أبواق الشر عادت للنباح من جديد

أبواق الشر عادت للنباح من جديد

يعرقلون ويعارضون كل بادرة خير لحل الأزمة تلوح في الأفق، لاعمل لهم سوى العمل على استمرارية بقاء الحال على ماهو عليه من فوضى وعبث عدة حكومات، وعدة مجالس متعارضة الأهداف في دولة واحدة، نعم نهاية الفوضى تعني نهايتهم ولهذا بدأوا في النباح من جديد وأنطلقت أبواق الشر لتنشر سمومها بالطعن والتشكيك والتحريض ضد كل ماتم  الأتفاق عليه  بين حفتر والسراج بحضور غسان سلامة بأبوظبي.

السيد “محمود عبدالعزيز الورفلى” ومن منتجعات تركيا يدعو أبناء فبراير الى حمل السلاح للحرب، نعم يحاربون من أجل بقاء الحال ولكى يتنعم أمثالك من أبواق الشر بأمتيازاتهم فى الخارج، أخجلوا من أنفسكم، على مدار ثمان سنوات ونحن ننتقل من مرحلة أنتقالية الى أخرى، الأن تم الاتفاق على أنهاء المراحل الأنتقالية فى ليبيا وسيكون اللعب على المكشوف عن طريق الانتخابات، مالذى يضيركم فى هذا؟.

بناء المؤسسات وأقرار الدستور وأنتخابات تشريعية ورئاسية هو المطلوب أنجازه فى المرحلة الأنتقالية، المجلس الوطنى الأنتقالى كان يجب أن ينهى هذه الأستحقاقات فى خلال عام لولا طمع الطامعين الذين قرروا دخولنا فى متاهات المراحل الأنتقالية التى تغولت وتحولت الى كابوس يجب الخلاص منه بأى شكل من الأشكال، وهاو الحل حسب الأتفاق بين “حفتر والسراج” نعم بين “الشرق والغرب” وسيكتب له النجاح، ولدينا مناشدة بأن لايتعدى زمن تنفيذ هذا الأتفاق نهاية هذا العام، حتى لانطيل عمر الأجسام المؤقتة كى لايتم تمليكها كما يحدث الآن من مهازل حيث يعتقد البعض أننا أنتخبناهم الى الأبد وليس لفترة مؤقتة ومحددة، لماذا لاندعو المواطن الى المشاركة فى عملية بناء دولته، ويجب أن يكون العمل على كل المسارات السياسية والعسكرية والأقتصادية فى آن واحد، وليس كما يحدث الآن حينما يعمل المسار العسكرى تتوقف كل المسارات الأخرى، يجب أن تبدأ المدن فى عملية الأعمار وتبدأ المصانع وتبدأ الحياة، لنا ثمان سنوات ونحن فى حالة شلل نتفرج على قتال بعضنا لبعض ونعيش على الفتات، نهاية الحل العسكرى بين الأخوة فى ليبيا ضرورة حتمية وهذا ماتم الأتفاق عليه بين “حفتر والسراج”.

الدول العظمى ترحب بما تم الأتفاق عليه بين “السراج وحفتر”، الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بذلك.

نصيحتى لأبناء الشعب البسطاء بأن لايلتفتوا الى تلك الأبواق الناعقة التى تدافع عن أمتيازاتها ومصالحها الضيقة، هؤلاء لايمثلون الوطن والمواطن ولافبراير ولا غير فبراير، ولاتعيروهم أى أهتمام، يحرضون على قتل الليبى لأخيه الليبى، يحرضون الغرب ضد الشرق والعكس، الى متى سيظل أمثال هؤلاء يتلاعبون بنا، الى متى؟.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

سعيد رمضان

كاتب ليبي.

التعليقات: 4

  • عبدالحق عبدالجبار

    اخي العزيز سعيد رمضان المحترم … مع اني معك في ما قلت عن هؤلاء أبواق الشر … ولَك علي ان اذكرك بان هذا الاتفاق كان في 2017 في نفس المكان ولكن النتيجة كما تري … اريد ان أقول لك ليس هناك انتخابات علي الإطلاق ….والمفروض علي الجيش إكمال المسيرة

  • نوري طرابلس

    بارك الله فيك فعلا لقداصبت كبد الحقيقة .

  • محمد علي المبروك

    اخي سعيد رمضان أصبت واحسنت وماطرحته عين الحقيقة في وصفك لابواق الشر واؤيد راي اخي عبدالحق عبدالجبار في ان على الجيش إكمال المسيرة

  • عبدالحق عبدالجبار

    اخي سعيد رمضان المحترم ( السلاك: لقاء أبو ظبي بين حفتر والسراج كان تشاوريًا ولم ينبثق عنه أي اتفاق) هذا الخوف

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً