ثورة أم جماهيرية ثانية

ثورة أم جماهيرية ثانية

هذه محاضرة أعددتها في شهر 07-2011 واستحدثها في شهر 06-2012 ودعيت لإلقائها في مدينة الزاوية حيت نقلت عبر إذاعتها المحلية.

وتلى المحاضرة نقاش مفتوح، بعض الحضور اعتبروا ان هناك تجني على بعص الرموز التي ذكرتهم في المحاضرة بينما عبر البعض الاخر بانها قراءة صحيحة للواقع المر.

رأيي الخاص أن الدجال ترك لنا إرثاً عفناً ونفوساً تربت على الحقد وعيوناً لا ترى وضوح شمس الحقيقة. وهذا لأكبر ذليل على ما يحدث الآن.

ما حدث ويحدث ما هو إلا دليل على غياب مفهوم الدولة، وغياب مفهوم المواطنة، وغياب المشروع! وبذلك أصبح الوطن والمواطن عرضة للبيع من قبل عاهات سياسية استباحوه.

في ذكري عطر 17 فبراير وللعطر شجون أكتب هذة الكلمات.

17 فبراير كلمة، أبجدية، صرخة شعب، انتصار وانبعاث أمة، 17 فبراير عطر الحرية، 17 فبراير كرامة وعزة، 17فبراير نهار ونور بعد ليل دامس، 17 فبراير ملحمة وانتفاضة بكل المقايس، إفاقةً من سبات عميق دام لعقود.

رغم الاحباطات، والانكسارات، والأزمات المفتعلة. ورغم خذلان رفاق النضال الذين اسطفوا مع العسكر. ورغم فقدان الأحباب والأعزاء فلا نقول إلا أننا نعشق عطر 17 فبراير حتى الثمالة.

لانكل ……. ولانمل   ولا نتبدل …….. كالأشجار ……. تموت ……. واقفة

للاطلاع على محاضرة “ثورة أم جماهبرية تانية” الرجاء النقر على الرابط

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 2

  • Amna Ahmed

    مهما تردت الأوضاع لن يزول الأمل في بناء ليبيا التي نريد لكن أولاً علينا التخلص من الوجوه التي سببت الأخفاقات و لاتزال تستميت علي المناصب , يجب اقرار مشروع يمنع كل الوجوه السياسية التي تقلدت مناصب خلال السنوات الست الماضية من الترشح من جديد , و انتخابات جديدة بوجوه جديدة .
    اتمنى من سيادتك ان تتخلى عن تحفظك دكتور و أن تدخل الحياة السياسية كمرشح انا متأكدة ان كل من عرفك سيصوت لك و يدعمك و أنا أولهم , انا عاهدت نفسي اني ان أعطي صوتي الا لشخص أعرفه جيداً والا لن اصوت مطلقاً .

  • احمد المغراوي

    وعليه فان الملعب السياسي في ليبيا يحتاج إلى التغير. على الجيل الجديد والذي أعول علية لأحداث التغير) جيل الثلاثينيات والأربعينات (إن يتولى زمام المبادرة ويصنع التغير ويكون في قلب الحدث ويكون طرفا أساسيا في المعادلة السياسية القادمة. على الجيل الجديد إلا يسمح لمتصدري المسرح السياسي اليوم إن يقودوه من خلف الستار! وفي الجانب الأخر على الذين يتصدرون الساحة السياسية من جميع الأطراف إن يتركوا الملعب السياسي ويتنحوا جانبا فهم بمورثهم الثقافي العفن الذي ساد لعقود لم يجلبوا لليبيا إلا الدمار والخراب.
    أعول على جيلكم لأحداث التغير العلمي والسياسي وعليكم ان تتصدروا الساحة.
    اليوم استلمت ايميل من استاذي قال لي انه يعمل 60 ساعة في الأسبوع وهو مشهور على مستوى العالم. هذا الفرق بيننا وبينهم يقدسون العمل ويحترمون الوقت.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً