الدَّفْعُ إِلَى المُؤْتَمَرِ اللِّيبِيُّ الجَامِعُ بِأَصَمَّ وَلَيْسَ صَانِعٌ!

الدَّفْعُ إِلَى المُؤْتَمَرِ اللِّيبِيُّ الجَامِعُ بِأَصَمَّ وَلَيْسَ صَانِعٌ!

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

يُعْتَبَرُ تَنْفِيذُ صِيَاغَةِ مُلْتَقَى المُؤْتَمَرِ الجَامِعُ مِنْ النَّاحِيَةِ القَانُونِيَّةُ غَيْرُ دَسْتُورِيٍّ, أَحْكَامٌ وَقَرَارَاتٌ تُصْبِحُ بِدَوْرِهَا أَكْبَرَ تَهْدِيدًا إِلَى إِرْسَاءٍ قَيِّمٍ وَقَوَاعِدَ الْعَدَالَةُ فِي الدِّيمُقْرَاطِيَّةِ وَالسِّيَادَةَ الدَّسْتُورِيَّةَ اللِّيبِيَّةَ الوَطَنِيَّةَ.

يَرْجِعُ ذَلِكَ بِالأَسَاسِ إِلَى عِدَّةِ أَسْبَابٍ مِنْ أَبْرَزِهَا إِشْكَالَاتُ الخِلَافَاتِ المُتَشَعِّبَةُ بَيْنَ الأَطْرَافُ اللِّيبِيَّةَ المُتَوَاجِدَةُ عَلَى السَّاحَةِ السِّيَاسِيَّةُ مِنْ نَاحِيَةٍ دَسْتُورِيَّةُ المُؤْتَمَرِ اللِّيبِيِّ الجَامِعِ, وَبِالتَّالِي سَوْفَ تُشَكِّلُ عَرْقَلَةُ التَّنْفِيذِ بِالحَيْلُولَةِ عَلَى حُصُولٍ المُحْكَمِ التَّشْرِيعِيَّ مِنْ مَجْلِسِ النُّوَّابِ فِي المِنْطَقَةِ الشَّرْقِيَّةُ وَبَيْنَ مُقْتَرَحِ أُمَمِيٍّ كَحَّلَ لِتَسْوِيَةِ الخَلَافَاتِ اللِّيبِيَّةِ.

اليَوْمُ الكَثِيرُ مِنْ السَّاسَةِ اللِّيبِِيَّةُ وَالمُحَلِّلِينَ السِّيَاسِيِّينَ يَنْظُرُوا إِلَى المُؤْتَمَرِ الجَامِعِ لَيْسَ بِأَصَمَّ وَلَيْسَ صَانِعٌ مِنْ النَّاحِيَةِ مَدَنِيَّةَ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ وَالسِّيَادَةَ اللِّيبِيَّةَ فِي نِطَاقٍ التَّشْرِيعِيُّ لِهَذَا المُؤْتَمَرِ الَّذِي لَا يُكَفِّلُ إِلَى إِقَامَةِ اِنْتِخَابَاتٍ تَشْرِيعِيَّةً وَرِئَاسِيَّةً تُخَدِّمُ الصَّالِحَ العَامَّ لِلمُجْتَمَعِ اللِّيبِيُّ.

وَهَذَا المُهِمَّةُ العَظِيمَةُ يَضْطَلِعُ بِهَا الجَانِبُ التَّشْرِيعِيُّ مِنْ الكِيَانِ المُتَوَاجِدُ فِي شَرْقَ البِلَادِ وَالجَنَّةُ بَيْنَ مَجْلِسِ النُّوَّابِ وَمَجْلِسِ الدَّوْلَةِ الَّذِي يُعْتَبَرُ الجِسْمَ الاِسْتِشَارِيَّ فِي النِّظَامِ السِّيَاسِيِّ الحَالِيِّ الَّذِي يَأْخُذُ طَابِعٌ الحَرَكِيَّةُ فِي اللَّجْنَةِ المُكَلِّفَةُ بَيْنَهِمْ.

وَلِأَهَمِّيَّةٍ المُؤْتَمَرُ اللِّيبِيُّ الجَامِعُ فِي خَلْقٍ وَفَتَحَ بَابَ التحاور فَقَطْ لَيْسَ إِلَّا بَيْنَ الأَقْطَابِ السِّيَاسِيَّةَ المُتَصَارِعَةُ, كَانَ مِنْ اللَّازِمِ قَبْلَ تَحْدِيدٍ عُقِدَ المُؤْتَمَرُ فِي غدامس المَدِينَةَ اللِّيبِيَّةَ الَّتِي تَقَعُ بَيْنَ قُرْبَ مُثَلَّثِ حُدُودٍ كُلٌّ مِنْ الجَزَائِرِ وَتُونِس أَنْ تَكُونَ فِي مَحَلٍّ الدِّرَاسَةُ إِلَى تَطْوِيرِ هَذَا اللِّقَاءِ فِي العَاصِمَةِ اللِّيبِيَّةِ طَرَابُلُس.

لِتُحَوِّلْ هَذِهِ العَجَلَةَ مِنْ اللِّقَاءِ فِي التربيات إِلَى الكَثِيرِ مِنْ المُشَارِكِينَ اِسْتِبْعَادُ إِمْكَانِيَّةِ المُشَارَكَةِ فِي نَجَاحِ تَعْدِيلِ اِتِّفَاقِ الصّْخِيرَات الَّذِي كَانَ عَقَبَةً فِي التَّقَدُّمِ بَيْنَ الأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةَ اللِّيبِيَّةَ المُتَنَازِعَةُ لِتَحَوُّلِ العَجَلَةِ فِي اللِّقَاءِ تُرَصِّدُ نِقَاطَ الاِنْتِقَاءِ وَالاِفْتِرَاقَ بَيْنَهِمْ.

مَا يَعْنِي إِنْ إِلَى المَرْحَلَةِ الثَّانِيَةُ مِنْ الخُطَّةِ لَا مَرْجَعِيَّةٌ لَهَا مِنْ النَّاحِيَةِ التَّشْرِيعِيَّةُ اللِّيبِيَّةُ المُتَمَثِّلَةُ فِي بَعْثَةِ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ لِلبُعُوثِ الأُمَمِيُّ غَسَّانُ سَلَامَةُ, وَالَّتِي سَتَجِدُ نَوْعٍ مِنْ التَّصَادُمِ بِمُجَرَّدِ الاِنْعِقَادِ فِي مَدِينَة غدامس جَنُوبَ البِلَادِ الَّتِي تَعْتَبِرُ لُؤْلُؤَةَ الصَّحْرَاءَ اللِّيبِيَّةَ تَسْكُنُهَا الأَمَازِيغُ الَّذِينَ يَتَفَرَّعُونَ إِلَى قِسْمَيْنِ بِنِّي وَازَيْتُ وَيْنُو وَلِيدُ وَالطَّوَارِقُ.

المُؤْتَمَرُ الوَطَنِيُّ يَسْتَحِقُّ مَرْجَعِيَّةَ التَّشْرِيعِ اللِّيبِيِّ حَتَّى لَا يَكُونَ أَعْضَاءَهُ قَابِلَيْنِ لِأَيِّ خُضُوعٍ وَضُغُوطٍ وَتَهْدِيدٍ مِنْ إِيْ جِهَةٌ كَانَتْ خَارِجَ مَجْلِسِ النُّوَّابِ وَمِنْ أَشْكَالِ غَرِيبَةً الشَّكْلِ وَالمِزَاجِ نَحْوَ مَسَارِ القَضِيَّةِ اللِّيبِيَّةِ الشَّائِكَةِ حَتَّى تَقْسِمُ الكَعْكَةُ اللِّيبِيَّةُ بِالتَسَاوِي بَيْنَ اللِّيبِيُّونَ.

وَيَعْكُفُ مَجْلِسُ النُّوَّابِ وَمَجْلِسُ الدَّوْلَةِ فِي لَجْنَةٍ ثَانِيَةٌ هَذِهِ الفَتْرَةَ الحَرِجَةُ عَلَى تَدَارَسَ مُقْتَرَحٌ أُمَمِيٌّ فِي اللِّقَاءِ لِتَسْوِيَةٍ النِّزَاعاتِ السِّيَاسِيَّةَ العَالِقَةَ وَالدَّفْعِ بِهِمْ فِي مُلْتَقَى جَامِعٍ فِي مَدِينَةٍ غدامس اللِّيبِيَّةُ جَنُوبَ البِلَادِ بَعِيدَةٌ عَنْ النِّزَاعَاتِ القَائِمَةُ بَيْنَ قَوِي الشَّرْقُ وَالغَرْبُ وَتَسْوِيَةُ المُعَادَلَةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالعَسْكَرِيَّةِ الَّتِي أَحَاطَتْ بِالمَسْأَلَةِ اللِّيبِيَّةِ.

لَمْ يَتَسَنَّى لِنَّا الوُقُوفُ عَلَى المُعَالَجَةِ التَّشْرِيعِيَّةُ اللِّيبِيَّةُ لِلمُؤْتَمَرِ اللِّيبِيِّ الجَامِعِ الَّذِي اِعْتَبَرَ بِأَصَمَّ وَلَيْسَ صَانِعٌ فِي نِقَاطٍ الاِنْتِقَاءَ وَالاِفْتِرَاقِ بَيْنَ الأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةَ المُتَنَازَعَةُ مِنْ خِلَالِ بُسُطِ المُقْتَضَيَاتِ التَّنْظِيمِيَّةِ الوَارِدَةُ فِي الأَعْمَالِ التَّشْرِيعِيَّةَ وَالَّتِي تَمَكُّنِنَا مِنْ الوُقُوفِ عَلَى نِقَاطِ الاِنْتِقَاءِ وَالاِفْتِرَاقِ بَيْنَ المَجْلِسِ التَّشْرِيعِيُّ اللِّيبِيُّ وَبَعْثَةِ الأُمَمِ المُتَّحِدَةِ صَاحِبَةً عَمَلِيَّةً التَّسْوِيَةِ وَإِجْرَاءِ الاِنْتِخَابَاتِ التَّشْرِيعِيَّةِ وَالرِّئَاسِيَّةِ.

يُوضِحُ غَسَّانُ سَلَامَةُ أَنَّ المُؤْتَمَرَ اللِّيبِيَّ الجَامِعَ سَيَعْقِدُ فِي مَدَنِيَّةً غدامس اللِّيبِيَّةُ فِي غُضُونِ أُسْبُوعَيْنِ مِنْ الزَّمَنِ إِلَّا أَنَّ هَذَا المُؤْتَمَرُ الجَامِعُ لَمْ يَتَوَافَقْ عَلَيْهِ غَالِبِيَّةُ الأَطْرَافِ السِّيَاسِيَّةُ اللِّيبِيَّةُ الَّذِينَ يُشَكِّلُونَ الثِّقْلَ السِّيَاسِيُّ وَالاِجْتِمَاعِيُّ فِي عَمَلِيَّةِ الجُنُوبِ الَّتِي أَلْقَتْ بِظِلَالِهَا فِي هَذِهِ الفَتْرَةُ عَلَى المَشْهَدِ السِّيَاسِيُّ اللِّيبِيَّةَ.

وَبَعْدَ مُعْجِزَةِ اللِّقَاءِ الجَامِعِ فِي المُؤْتَمَرِ اللِّيبِيُّ فِي العِبَارَةِ وَالمِزَاجِ الَّتِي كَانَتْ كَسَبْقِهَا مِنْ مُؤْتَمَرَاتٍ وَلِقَاءَاتٍ خَارِجَ الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةُ تِبْت لِنَّا أَنَّ الصِّرَاعَ عَلَى إِنْهَاءٍ ثُنَائِيَّةُ المَصْلَحَةِ مِنْ الخَارِجِ وَالسُّلْطَةِ المُتَدَاوِلَةِ بَيْنَ الأَطْرَافُ السِّيَاسِيَّةُ اللِّيبِيَّةُ قَدْ حَسَمَتْ فِي هَذَا اللِّقَاءُ.

وَبِمَا لَا يَقْبَلُ الشَّكُّ أَنَّ كُلَّ الكَوَارِثِ الَّتِي طَالَتْ عَلَى الشَّعْبِ اللِّيبِيِّ تَقِفُ وَرَائِهَا مجوعات مِنْ الدَاخِلِ الوَطَنُ لَهَا أَجِنْدَاتٌ سِيَاسِيَّةٌ وَأَطْمَاعٌ وَمَرَاكِزُ سِيَادِيَّةٌ فِي الدَّوْلَةِ اللِّيبِيَّةِ بِبَرَكَاتَ القِوَى الخَارِجِيَّةُ الَّتِي تَتَعَامَلُ مَعَهَا فِي سِيَاسَاتٍ غَامِضَةٌ وَغَيْرُ غَامِضَةٍ إِلَّا نَجْدٍ مِنْ يُسَانِدُهَا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

التعليقات: 6

  • عبدالحق عبدالجبار

    نفس التمثيلية تتحرك عبر المسرح المتحرك من الصخيرات الي غدامس بوجوه قديمة جديدة وكل مجموعة موجود بها واحد او اثنين للتوقيع …. علي المقرر اصلاً قبل الإعلان عن الاجتماع … العيب ان الليبيين ينضحك عليهم مليون سنه

  • سعيد رمضان

    أخى العزيز رمزى : الأعلان الدستورى لايعطى الحق للشعب الليبى فى أسقاط من قام بأنتخابهم لينوبوا عنه بل يعطى هذا الحق لأعضاء مجلس النواب ليقرروا ذلك وخير دليل على ذلك هو أنتهاء شرعية مجلس النواب الأنتخابية ومع ذلك قام بالتمديد لنفسه بنفسه دون أستفتاء الشعب وأنتهى التمديد ثم ألتحق بركب الصخيرات ليكتسب شرعية جديدة لاعلاقة لها بالشعب فعن أى شرعية دستورية نتحدث ؟ولاتنسى أخى الفاضل أن مجلس النواب منقسم على نفسه ولم يعقد جلسة واحدة مكتملة النصاب منذ أتفاق الصخيرات وحتى يومنا هذا وكل مايتم أقراره من قبل رئاسة المجلس وجماعته المحدودة العدد هو من أجل أستقطاب وبناء تحالفات لا أكثر ، وهذا ينطبق على مايسمى بمجلس الدولة بالغرب الليبى فكلما أختلفت مصالحه مع المجلس الرئاسى وحكومته يعود للتحالف مع مجلس النواب وبات هذا الأمر مفضوحا للجميع وسبب فى أطالة عمر المرحلة الأنتقالية وبناء الدولة ، المقصود بالملتقى الوطنى الجامع هو أشراك كل ألوان الطيف السياسى الليبى فى وضع حل لنهاية المرحلة الأنتقالية قبل نهاية هذا العام وصدقنى أتفاق ” حفتر والسراج ” هو أقوى بكثير من أتفاق مجلسى النواب والدولة اللذان لاعمل لهم سوى البقاء فى مناصبهم وجعل المرحلة الأنتقالية الى الأبد وقد أفتضح أمرهم الآن فكلاهما لايريد للملتقى الوطنى أن ينعقد ويحاولان أن يفرضا رؤيتهم العقيمة على الملتقى قبل أنعقاده وقد وضحت ذلك فى مقالتى السابقة ، نعم يتهمون ” حفتر والسراج ” بتقاسم السلطة ومع ذلك لايخجلون من تقديم الحل الذى أتفقا عليه وتم رفضه فى باليرمو لأنه مجرد تقاسم للسلطة بينهما وعلى طريقتهم وحسب مصالحهم ، الحل فى الملتقى الوطنى الجامع الذى سيشارك فيه الأغلبية دون أقصاء لأحد ، وماسيتم أقراره أو أقتراحه سيتم الترحيب به ودعمه دوليا ، فمثلما تم دعم أتفاق الصخيرات ومنحه الشرعية الدولية سيتم منح ما سيتم أقراره بالملتقى شرعية دولية وتنتهى القصة ، ولاتستغرب مطالبة مجلسى النواب والدولة بضرورة العمل بأتفاق الصخيرات الذى قام كل طرف منهما بتحويره وتعديله بما يتماشى مع مصالحهم الصيقة حتى تحول الى أتفاق بين ” المشرى وجماعته وعقيلة وجماعته ” وأصبحت اللعبة مكشوفة ومفضوحة ولم ينتج عنها سوى الجمود والأنسداد السياسى نتيجه لأطماع كل منهما التى لانهاية لها ، وصدقنى المجتمع الدولى قد أسقط مجلسى النواب والدولة من حساباتهم وحينما تحصل على أتفاق بين ” السراج وحفتر ” على ضرورة أجراء أنتخابات لوضع نهاية للمرحلة الأنتقالية كان لزاما على البعثة الأممية أن تشرك الجميع فى الحل هذه المرة من خلال الملتقى الوطنى الجامع ، وأتمنى أخى الفاضل رمزى أن تذكر لى شىء واحد فقط أتفقا عليه كل من مجلسى النواب والدولة ؟ صدقنى لم يتفقا سوى على أطالة عمر المرحلة الأنتقالية الى مالانهاية . ولك تحياتى وأحترامى .

    • عبدالحق عبدالجبار

      لي سؤال للجميع … ليس سر بان كل الشرائح من الشعب الليبي اما لا تريد الأحزاب … او لا تريد الاخوان وأما لا تريد البرلمان وأما لا تريد مجلس الدولة وأما لا تريد الرئاسي وأما لا تريد مخراجات الصخيرات وأما لا تريد المؤتمر الجامع وأما لا تريد جماعة القذافي وأما لا تريد الملكية وأما لا تريد فبراير ..واما لا تريد حفتر . ولكن الذي انا متاكد منه انهم كلهم مقتنعين ان الحل هو الانتخابات التشريعية والرئاسية و البلدية … الا المستفيدين من الواقع المزري

  • عبدالحق عبدالجبار

    وأوضح المشري خلال جلسة عادية للمجلس، الأحد، بالعاصمة طرابلس،ههههه «طلبت منه تأجيل موعد انعقاده لشهر كحد أدنى من الموعد القديم وزيادة عدد الممثلين للأجسام المنتخبة، وهو ما تم بالفعل». وأضاف إن «الرئاسة طلبت من المبعوث الأممي أيضًا إيضاحات حول جدول أعمال الملتقى والمخرجات المتوقعة». رجعنا لخطط الخوان … طبعاً لا يستطيعون الرفض ولكن يستطيعون لعب لعبة الكراسي

  • رمزي حليم مفراكس

    عزيزي الكريم سعيد رمضان

    أود أن أشكرك على مرورك على صفحتي.

    وحتى نتناول معا الفضية الليبية من الناحية الدستورية الشرعية والنقاط المعروضة منك وهي كثيرة ومتشعبة ولكن أهمها الدستور الشريعي لليبيا الذي لم يخرج على الوجود وهو لزال في كف المشروع الدستوري حتى هذه اللحظة.

    ولقد ممررة على صفحتك التي كتبت فيها دعوا الملتقى الوطني يقول كلمته وكفانا عبث ولم اختلف معك في الكثير بما طرحت من أفكار بهذا الخصوص و لكني لم اترك أي تعليق على ما تحدث فيه لكن اكتفي بالتغليق على النقاط الجوهرية التي تتحدث عنها في تعليقك اليوم.

    أما من الناحية الدستورية لجميع الأجسام السياسية المتواجدة على الساحة السياسية الليبية اليوم، هي في حقيقة الأمر عير دستورية العمل والمنشأ لن الدستور أو المشروع الدستوري لعام 2011 لم يفعل على ارض الواقع من استفاء عام من قبل الشعب الليبي.

    والأجسام المتواجدة اليوم وهى متوازية في العمل والتطابق غير قانونية من الناحية الدستورية، منها ما اكتسب الشرعية من الشرعية الدولية كمنظمة الأمم المتحدة وأخرى ما اكتسبت شرعيتها من المجلس الوطني العام والذي تحول من بعد ذالك إلى مجلس الدولة و أخر مجلس النواب والذي انتخب من الشعب الليبي واعمد حكومة الشرق ولم يعتمد حكومة الغرب بل حكومة الغرب اكتسبت شرعيتها من الشرعية الدولية في غياب كامل لمشروع الدستور الوطني الليبي.

    وحتى لا نغرس و نغص في جدال دستوري من ناحية الدستورية الشرعية نقول أن الأمم المتحدة في حيرة من أمرها في موضوع كيف أن تتم إجراءات انتخابات القادمة من أجسام تشرعيه ورئاسية، هل نطرح مشروع الدستور الليبي أولا على الاستقاء العام لشعب أم نقوم بالانتخابات التشريعية أولا ثم بعد ذالك نستفتي على مشروع الدستور بعد انتخاب المجلس التشريعي.

    وأنا شخصيا أرى و من وجهة نظري الشخصية أن الملتقى الوطني الجامع يكون فيه المخرجات للمعضلة التي تواجها اليوم ليبيا من تعدد لجسام سياسية و مؤسسات وطنية ليس دستورية المنشأ والعمل الديمقراطي السياسي، نعم اتفق على فكرة المؤتمر الليبي الجامع من الناحية أن يكون مؤتمر أولي له بعد ثاني لمؤتمر أخر من بعده للعمل على مناقشة المشروع الدستور الليبي ومحاولة طرحة إلى الاستفتاء العام لشعب الليبي ليكون من بعد ذالك دستورا شرعيا في البلاد.

    هذا ويكون احد المخرجات الأولى من اللقاء الأول من مؤتمر الوطني الجامع أم ما يلي ذالك من مؤتمر ثاني جامع لليبيون مؤتمر يكون له الصبغة في انتخابات رئاسية و تشرعيه وفقا لما يتضمنه الدستور الليبي الدائم الذي نقش واقر من الشعب الليبي في الاستقاء العام وهكذا تتم المرحلة الانتقالية من مرحلة فيها انقسامات في المؤسسات الدولة الليبية المالية والسياسية والحكومات الليبية في الشرق والغرب والانتهاء منها.

    الشعب الليبي ينتظر إلى الإسراع بالمرحلة الانتقالية لكي يخرج منها ومن الأزمات المتراكمة بعد الخروج من النظام الجماهيري الذي يؤمن بشعبية العمل السياسي واليوم نختلف في التفكير السياسي الذي كان عليه النظام السياسي السابق والذي يؤمن بالعمل السياسي طبقا لما تقرره صناديق الاقتراع من منظرو دستوري شرعي خاص بشعبية العمل الوطني في تحيق الاستقرار ولامان والسلام العدالة السياسية الدستورية الشاملة بين أطياف الشعب الليبي المتعدد في الوجهات النظر المتعددة والمختلفة.

    مني واليك كل الاحترام والتقدير أخي الكاتب الليبي سعيد رمضان

    • رمزي حليم مفراكس

      عزيزي الكريم سعيد رمضان أود أن أشكرك على مرورك على صفحتي. وحتى نتناول معا الفضية الليبية من الناحية الدستورية الشرعية والنقاط المعروضة منك وهي كثيرة ومتشعبة ولكن أهمها الدستور الشريعي لليبيا الذي لم يخرج على الوجود وهو لزال في كف المشروع الدستوري حتى هذه اللحظة. ولقد ممررة على صفحتك التي كتبت فيها دعوا الملتقى الوطني يقول كلمته وكفانا عبث ولم اختلف معك في الكثير بما طرحت من أفكار بهذا الخصوص و لكني لم اترك أي تعليق على ما تحدث فيه لكن اكتفي بالتغليق على النقاط الجوهرية التي تتحدث عنها في تعليقك اليوم. أما من الناحية الدستورية لجميع الأجسام السياسية المتواجدة على الساحة السياسية الليبية اليوم، هي في حقيقة الأمر عير دستورية العمل والمنشأ لن الدستور أو المشروع الدستوري لعام 2011 لم يفعل على ارض الواقع من استفاء عام من قبل الشعب الليبي. والأجسام المتواجدة اليوم وهى متوازية في العمل والتطابق غير قانونية من الناحية الدستورية، منها ما اكتسب الشرعية من الشرعية الدولية كمنظمة الأمم المتحدة وأخرى ما اكتسبت شرعيتها من المجلس الوطني العام والذي تحول من بعد ذالك إلى مجلس الدولة و أخر مجلس النواب والذي انتخب من الشعب الليبي واعمد حكومة الشرق ولم يعتمد حكومة الغرب بل حكومة الغرب اكتسبت شرعيتها من الشرعية الدولية في غياب كامل لمشروع الدستور الوطني الليبي. وحتى لا نغرس و نغص في جدال دستوري من ناحية الدستورية الشرعية نقول أن الأمم المتحدة في حيرة من أمرها في موضوع كيف أن تتم إجراءات انتخابات القادمة من أجسام تشرعيه ورئاسية، هل نطرح مشروع الدستور الليبي أولا على الاستقاء العام لشعب أم نقوم بالانتخابات التشريعية أولا ثم بعد ذالك نستفتي على مشروع الدستور بعد انتخاب المجلس التشريعي. وأنا شخصيا أرى و من وجهة نظري الشخصية أن الملتقى الوطني الجامع يكون فيه المخرجات للمعضلة التي تواجها اليوم ليبيا من تعدد لجسام سياسية و مؤسسات وطنية ليس دستورية المنشأ والعمل الديمقراطي السياسي، نعم اتفق على فكرة المؤتمر الليبي الجامع من الناحية أن يكون مؤتمر أولي له بعد ثاني لمؤتمر أخر من بعده للعمل على مناقشة المشروع الدستور الليبي ومحاولة طرحة إلى الاستفتاء العام لشعب الليبي ليكون من بعد ذالك دستورا شرعيا في البلاد. هذا ويكون احد المخرجات الأولى من اللقاء الأول من مؤتمر الوطني الجامع أم ما يلي ذالك من مؤتمر ثاني جامع لليبيون مؤتمر يكون له الصبغة في انتخابات رئاسية و تشرعيه وفقا لما يتضمنه الدستور الليبي الدائم الذي نقش واقر من الشعب الليبي في الاستقاء العام وهكذا تتم المرحلة الانتقالية من مرحلة فيها انقسامات في المؤسسات الدولة الليبية المالية والسياسية والحكومات الليبية في الشرق والغرب والانتهاء منها. الشعب الليبي ينتظر إلى الإسراع بالمرحلة الانتقالية لكي يخرج منها ومن الأزمات المتراكمة بعد الخروج من النظام الجماهيري الذي يؤمن بشعبية العمل السياسي واليوم نختلف في التفكير السياسي الذي كان عليه النظام السياسي السابق والذي يؤمن بالعمل السياسي طبقا لما تقرره صناديق الاقتراع من منظرو دستوري شرعي خاص بشعبية العمل الوطني في تحيق الاستقرار ولامان والسلام العدالة السياسية الدستورية الشاملة بين أطياف الشعب الليبي المتعدد في الوجهات النظر المتعددة والمختلفة. مني واليك كل الاحترام والتقدير أخي الكاتب الليبي سعيد رمضان

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً