ليبيا تنتقد شل بسبب تعليق عملياتها

اتهمت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية شركة رويال داتش شل يوم الاثنين بعدم الوفاء بالتزاماتها في ليبيا وقالت ان قرار الشركة المدرجة في لندن ترك العمل في بئرين لم يكن مبنيا على تقييم موضوعي.

وكانت شل اعلنت في مايو ايار انها علقت عمليات الحفر واوقفت الاستكشاف في امتيازين ليبيين لأن النتائج كانت مخيبة للآمال مما يعني ان المزيد من عمليات الاستكشاف ليس مجديا من الناحية الاقتصادية.

وقالت الشركة في بيان على موقعها على الانترنت “المؤسسة الوطنية للنفط ترى ان تقييم شركة شل السلبي للقطع من خلال تنفيذ جزئي للبرنامج الاستكشافي لا يعكس حقيقة القطع لان بعض الشركات الاخرى حققت خلال الفترة 1960-1970 اكتشافات نفطية وغازية في نفس هذه القطع.

“حاولت شركة شل مؤخرا طلب ضم تلك الاكتشافات اليها مما يؤكد على ما تزخر بها هذه المناطق من موارد نفطية وغازية.”

كما اتهمت المؤسسة شل بعدم تنفيذ اتفاق جرى التوصل اليه في يونيو حزيران 2008 يشمل حفر ست ابار في حقول جديدة خلال خمس سنوات.

وجاء في البيان “لم تباشر الشركة بحفر اي بئر حتى تاريخ اعلان القوة القاهرة بتاريخ 22 مارس 2011 ميلادي باستثناء انجاز المسح السيزمي المتعاقد عليه.

“ومازالت شركة شل حتى هذا التاريخ لم ترفع القوة القاهرة مقارنة بنشاطها في دول اخرى لها ظروف اصعب من ليبيا.”

وكانت شل اعلنت في مايو انها تعتزم الابقاء على مكتب لها في ليبيا وانها اتفقت مع المؤسسة الوطنية للنفط على ان تواصل السعى بنشاط وراء فرص في عمليات المصب.

لكن المؤسسة الليبية قالت ان شل لم تقم حتى بإبلاغها بقرارها بالانسحاب وانها قامت بالاعلان عن طريق وسائل الاعلام.

واعترفت المؤسسة الليبية بأن شل لم تحقق أي اكتشافات كبيرة منذ بداية عملياتها في ليبيا.

وقالت “تفاقمت هذه النتائج مؤخرا عندما ارتبطت شركة شل مع المؤسسة الوطنية للنفط باتفاقيتين احداهما كانت عن طريق التفاوض المباشر وهي اتفاقية تطوير الغاز الطبيعي المسال بمرسى البريقة.

“اكدت الشركة خلال المناقشات المبدئية ان لديها القدرة الفنية والمالية على تحقيق نتائج جيدة في شقي الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في الخامس من مايو 2005 ميلادي ولمدة سبع سنوات استكشافية ولكن لم تحقق الشركة المستهدف من التزاماتها بالنسبة لنشاط الاستكشاف او فيما يتعلق بتحديث معمل الغاز.”

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً