طرابلس في الزمن الجميل

طرابلس في الزمن الجميل

تعتبر طرابلس من أشهر المدن نظافة بشمال افريقيا في الستينات من القرن الماضي بالزمن الجميل وتحصلت على جوائز كأنظف عاصمة تطل على البحر الأبيض المتوسط حتى عرفت بمدينة عروس البحر ومتوفقة على مدن كبيرة اوربية مثل باريس وروما فلماذا الآن…

على كل واحد منا ان يقوم بالاعتناء بنظافة الحي الذي يسكن فيه وهذا الأمر لا يكلفه أي شيء من المال والجهد وإنما مبادرات شخصية من الأفراد بأن يقوم به مثل ما يقوم أي شخص يحب وطنه عامة ومدينته خاصة وهذا بالطبع يحتاج إلى توعية إعلامية ومناشدات من البلدية او المحافظة او المجلس المحلي بوضع اللوحات الإرشادية في الأحياء والشوارع للاعتناء بالبيئة بالجهود الشخصية حتى تكون لدينا كافة المناطق والشوارع والأحياء نظيفة يفتخر بها الذين قاموا بتنظيفها والاعتناء بها.

وهذه برأينا ظاهرة حضارية مثل ما سبق أن قام مجموعة من الرجال والشباب وقدماء اللاعبين المتطوعين بتنظيف مقبرة سيدي منيدر بطرابلس وهي تقع بين محلة بالخير ومحلة ميزران والتي لاقت القبول والاستحسان ويا ليت يكون الاعتناء بالبيئة ضمن برنامج موحد على مستوى ميادين وشوارع واحياء طرابلس العاصمة خاصة وكافة المدن الليبية الأخرى.

إن المواطن الصالح الذي يتمثل فيه الحس الوطني ومحبة الوطن بالمحافظة على البيئة التي حوله وبذلك تكون هذه المبادرات التطوعية قدوة حسنة للشباب ليقوموا بتنظيف بيئتهم وليتعودوا على ذلك وعلى كل صاحب متجر او مقهى او سوق يقوم بالمبادرة بتنظيف أمام محله ووضع المخلفات بالمكان المناسب لها.

هناك صناديق القمامة المنتشرة في كافة الأحياء التي فيها مخلفات المنازل وكذلك المخلفات في الأسواق والحاويات مفتوحة وتتطاير المخلفات منها خاصة عندما يهب الهواء وتلقى على الأرض في الأحياء والشوارع وخاصة أكياس البلاستيك.

لذلك نرى ضرورة العناية اليومية والدورية بالمرور عليها والاعتناء بها سواء من المسؤولين من شركة العامة للخدمات والصرف الصحي عن وضع هذه الصناديق أو من المواطنين إلى جانب مخلفات البناء الموضوعة في الحاويات الكبيرة.

فاعتنوا ببيئتكم لتكون طرابلس نظيفة جميلة بجمال بئتها النظيفة وبنظافة طرقاتها وشوارعها وأحيائها وعلى الأقل أن يقوم المواطن عندما يرى صناديق القمامة مفتوحة وبجانبها أغطيتها أن يقوم بتغطيتها وهذا لا يكلفه أي شيء حتى يكون كل من حولنا نظيف وجميل..

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً