي لم يصبح دوره يلبي رغبات المواطن الليبي ومسرحية هزيلة على المسرح السياسي الغربي الإقليمي.

الاتفاق السياسي الليبي ما هو إلا كلمات مطبوعة على الورق بأيدي غربية الفكري والصنع ولجنة الحوار في تعثر مستمر بين أضلاع الثلاثة في الصراع الداخلي والخارجي وتكوين الدولة العصرية الليبية ذات البنيان المرصوص.

ثورة لم تكن كما يشتهيها الليبيون فكانت ثورة شعبية في البدء ثم تحولت إلى السواد يبكي عليها الإعلامي والأديب والمفكر والفلسفي الذي عاشق الثورة المجيدة ومجريات أحداثها التي فرضت الاحترام على ثقافة الوطن الواسعة في الأدب وتاريخ الأجداد في النضال الوطني الليبي.

يذكر الشواهد الليبية والوقائع النضالية الوطنية فتخرج زمرة من فضاء التاريخ الليبي المعاصر بأسماء لم يعرفها الشعب الليبي من بعيد ولا قريب فلا يقوى عليهم إلا الراسخون في الحكمة والإبداع، فهم رجال ليبيون مخلصون في العمل الوطني والمعرفة وقرأتهم الفكرية المستثارة بفكرة وجود الكيان الليبي فيها مكتوبة سلفا قررها الأجداد وباركنها بالطاعة والأمجاد والبيان المرسوم.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

اترك تعليقاً