موغريني: الديمقراطيات بحاجة إلى صحافة حُرة ومُستقلة ومُتنوعة

موغريني
تصر بروكسل على الحاجة للوضوح بشأن ظروف وفاة خاشقجي وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن العمل وتقديمهم للعدالة. [الاتحاد الأوروبي]
أعلن الاتحاد الأوروبي عن قناعته بأن الديمقراطيات في العالم لا يمكن أن تعيش بدون صحافة حرة، مستقلة ومتنوعة.

حيث عبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني عن شعور بروكسل بالأسف لتعرض العاملين في الحقل الإعلامي للهجمات والتهديدات بسبب ممارستهم لمهنتهم في حين يفلت المسؤولون عن تلك الأعمال من العقاب، مثمنةً في بيان صدر عن مكتبها الجمعة باسم مؤسسات ودول الاتحاد، عمل كل الصحفيين في العالم ممن دفعوا حياتهم أو عانوا من المضايقات والهجمات بسبب مهامهم المهنية.

كما ذكرت موغيريني أيضاً عملية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في استطنبول قائلةً:

“طالبنا المملكة العربية السعودية إجراء تحقيق شامل، شفاف ويتمتع بالصدقية ونتوقع منها ذلك”.

وتصر بروكسل على الحاجة للوضوح بشأن ظروف وفاة خاشقجي وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن العمل وتقديمهم للعدالة.

هذا وينظر الأوروبيون بقلق إلى النزعة المتزايدة في عدة بلدان لتقليص المساحة المتاحة للصحافة الحرة، وذلك في كثير من الأحيان عن طريق التشكيك بشكل عشوائي في مصداقية وسائل الإعلام وتشويه سمعتها وإضعافها.

ويرى الاتحاد الأوروبي، كما جاء في بيان موغيريني، أن الصحفيين يحتاجون إلى بيئة يستطيعون فيها العمل بأمن وسلام، بما في ذلك على شبكة الانترنت.

كما تنادي مؤسسات الاتحاد الأوروبي بين الحين والأخر بضرورة دعم النظم القانونية لتمكين جميع الصحافيين ووسائل الاعلام من العمل باستقلالية في وقت تتزايد فيه الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة.

واختتمت موغيريني بيانها بالقول:

“الصحافة الحرة هي العمود الفقري للمجتمعات الحرة: تقويضها يعني تقويض حريتنا”.

ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت أعلنت عن يوم 2 نوفمبر يوماً عالمياً لحماية الصحفيين ووسائل الإعلام ومحاربة ظاهرة الإفلات من العقاب.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • كدايرين

    خبر مهم : لابد ان تعلم انه كان هناك فتاة اسمها ((( ميا خليفة ))) من اصول لبنانية و حاصلة على الجنسية الامريكية تعمل ممثلة للافلام الاباحية الا انها اعتزلت بسبب تهديدات داعش لها بالقتل ،،،، هناك من اراد التأكد من ذلك فكتب في قوقل ميا خليفة !

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً