المستعمر لايريد ليبيا !!!

المستعمر لايريد ليبيا !!!

محمود أبو زنداح

كاتب ليبي متخصص في الشأن العام

نعم المستعمر الأجنبي أخضر العيون أصفر اللون يتغنى بالحرية وحقوق الانسان يأكل بشوكة وسكينة لايريد ليبيا الكبيرة ليبيا الغنية الشاسعة فهي صعبه البلع على البلعوم الأوروبي وهي تصيب المعدة بالأمراض الأجنبية الغربية سلوكيا!! وخاصة اننا نتبع أسلوب همجي والتخلف عند قبائل بني هكسوس وقبيلة اقطع نقطع ووصل نوصل والعدادات والجظرانات وأولياء الدم وهدم البيوت والمدن والقرى وحرق الأشجار..الخ الى قبائل الاعتمادات وشيخهم الكبير الذي كان مستشار ووضعهم في المناصب وبقوا علينا حاكمين.

بعد اجتماعات وصرف الأموال والاهم ضياع مزيد من الوقت على المصالحات والاتفاقيات بين الأخوة المتنازعين خرج علينا عباقرة المجلس الرئاسي بالتهكم والتصريح باسم الشعب ونسف كامل لاتفاقيات ومحاولة للتقسيم والتسريع بذلك.
دون ان يبالي المتربصون الطامعون بهؤلاء الشرذمة هنا او هناك، العين على الجنوب الأهم هو الجنوب، العرب تريد الجنوب الغني بالمياة والدول الاسلامية ترى الاسلام في الذهب وجبل العوينات وتوحيد اتشاد والسودان على الزحف الصحراوي من اجل المعادن، سلة الغذاء كاملة موجودة في الجنوب.
أوروبا ترى في الجنوب مستقبل دولة يمكن الاتفاق معها على إقامة مستوطنات للمهاجرين هناك وان تكون خاصرة لدولة ليبيا وحامية للحدود الأوروبية والتنبه مبكرر لأي اخطار محدقة ويمكن ان ينشأ عليها قواعد عسكرية اجنبية
الجنوب يكون مفيد لكل دول العالم بما فيهم الليبيون اكثر من ليبيا ككل ،بل الجزء الذي يتقاتل فيه الليبين اقل تميزاً من الجنوب والمستغرب ان العالم يهتم بالجنوب والليبيون يصرون على تجاهل جزء مهم من وطنهم الغرب لايريد قتلاكم ولايريد جنونكم بل جنوبكم.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

محمود أبو زنداح

كاتب ليبي متخصص في الشأن العام

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    اخي العزيز … ليبيا تُستعمل لتسهيل الضغط علي عملاء دول الجوار وتسهيل صفعة العصر بحذف القشور لهم اما اللوب فهو محل اختلاف الدول التي انت عنها تحكي … ولا نلوم الا أنفسنا … من المضحك ان الليبيين مزالوا يسمون مخرجات الصخيرات بالوفاق … وأعضاء هذا المخرج من أقوي المنادين بالانقسام هههههههه شعب يبكي من أعماله وطن….و وفاق يموت من افعاله وطن …. هل سمعت يا اخي بوطن بذون شعب والآن يوجد وطن شعبه ميت اصبحت حكايته كا حكاية الوراثة الذين اختلفوا وقرروا البيع بارخص الاثمان وطبعاً كما تعلم كيف تكون حالة المشتري ( وهناك مشري ) علي الكرسي هههههه

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً