مصدر لـ«عين ليبيا»: قُوَّات حفتر تُجبر خروج 30 نفر من كل وحده عسكرية للقتال في طرابلس

بعد تكبدها خسائر في الأرواح قوات حفتر تُجبر الشرطة والحرس البلدي على المشاركة في القتال. [إعلام حفتر/أرشيفية]
قال مصدر لـ«عين ليبيا» فضل عدم ذكر اسمه، إن قوات حفتر أجبرت كل وحده عسكرية في المنطقة الشرقية أن تُخرج ما لا يقل عن 30 عنصرًا للمشاركة في هجوم قواتهم على العاصمة طرابلس.

وأوضح المصدر أن هذا القرار شمل أيضًا الشرطة وجهاز الحرس البلدي، مشيرًا أن سيتخلف سيتم معاقبته وإيقاف مرتبه.

هذا وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر، الجمعة، صدور الأوامر من قيادة قوات حفتر لتحرك المزيد من الكتائب العسكرية ضمن ما وصفتها بـ”الموجة الثانية” للمشاركة في هجوم قواتهم على العاصمة طرابلس.

وأوضحت الشعبة أن هذه الموجة تضم مجموعة من الكتائب العسكرية تُشارك لأول مرة منذ إنطلاق ما تُعرف بعملية “طوفان الكرامة”، دون أن توضح المكان الذي تحركت إليه هذه القوات.

يأتي ذلك في حين أعلنت منظمة الصحة العالمية في إحصائية لها الجمعة، عن ارتفاع عدد الضحايا منذ بدء هجوم قوات حفتر في أبريل الماضي على العاصمة، إلى نحو 1000 قتيل وإصابة 5 آلاف آخرين.

في سياق متصل دعا مجلس الأمن الدولي، الجمعة، إلى وقف عاجل لإطلاق النار في ليبيا، منددًا بالغارة الجوية لطيران قوات حفتر والتي استهدفت مركزًا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء الثلاثاء الماضي.

وذكرت وكالة «فرانس برس» أن بيان مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا هذه المرة «حظي بدعم الولايات المتحدة» التي عرقلت في السابق إصدار بيانات بشأن الأزمة الليبية منذ بدء هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس قبل أكثر من ثلاثة أشهر.

وجاء في البيان الذي تمت مناقشته خلال اجتماع الأربعاء لكن واشنطن أرجأت تبنيه من دون سبب واضح:

أعضاء مجلس الأمن يشددون على ضرورة أن يسارع جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد وأن يلتزموا بوقفٍ لإطلاق النار.

وأضاف البيان:

أعضاء مجلس الأمن يدعون الأطراف للعودة سريعا إلى عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة،، إن السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لن يكونا ممكنين إلا عبر حل سياسي.

كما أعرب المجلس عن قلقه العميق للوضع الإنساني الذي يتدهور في ليبيا، داعيًا جميع الأطراف إلى إفساح المجال أمام الوكالات الإنسانية للقيام بمهمتها في شكل تام، بحسب البيان.

 

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً