كلمات بالحبر الأبيض

كلمات بالحبر الأبيض

كلماتي التالية سادتي، ليست جلدنا للذات  كم قد يعتقد البعض ولكنها بعض من الحقيقة ومشرقة كالشمس التي يرفض البعض رؤيتها.

العدل أساس الملك، وأنتم يا ليبيين شرعنتم السرقة وأصبحت استباحة المال العام سُنَّةُ ستورثونها عبر الاجيال وبالتالي اخليتم بميزان العدل والقسط وتسببتم في نشر ثقافة التفريض في القصاص والذي وصل باحدهم الي حد الاستهثار وإزهاق النفس البشرية على الشاشات بدون وازع ولا ضمير، والاذهاء من ذلك ان عشيرته يعتبرونه بطل وطني ويدافعون عنه. السيد مصطفي عبد الجليل اعطاء صكوك الغفران لمن استباح المال العام، والان دواعش المال العام عرفوا من اين تؤكل الكتف. فلا تلوموا الا انفسكم لانكم  من شرعنتم ثقافة  الفساد  والإفلات من العقاب وبالتالي قوَّضتُم مبدأ المحاسبة  وأخليتم بأهم مبادئ الدولة المدنية من الحرية، والديمقراطية، وسيادة القانون ،والمسألة! والادهاء من ذلك انكم، استخفيتم بحكم قضائكم فاستخف العالم بكم!

وبقراءة لما حدث ويحدث في ليبيا, فأن القوي التي  تحكم العالم الان  ومن خلال دول إقليمية ودولية وبالآليات وبتواطي وأيدي ليبية هي من تظهر لك على الساحة السياسية عاهات سياسية يسعون من خلالهم لتشويه الساحة السياسية وبالتالي خلق أزمات للمواطن حتى لا يبقى له الا الركض لتأمين  لقمة العيش وبالتالي تصبح مصطلحات ومفاهيم الحرية والديمقراطية ليس لها اَي معنى في نضرة ويكون جاهز  للقبول بالرأي القائل بأن عودة الأمان واستتاب الأوضاع لا تتم الا بالعودة الي حكم الفرد والقبول بمستبد اخر بدعوا  انه سيكون المنقد والمخلص مستغلين بذلك وضع المواطن  الذي اصبح محبط،، مغيب، ومثقل بالهموم ووعيه محدود وبالتالي غير قادر على قراءة وتحليل وفهم المشهد السياسي واخذ العبر من التاريخ وتجارب الآخرين.

وفِي سياق اخر فأن من يعتقدِ ان غسان سلامة أو اَي مبعوث أممي اخر سياتي بالحل وان الامم المتحدة ستفرض الحال لا يعي ما يقول وعيونه لا ترى الشمس . واتفاق الصخيرات سقط وانتهى.والعاهات السياسية الموجودة على الساحة تبحت عن دور جديد.والحل كما اشرت في مقالات سابقة هو استبعاد كل العاهات السياسية الموجودة على الساحة السياسية، والعودة الي الشرعية الدستورية وبالتالي احراج الغرب!

وهنا أؤكد من جديد بأنه قد اناء الوقت لأعظم أمة على سطح الارض وحليفتها بريطانيا بأن تعي  وتدرك بأن  العودة للملكية الدستورية كمظلة سياسية هو حل عملى وواقعي، وان فرصة نجاحة هي الاكتر ما بين المقترحات الاخرى.

‎(انقر على الروابط التالية للاطلاع على المقالات)

https://www.eanlibya.com/archives/86327

https://www.eanlibya.com/archives/133911

القوة الوحيدة القادرة على الحل هي اعظم واقوى أمة  على سطح الارض .البيت الامريكي لم يترتب بعد ! ومسلسل الاستقالات في الادارة الامريكية تتوالى ، والاستقالة القادمة  والآتية لا محاله هي لوزير الخارجية الامريكي.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 7

  • فتحية

    اوفقك الرائ في استبعاد كل العاهات الموجودين في الساحة حاليا واللدين هم سبب معاناة الليبين والظلام الدامس الدي تعيشه ليبيا على كل الاصعدة !!!! ولكن في المقابل لا اعتقد العودة الى الملكية الدستورية هي الحل … من قال لك ان كل ما حصل نكبات وتجويع وتشريد وتهجير خلال السبع العجاف الماضيات لم يكن ممنهج وورائه دعاة الملكية …!!! والدين يحسبون انهم صفوة المجتمع والباقي رعاع !!!؟؟ ومن ثم من اراد ان يرجع الى بلاده فليرجع مثله مثل كل ليبي ليس لدينا امراء ولا ثيجان نحن شعب نطلب العدل في الحقوق وفي ثروة وخيرات بلادنا والحريات فقط اما امراض وافات مجتمعات الخليج لا نريدها ان تنتقل الى ليبيا !!!

  • احمد المغراوي

    السيدة فتحية،شكرًا على التعليق،أنا من دعاة النظام الألماني والدي فيها الرئيس منصب رمزي، ودعوتي الي الرجوع الي الشرعية الدستورية لان دستور 51 جمد من قبل الانقلابيين وهو حل مؤقت حتى يتم الاستفتاء على نظام الحكم.امل قراءة باقي المقالات بعقل مفتوح حتى تري الصورة واضحة والشكر موصول.

  • Amna Ahmed

    لا تلوم علي شعب تربى 42 عام علي مبدأ “مال حكومة ربي ايدومه” تم تجهيلهم و افسادهم بشكل ممنهج حتى يكون و ﻻئهم للعقيد و ليس للوطن ……ثم لماذا ستهتم امريكا ﻷمرنا دكتور ؟اتمنى حتى لو حدث ذلك ان يكون مقرونا بحسن النوايا

  • احمد المغراوي

    السيدة آمنة ،شكرا على التعليق،لا أعول على جيلنا،أعول على جيلكم. وليس هناك. شي اسمه النوايا الحسنة في العلاقات الدولية ولكن مصالح مشتركة بين البلدين.

  • سعيد رمضان

    شرعنة الفساد وأستباحة المال العام وأزهاق الأرواح على شاشات التلفزيون حدث فى زمن القذافى والجميع يشهد بذلك ومايحدث الآن على أيدى ورثة القذافى على مختلف توجهاتهم السياسية بمن فيهم الفيدراليين أو أنصار الشرعية الدستورية كما يحلو لك تسميتهم ،الجميع يتصارعون لكى يحلو محل القذافى ” عسكر ، أسلاميين ، أنصار القذافى ، ملكيين فيدراليين ” هناك منهم من أستعان بداعش وأخوة التوحيد من أجل أن يحكم ، وهناك من تحالف مع أنصار القذافى ، وهناك من هادن داعش ،أنظر الى دول الجوار ستجد كل دولة تدعم من يحقق لها مصالحها من تلك البيادق الجاثمة فوق صدورنا نحن البسطاء ،وكذلك الحال بالمجتمع الدولى الذى لايرى فى ليبيا سوى حفتر والسويحلى والسراج وصوان وعقيلة ومحمد الرضا السنوسى ، الشعب يعيش فى دوامة وفى مزاد علنى وبكل أسف حتى أنت ياسيادة الكاتب تقوم بتسويق الفيدراليين وأصحاب الشرعية الدستورية لكى لاتغضب منى وأنت تعلم بأنهم لايمثلون أى قوة بالداخل ، الحل ياسيدى هو الأنتخابات وتحت رعاية دولية وأممية وعلى كل كاتب وطنى شريف أن يكشف عن حقيقة كل من يتصدرون المشهد حاليا ويقوم بنصح أبناء الشعب البسطاء بأن يحسنوا أختيارهم هذه المرة ،ليبيا تعج بالشرفاء والوطنيين ممن لايتمترسون خلف السلاح وممن لايتحصلون على دعم دول الجوار ،هؤلاء الشرفاء لو تحصلوا على دعم الشعب الليبى فى الأنتخابات القادمة سيتغير حال ليبيا الى الأفضل ويجب على كل كاتب شجاع أن يقول لا للعسكر ولا وألف لا للأخوان والمتأسلمين ولا لأنصار القذافى الفاسدين ولا للفيدراليين الأنفصاليين ،.
    ولك تحياتى

  • احمد المغراوي

    السيد سعيد رمضان،شكرًا على التعليق،اولا أنا رجل علمي ولا أسوِّق الي احد، وانتمائي الي ليبيا والوطن هوية وانتماء.أنا أطرح حل واقعي وعلمي وفرصة تطبيقية اكثر نجاح من المسارات الاخرى.والانتخابات في هذا الوقت وبدون دستور ولا قانون للأحزاب وفِي وجود المال الفاسد واعلام يقاد من قبل الرعاع وبالمال الفاسد وفِي عدم وجود مناظرات تلفزيونية ما بين المترشحين لن تأتي بخير الي جانب ان الديمقراطية النقية قد تؤدي الي ان يحكم الرعاع ولهذا النظام الامريكي يوجد به (المجمع الانتخابي).اما الانتخابات وتحت رعاية دولية فهذا مستحيل
    فمن سياتي الي ورشفانة أو بنغازي أو اجدابيا أو صبراته، أو سبها الا اذا كنت تقصد إشراف شفوي (كلام) .والدول الغربية قالت ان هذا الوقت ليس وقت الانتخابات.اي شخص قاري للواقع الليبيي يصل الي هذا الحقيقة.أمل الاطلاع على المقالات الاخرى لتصل إليك الصورة كاملة وستجد ما تطرقت اليه في تعليقك قد تناولته في مقالات سابقة.والشكر موصول

  • سعيد رمضان

    ياسيدى ومن قال لك أن الأنتخابات ستجرى فى عدم وجود دستور ؟ خطة سلامة والأمم المتحدة واضحة ولاداعى للتضليل ، ومايحدث الآن هو مجرد حصر وتسجيل للناخبين فقط ولم يتم تحديد موعد للأنتخابات سوى أنها ستكون فى عام 2018 ،أما التحجج بأن الأنتخابات بدون دستور وبدون قانون أنتخابى فلا أساس له من الصحة ،وكم أتمنى أن تقوم بحصر علمى لمن يطالب بالأنتخابات ومن يطالب بالعودة الى دستور 51 ،أو 63 المعدل غستجد أن الأغلبية تطالب بالأنتخابات لأنها السبيل الوحيد لخلاصها من تلك النماذج الجاثمة فوق صدورنا ،أما ماتطالب به ياسيدى فهو يندرج تحت بند بقاء الحال على ماهو عليه من فوضى وعبث وصراع ،فالفيدراليين يستخدمون ورقة العودة الى الشرعية الدستورية كواجهة فقط لأخفاء أطماعهم التى ليست بخافية عن أحد والتى تفوح منها روائح التقسيم .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً