وكالة ليبيا الرقمية
أكد مصدر طبي في مدينة درنة، اليوم الإثنين، مقتل رجل وابنه جراء قصف سلاح الجو التابع لقوات الكرامة لسيارة كانوا يستقلونها في طريق الحيلة جنوب مدينة درنة.
وقال المصدر ذاته الإثنين “إن جثامين حسين أحموده المزيني مواليد 1961م، ونجله إبراهيم حسين المزيني 1989م وهم من سكان حي 400 بمنطقة الساحل الشرقي بمدينة درنة”.
وأوضحت المصدر أن ” فرج احمودة المزيني ” وابنه “إبراهيم فرج احمودة المزيني” قضوا في قصف جوي اليوم الاثنين وهم في طريقهم إلى مدينة أم الرزم لسحب مرتباتهم من مصرف المدينة، مؤكدا وصول جثث المواطنين إلى مستشفى الهريش بمدينة درنة وأن أحدى الجثث مفصولة الرأس.
من جهته أستنكر عضو المجلس الأعلى للدولة منصور الحصادي هذه الحادثة، مجددا تنديده لاستمرار قصف المدينة و محاصرة أهلها من قبل قوات ما يسمى بعملية الكرامة وسط صمت مطبق من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق و من مجلس النواب، حسب قوله.
وحمل الحصادي في تصريح صحفي، المجلسين (الرئاسي و النواب) وكذلك بعثة الأمم المتحدة مسؤولية الدماء التي أريقت جراء هذا القصف، مؤكدا أن استمرار استهداف مدينة درنة من شأنه أن يقوض العملية السياسية، ويهدد السلم الاجتماعي بالمنطقة.
وجدد دعوته إلى الأعيان و الحكماء بالمدن و المناطق المجاورة للمدينة بأن يكون لهم صوت وموقف واضح تجاه ما تتعرض له مدينة درنة، مؤكدا أن الملاحقة القانونية و الاجتماعية ستطال من يتورط في هذه الأعمال.
السلام عليكم ياسكان درنة العظيمة ، جيران صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وفي مقدمتهم القائد المظفر زهير بن قيس ، احد قادة الفتح الاسلامي للشمال الافريقي.
أنا مواطن ليبي من الملايين التي تتألم لما تراه يحدث علي أرضنا من اقتتال وسفك دماء ، واتحسر علي ارواح عشرات الآلاف من ابنائنا التي روت بدمائها تراب هذا الوطن ، بصرف النظر عن انتماء هذا الطرف أو ذاك ، فكلهم أبناء وطن واحد.
إخوتي ، مايجري في ليبيا هو مخطط استعماري بشكل جديد ، هدفه التحكم في ثروات هذا الوطن .
إخوتي ، علمتنا الحياة أنه إن لم يكن في أي دولة نظام ومؤسسات منظمة ، ومؤسسات ضبطية مثل الشرطة والقوات المسلحة ، فإن هذه الدولة تعمها الفوضي تماما
كما يحدث عندنا الآن ، ويستباح حماها لكل شارد ووارد.
أناشدكم في هذا الشهر الفضيل ، أن تنبذوا الخلافات ، وأن تفكروا بعقلانية ، وتراجعوا أنفسكم ، وتقولوا كلمة الحق ،وأن تعملوا جادين علي اخراج كل من لا يقبل بالشرطة النظامية والجيش النظامي – بصرف النظر عن القيادات- اخراجهم من مدينتكم ، وارفعوا عنهم غطاء الشرعية ، واعتبارهم معرقلين لمساعي استتباب الأمن
في مدينتكم .إن تستركم عليهم يضر بوطنكم .والسلام.
تحية شكر وتقدير لسكان درنة وتوارها الدين أزالوه خوارج العصر خارج المدينة وقاموا بتفعيل مراكز الامن والشرطة وكدلك المحاكم بكافة مناطق المدينة ونطاقة المدينة العظيمة درنة لتصبح مدينة نموذجية مسلمة اسلام اهلها وساطي .
هدا لا يروق للقوة المضادة فيجب العمل على تكسير المدينة واخضاعها لسلطة ما يعرف بالكرامة وتهجير اهلها كما حدت في بنغازي وغيرها من مناطق الشرق الثبات الثبات لحماية مدينتكم وربنا يحمي الجميع وعزانا الى اهل المتوفون الله يأخذ الحق من الطيارين الدين تسببوا في قتل العديد من الأبرياء ….
كانت بنغازي امنه مطمئنه تعيش فى حال جيده حتى جائها مصاص الدماء فبث فيها سمه وسخر اتباعه لخلق حالة من الهلع من جراء اغتيالات مدبره ثم انبرى يتصدر المشهد ليعلن انقلابه الفاشل واطلاق عملية الندامه ومايسمى الحرب على الارهاب فبدا فى تدمير الحبيبه وتشريد اهلها فى كل اصقاع البلاد وقضى حتى الان على اكثر من 6000 من شباب بنغازي من مناصريه ومعارضيه وهو يعد ويتوعد بالتحرير بعد اسبوعين فى كل مره وها هى تتعدى السنتين وآلة الموت وسدان معبدة من جنود وضباط وطيارين مايزالون يقدمون له القاربين البشريه ولم يرتوى من دماء الابرياء حتى الان وها هو يقتل الابرياء فى درنه وكانه لم تكفيه الدماء التى سفكت والارواح التى زهقت بعد ان تنادى ابطال درنه الاحرار وخلصو مدينتهم من الخوارج كلاب النار يكافئهم بالبراميل المتفجره التى يلقيها خفافيش الظلام وعبدة الصنم فويل لهم من عقاب العباد فى الدنيا ورب العباد فى الاخره عندما يقفون امام المولى عزل وجل ويسالهم ما دعاهم لقتل الابرياء ساعتها لن تنفعهم الندامة ولا منظرها ولن تنفعهم الرتب ولا الاموال . سارعوا ايها الواهمون السائرون وراء السراب الى مغفرة من الله ودروا عنكم الوهم واطلبوا من الله الرحمه فى هذا الشهر الكريم واطلبوا الصفح من اهالى الابرياء الذين كنتم سببا فى ازهاق انفسهم لعل الله يتوب عليكم . اغتنموا اليوم قبل غدا ولا تكونوا من الجاحدين فتكونوا من الخاسرين فى الدنيا ويوم الحساب.