البلطجية يقتحمون القنصلية الليبية بالأسكندرية

البلطجية يقتحمون القنصلية الليبية بالأسكندرية

قال القنصل الليبى المعتمد بالأسكندرية “عادل الحاسي” : أن القنصل السابق المدعو “محمد صالح الدرسي” وعدداً من أبناء عمومته وأثنين من الدبلوماسيين بالقنصلية أقتحموا مقر القنصلية بالأسكندرية فجر اليوم الثلاثاء وأستولوا عليه .
وأضاف الحاسي : بعد أعتمادنا رسميا من الحكومة المصرية بوم 13 مارس الماضى قمنا بمباشرة عملنا بالقنصلية بشكل خدمى وبعيدا عن السياسة لخدمة الجالية الليبية بالأسكندرية .
وتابع الحاسى : تفاجأنا فى الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء بالهجوم على القنصلية من طرف القنصل السابق مما أسفر عن أصابة ثلاثة من رجال الأمن الليبيين أحدهم فى حالة خطيرة بسبب قطع وريده بأداة حادة والأستيلاء على مقر القنصلية والمستندات الموجودة بها .
وأضاف الحاسى : نناشد الحكومة المصرية ضرورة التدخل وحسم الأمر بترحيلهم وتسليمنا مقر القنصلية خاصة وأن وزارة الخارجية بحكومة الوفاق أرسلت رسالة رسمية الى الحكومة المصرية طلبت فيها رفع الحصانة عن ” الدرسى ” بعد أقتحامه السفارة الليبية بالقاهرة وأرتكاب بعض الأفعال الشائنة التى تسىء للدولة الليبية .
بكل أسف هذا ماحدث فجر اليوم بالقنصلية الليبية بالأسكندرية ، علما بأن القنصل السابق ” محمد صالح الدرسى ” هو عبارة عن رئيس عرفاء فى الأمن ” شاويش ” ولاندرى كيف وصل الى منصب قنصل وسفير وهو تابع لحكومة الثنى وقام بتحويل القنصلية فى السابق الى مكتب خدمات للنواب والعسكر ، ولاعمل له سوى تجهيز الجلسات الخاصة والسهرات الحمراء لعقيلة صالح وجماعته والجميع يعلم بذلك ، وقام بتوظيف العديد من النساء سيئات السمعة بالقنصلية لهذا الغرض ،نعم ” قواد ” بوظيفة قنصل عام ، ويحتمى بمجموعة من البلطجية من أبناء عمومته المتشردين الذين تم توظيفهم بالقنصلية لغرض حمايته ، وقد قام السفير الجديد التابع لحكومة الوفاق ” والمعتمد بمصر بانهاء عمل مايزيد عن 200 موظف محلى قام الدرسى بتعيينهم فى السفارة بالقاهرة والقنصلية بالأسكندرية .
بكل أسف ماذا ننتظر من أمثال هؤلاء البلطجية الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها سفراء وقناصلة يمثلون ليبيا ؟
نطالب الحكومة الليبية بأغلاق مقر القنصلية الليبية بالأسكندرية لقطع الطريق على أمثال هؤلاء البلطجية ،كما نستغرب عدم تدخل رجال الأمن المصريين المكلفين بحماية مبنى القنصلية ،كما ندين بشدة تلك الأقتحامات لمقار الدولة الليبية بمصر ونعتقد بأن هذا البلطجى المدعو ” الدرسى ” لديه ضوء أخضر من حكومة الثنى وعقيلة صالح شخصيا لأرتكاب هذا العمل المشين ، ولاتستغربوا فهذا الصعلوك قد أصبح من أصحاب الملايين وبأمكانه تأجير مئات البلطجية من الأموال التى قام بسرقتها من القنصلية والسفارة الليبية بمصر .

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

سعيد رمضان

كاتب ليبي.

التعليقات: 6

  • عبدالحق عبدالجبار

    خوي سعيد رمضان المحترم …. شن زعمة جزي من المسرح المتنقل انتقل للإسكندرية .؟.. والا لقاء السعودية لم يكن موفق ؟

  • مفهوم !؟

    المجرم اللص الفاسد …. صالح الدرسي وأبناء عمومته ومن معهم هؤلاء فروخ حرام حشاشيين مجرميين عديمي الشرف والأصل ، لعنة الله عليهم وعلى من يشجعهم ويؤيدهم ومن يتعامل معهم فهؤلاء لصوص مجرميين أنذال جبناء عديمي الرجولة والشرف وسخوا سمعة ليبيا الأوباش السقطاء .

  • عبدالحق عبدالجبار

    خوي مفهوم شنوا اماله ليبيين من جماعة الكراسي ؟ مشيت للقاموس واخدت الصيغات التي ذكرت وجدت مسرح مقضوض وعليه شويه غربان

  • مفهوم !؟

    ياأخي عبدالحق عبدالجبار ( الكرسي مثل الفاقوس البعلي يوم فى الفم ويوم فى ….. والجماعة الظاهر إمقعمزين عليه لحد طالع من قراريشهم تعودوا على مثل هذه الأشياء خبره الحكاية والقديم يعلم الجديد .

  • بنت ليبيا

    فعلا شيء غريب اين الامن المصري ام زي العادة بتاعهم يلعبوا على كل الأطراف والي يربح في الأخير يجوا ويقولو له الكلمتين الحلوتين بتاعهم
    ضحكتوا العالم علينا ويا شماتة تونس +مصر + الجزائر + الكل علينا

  • عبدالحق عبدالجبار

    احنية من العازة بدائنا تضحكوا علي روحنا ….سمعتوا …قالك …صاحب حزب الفدرالية …إجتماعاته تمت مع منظمة مبادرة إدارة الأزمات (CMI) والتي يرأسها الرئيس الفنلندي الأسبق مارتي اهتيساري الحائز على جائزة نوبل للسلام . هذا يبي يطببها زاد أعمها ( راهو نقصد أعمها العمي وليس ….. إنتوا تعرفوا عزومات الناس يستعملون أعمها بمعني معها ..) هذا يا جماعة طبعاً كذب الاخوان قال في اجتماعات توافق بين الأحزاب في تونس علي خارطة طريق … ( طريق جهنم ان شاء الله كلهم فيها ) وصلت قضية الخفافيش و الغربان الي فنلندا باهي علي الأقل البلاد بلاد صقع بش البكتريا متع العفن تموت الله يجيلهم معها….بالك واحد منهم يبي نوبل للسلام والا وابل من السهام

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً