الهجرة في مقترح

الهجرة في مقترح

الهجرة الغير شرعيه وهجره العقول العربية والهجرة الداخلية والخارجية الليبية سواء في الماضي أو الحاضر جميعها تضل مصطلحات سياسيه فى غاية الأهميه تعكس حال الدولة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا. فعلى سبيل المثال قرار المؤتمر والحكومة بنقل اداره المؤسسة الوطنية للنفط وشركه الخطوط الجوية الليبية إلى بنغازي { العاصمة الإقتصاديه للدوله الليبيه } لم يترجم كحقيقة على أرض الواقع, ومنها افرز هذا الإفتاء الكاذب عاصمة جديدة تسمى اليوم بعاصمة الاغتيالات إضافة إلى التهميش المستمر خاصة بعد هجره عبدالجليل الى طرابلس و بخطابه الشهير ” خطاب التحرير” ؟ وبهذا السلوك الارتجالي الذي خلق مناخ سياسي مربك في هذه المدينة عكس نفسه فى شكل سلوك فوضوي عارم يهلل له المجرمون وتجار الحروب مما جعل خيبه الأمل تتدرج الى مرحله التحدى الكامل والشامل لكيان دوله صنعته هده المدينة نفسها ” بنغازي ” كهدية لشعب مقهور قرابة نصف قرن.

الأمر ليس بمحل التحليل بل وضع سياسي ينذر بمواجه بدون النيتو ؟

لا أدرى بل أتعجب بتصرف صناع القرار واستمرارهم فى إهمال هذه المدينة “عاصمة الثورة” و التي استهزاء عليها فاشي أرعن طوال حكمه الانقلابي الأسود…. فمن منكم يرغب فى تكرار التجربة مره أخرى؟

هاجر الى بنغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازي

حتى لا يتهمني أحد على أنني أتحدث عن بنغازي المنهكة وأن شأن باقي المدن الليبية تعيش في بحبوحة …. بالعكس زمان انقولوا كلها مضروبة بعصا وحده, وهذا صحيح ولكن ترداد نفس المفهوم بثوب جديد فهذه مقامرة لا يتصرف من خلالها الا أجوف مراده خراب ودمار لدوله جميله تعداد سكانها قليل, ثرواتها لا تعد ولا تحصى, وموقعها الجغرافى حتى بدون بترول مستقبليا بإمكانها أن تصبح دوله عظيمه الشأن. فبذلك قوة واستقرار بنغازي هي ضمانه لاستقرار ليبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا. ما أريد قوله أن فقدان المجتمع الدولي ببنغازي بعد ثوره 17 فبراير هو خطر على ليبيا إضافة إلى غياب الدولة وبأعذارها ووعودها ستصبح شوكه يستغلها الحاقدين والمربكين لجعل ليبيا تتأرجح بين القيل والقال داخلها رصاصه جديدة كل يوم؟

وبهذا لا تخافوا أيتها الحكومة والمؤتمر الموقره لأقترح عليكم قرار الهجرة إلى بنغازي ” مسقط رأسكم ” ولو لستة أشهر ليؤب لنا المجتمع الدولي والمؤسسات وتطمئنوا الجميع أن الوطن بخير وبعد ذلك رحله سعيدة إلى طرابلس.
في انتظار هجرتكم قبل فوات الأوان.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً