حرب الاسلام ضد الاسلام برعاية سماحة المفتي وجماعة الاخوان

حرب الاسلام ضد الاسلام برعاية سماحة المفتي وجماعة الاخوان

في ليبيا انتصر الاسلام والليبيون وهُزٍم “اللوبي القطري”!

في الانتخابات الليبية انتصر الاسلام وانتصرت ليبيا ولم ينتصر الليبراليون -كما يدعون بغية اثارة الفتنة- والهزيمة كانت ساحقة “للمشروع القطري-الامريكي”. و قد أثبت الليبيون بأنهم أحرص على دينهم ووطنهم.

ولكن.. هل سيقوم أمير قطر بتطهير ليبيا من الليبيين .. بيت بيت.. زنقة زنقة .. بعد هزيمة “أعوانه” في ليبيا؟ وخصوصاً بعد ظهور السيد صوان زعيم جماعة الاخوان ودون أدنى حرج ليصف الأغلبية من الليبيين الذين لم يمنحوه أصواتهم ولم يثقوا بمشروعهم المشبوه بأنهم “أزلام القذافي”- حسب تعبيره. وبأنهم مغرر بهم. وكذلك بلا تردد يصف رئيس التحالف بأنه من “أزلام النظام السابق” حسب تعبيره..! وهل يريد صوان وجماعة الأخوان أن نذكرهم بالتاريخ القريب جداً ومن هم أصحاب مشروع التوريث وأول جماعة أعلنت بيعتها لسيف؟

وأن كانت جماعة الإخوان تعاني من خلل في ذاكرتها وينسون التاريخ فإن الليبيين لم ينسوا وبيان مبايعتهم الصادر في: 20 اغسطس 2006. لازال على مواقع الانترنت والذي جاء فيها حرفياً: “نحن جماعة الإخوان المسلمين ـ ليبيا، إذ نعلن عن ترحيبنا ونشد على يدي المهندس سيف الإسلام … للسير قدما لتحقيق الأهداف العريضة التي رسمتها المبادرة من أجل انتقال البلاد من مرحلة الثورة إلى الدولة، ومن الثورية إلى الوطنية”.

وكذلك لم ينسى الليبييون بأن جماعة الاخوان هم الفصيل الوحيد الذي رفض مطالبة فصائل المعارضة الليبية بتنحي القذافي في مؤتمر المعارضة الليبية الأول المنعقد في لندن في 25-26 يونيو 2005 وقد وأعلنت الجماعة مقاطعتها للمؤتمر وورد حرفياً في بيانها: “إن سقف المؤتمر وشروطه ونخص بالذكر الشرطين: تنحي العقيد القذافي عن سلطته وتشكيل حكومة انتقالية كانا السبب الرئيسي في انسحابنا من جلسات الاعداد واعلان مقاطعة المؤتمر…” (بيانات الجماعة في الروابط أدناه)

هل انتعشت ذاكرة الإخوان أم أن دأبهم ومبدأهم الرئيس هو انكار التاريخ وتوزيع المبايعات في كل عصر وأوان وأنهم لا يعترفون بمبدأ الحوار والمصالحة الوطنية ولا يتذكرون الانحناء إلا أمام الأمراء والسلاطين وورثة العرش أما المصالحة والحوار من أجل ليبيا في أوج أزمتها وكربتها فهو مرفوض؟

لماذا يتعنت الأخوان اليوم ويرفضون الحوار مع القوى الوطنية من أجل ليبيا؟ وبكل وضوح يعلن صوان بأنه ليس ثمة قواسم مشتركة مع القوى الوطنية في ليبيا ..!! ولكن ليس غريبا تصريحكم هذا … فأنتم صادقين في هذا فلا قواسم مشتركة تجمعكم بالليبيين، فمرجعيتكم ومشروعكم وحتى قيادتكم لم يكن أصلها ولا منبتها من ليبيا، فمن أين ستأتي تلك القواسم المشتركة بينكم وبين الليبيين؟؟.

اليوم تضعون انوفكم في السماء وتتكبرون على الليبيين في أحلك ظروفهم وبالأمس القريب تتمسحون كالقطط على أفخاذ سيف وأبيه؟ واليوم وجدتم الأفخاذ الاميرية الناعمة والاحضان المخملية الدافئة في الدوحة ولتذهب ليبيا وشعبها الى الجحيم والولاء والمبايعة اليوم فقط لأمير الأمراء؟؟ وكل من يعارض الأمير فهو ليبرالي علماني كافر ومن الأزلام؟؟ الليبيون لا يرجون خيراً فيمن خذلهم في كل مرة..!

نعم ياصوان .. في ليبيا اليوم انتصر الاسلام ولم ينتصر الليبراليون والهزيمة كانت ساحقة “للمشروع القطري-الامريكي”. وأثبت الليبيون بأنهم أحرص على دينهم ووطنهم ويستطيعون التمييز جيداً ما بين الخبيث والطيب وليسوا سدجاً أو مغرر بهم كما يروق لكم وصف هذا الشعب المسلم..!

هذه هي الحقيقة التي لا يريد أن يعترف بها الخاسرون .. فالاسلام والشعب الليبي هم المنتصرون ضد كل من حاول أن يستخف بعقولهم وخياراتهم..! وإن كان اعلان هذا النصر سابق لأوانه لأن (تحالفكم القطري) لأزال أمامه الوقت للتلاعب وإنتزاع الأغلبية من خلال “الخدعة المبيتة سلفاً في مقاعد (الإخوان) المتنكرين في ثوب المستقلين”..! وذلك شأن آخر..!

وقد أدرك الليبيون ومن خلال هذه الحملة الشرسة من قبل أغلب وسائل الاعلام المحلية والعربية وحتى العالمية منها والتي انتقدت الخيار الديمقراطي للشعب الليبي ولعله ليس بآخرها تعليق مجلة “التايم الأمريكية” حول النتائج الأولية للانتخابات الليبية بقولها: “أن الانتخابات في ليبيا تمت على أساس قبلي وعائلي” وشككت الصحيفة الأمريكية بأن يكون البرلمان الجديد قادرا على انتخاب حكومة توّحد البلاد…!

التغيير الحتمي من القومجيين إلى الإسلامويين:

لأن أمريكا بأعلامها قد أعدت “الأخوان” وبعض حلفائهم من السلفيين بديلاً لجنرالاتها القدامى … والتغيير حتمي من “مُدّعي القومجية” إلى “مُدّعي الاسلام السياسي الجديد”. والذين يعتقدون أن أمريكا وقطر تناصرهم نصرة للاسلام لا يعلمون بأنهم أداة لضرب الاسلام بالاسلام هم السدّج وكثير من المتسلقين. وأمريكا لا تخطط إلا لضرب “الاسلام من الداخل” كما فعلوا لخصمهم الاتحاد السوفييتي من قبل بأن تم تفتيته من الداخل بحرب باردة وناعمة.. وهذا ما يفعلونه بالاسلام اليوم خصمهم التاريخي اللذوذ.
وفق نظرية صمويل هلنجتون “صدام الحضارات” الكتاب الصادر عن الخارجية الأمريكية.

وماذا كانت نتيجة حكم مدعي القومجية الأوائل غير كفر العرب بالقومية العربية وسخطهم على كل من يجرؤ على الدعوة لها مجدداً؟ فهل سيقودنا مشروع الاسلام السياسي إلى ذات النتيجة؟ وخصوصاً بعد أن شهدنا بوادر الاقتتال الاسلامي الاسلامي في دول الربيع العربي كافة، وانتشرت ظاهرة الاحتقان والغليان الشعبي من ظاهرة التكفير وممارسة العنف باسم الدين الاسلامي.

وهذا مؤشر خطر على الاسلام في مقابل نشاط الحملات التبشيرية التنصيرية وليس أقلها توزيع المناشير والتي عرضت جزء منها أحدى القنوات الليبية وبسذاجة شرع مذيع قناة “الحرة” التابعة للإخوان قراءة المنشور التبشيري على الهواء وهو لا يعلم أنه يساهم في ترويجه ونشره- وهذا جزء من الجهل الاعلامي المخيف الذي نعانيه. وكذلك لاحظنا مؤخراً كيف حلت القناة التبشيرية المسيحية محل تردد قناة “ليبيا أولاً” وهي من القنوات الليبية الرائجة ولهذا فإن التبديل في التردد أبدا ليس بريئاً وعفوياً.

انه (مشروع “اسلامي” وفق المواصفات الأمريكية لضرب الاسلام بالاسلام) تنفذه وتموله “قطر” و”السعودية”. ومشروع “الاسلام الأمريكي” الجديد لا يعني صعود كل من هو “متدين” أو ذو “توجه اسلامي” بل هناك “”أسماء وجماعات محددة”. وهذه الجماعات لا تسمح بالطبع ببزوغ نجم أي شخصية اسلامية كانت، بل هناك كثير من الشخصيات والأسماء المعروفة من العلماء والفقهاء الليبيين تم إقصاؤهم وابعادهم عن المشهد السياسي وغير مسموح لهم حتى مجرد الاقتراب من اللوبي “الاسلامي” الحليف لقطر وأمريكا الحاكم اليوم في ليبيا ويسيطرون على كل مرافق الدولة الحيوية ومنافذها ووسائل الاعلام.

إقصاء “الاسلاميين” المناهضين لمشروع “الأسلمة الجديدة”:

بالطبع ليس كل من قاتل في صفوف القاعدة أو هو “محسوب” على التيار الجهادي تُمَهَد له “قطر” طريق الوصول إلى سدة الحكم في ليبيا الجديدة باسم “الاسلاميين” مثل طفلها المدلل عبد الحكيم بالحاج وبعض رفاقه. فلماذا مثلاً لم يجد الشخصية “الاسلامية” المعروفة “أبو عبيدة الزاوي” موطيء قدم له في المشروع الاسلامي الجديد؟ ومعروف أن هذه الشخصية يُعد من أحد ألمع الفقهاء والعلماء الشباب المحسوبين على التيار السلفي في ليبيا وأيضاً أحد القادة الميدانيين خلال فترة الحرب ضد القذافي وقد حلّ كتيبته بمجرد انتهاء الحرب.

ولكن تم ابعاده لأنه من أشد المناهضين “للمشروع الاسلاموي القطري-الأمريكي” والذي عبرّ عنه صراحة في مقال له نُشِرَ في موقع “ليبيا المستقبل” بعنوان: “ليبيا بين المتسلقين والمتسلطين” وقد تحدث بوضوح عن السيناريو (القطري-الأمريكي) المعد لليبيا، وأقتبس من مقاله : ( … عندما كان التدخل خارجي كان من المناسب أن تنسحب أمريكا وتدخل بواجهة قطر، والأن صار الأمر داخلياً فمن المناسب أن تنسحب قطر بالوجه والقناع، ويحل محلها عملاء أمريكا من الداخل).

ويضيف الكاتب الشيخ أبو عبيدة: (فلم يكن الانسحاب عن خلاف بل كان عن دراسة اقتضت الفترة الزمنية ذلك. لكي يكون أدعى للقبول وأقرب للإنسجام…) ويختتم الشيخ “أبو عبيدة الزاوي” مقاله بتحذير من أن (الوضع في ليبيا قد رسموا له وخططوا له طريقاً سياسياً واقتصادياً بل و”دينيا” وأخلاقياً، وماهم إلا في تطبيق ذلك المشروع على الأيدي الخبيثة…) انتهى الاقتباس.

لذلك كان فوز “تحالف القوى الوطنية” صدمة للمشروع “القطري-الامريكي”، وخلط الأوراق وأربك الحسابات… ولهذا تم شن الحملات الاعلامية المضادة من كافة وسائل الاعلام رغم أن “النتائج لازالت” تكهنات أولية. وقد رأينا التلكؤ الواضح والمماطلة المتعمدة في فرز النتائج، وكذلك لعبة “مقاعد المتسللين في ثوب المستقلين” …!

نعم.. لا زال أمامهم الوقت لقلب النتائج، ليتنتزع (اللوبي القطري الحاكم اليوم في ليبيا) الأغلبية في البرلمان الليبي القادم. فإنهم ماضون في مشروعهم.

حرب الاسلام ضد الاسلام:

وانه لمن المؤسف حقاً أن يتم اقحام “المفتي” ضمن هذه اللعبة الخبيثة وأن يجد نفسه طرفاً في أثارة الفتنة بين المسلمين في ليبيا. وأن يتم بأسم منصب “مفتي الديار” شن حرب الاسلام ضد الاسلام وتكفير شخصيات بعينها وهذا تحريض غير مباشر على قتلها والتخلص منها بإعتبارها عدو للاسلام والادعاء بأنها تسعى لنشر الفحشاء والمنكر ما بين المسلمين.

ولا ندري لما اصرار الشيخ ومريديه من بعض الأئمة على تكفير “أعضاء التحالف الوطني” والادعاء بأنهم سينشرون الفحشاء والمنكر ويعادون شرع الله رغم أعلانهم بوضوح أن مرجعيتهم الاسلام وأنهم يؤمنون بأن كل ما خالف الشريعة فهو باطل. ولكن، يصر سماحة المفتي على عدم (اعتماد اسلامهم) وعدم تصديقهم فيما يقولون وقد شبههم بالمنافقين دون وجه حق! وشبههم بنابليون الذي اعتنق الاسلام كذبا وتزلفا..! غريب أمر مُفتي البلاد..!

وكذلك أن تصدح المساجد بإثارة الفتنة وليس أقلها أن يقول الخطيب في أكبر مساجد العاصمة للناس “أن هؤلاء يسعون إلى زواج الرجال بالرجال” ! هل هذا يُعقل؟ ما موقف المُصلين والناس البسطاء غير أن يغلي الدم بعروقهم من مثل هذا الكلام ويجعلهم يمتشقون سلاحهم ويعلنونها حرباً لا تبقي ولا تدر ! ولن نستغرب حينها أن يتكرر سيناريو اغتيال عبد الفتاح يونس فإنها نفس الطريقة من التحريض والتخوين والتشكيك واثارة النفوس البسيطة والمتحمسة لما يقوله أئمتهم ومرجعياتهم الروحية، فيندفعون لارتكاب ما لاتحمد عقباه..! فأتقوا الله أيها “الأئمة” في استغلال الدين !

ثم إذا كان على الليبيين أن لا يصدقوا أعضاء كيان “قوى التحالف الوطني” بأنهم مسلمون فما الذي سيجعلهم يصدقون في المقابل “حزب الاخوان” أو غيرهم ممن يدعون الاسلام بأنهم مسلمون .! إذا كانت الأمور تبنى على التكهنات وعدم الثقة والتشكيك بكل مسلم يدعي الاسلام منهجاً ومرجعاً له؟؟

فالشك في هذه الحال سيطال الجميع ولن يسلم منه أحد حتى سعادة المفتي نفسه..! فمن يؤكد لنا بأن مفتي الديار الليبية مسلماً حقاً؟ -والعياذ بالله من هذه الفتنة – لا ندري ان كنتم تعلمون أو لا تعلمون بأنكم تجرون البلاد والاسلام بأسره لما لا يحمد عقباه … والله أرى أن هذه حرباً ضد الاسلام وليست نصرة له ..!

وهذا ليس دفاعاً عن قوى التحالف أو عن شخص بعينه ولكن، دفاعاً عن ديننا وهويتنا.. فهل يعقل أن تظهر علينا جماعة أي كانت توزع صكوك الاسلام وتعتمد اسلام من تشاء وتكفّر من تشاء؟ وهل يٌعقل أن تصدح المساجد بتكفير الليبيين بهذه الطريقة..!

بالفعل كنا نعوّل على سماحة مفتي الديار وغيره من العلماء الأجلاء والمشائخ الليبيين أن يعملوا على وأد الفتنة ما بين المسلمين في ليبيا لا أن ينجروا ليكونوا طرفاً في اشعال فتن جديدة…! وأن ينشغلوا بالتهافت نحو السلطة التي تعمي الأبصار والبصائر ..!

فهل يسعون الى حرب اسلامية اسلامية أخرى وجراحنا في الأولى لم تندمل بعد …!

هل يعقل أن يتم التلاعب بمصير الوطن والدين بهذا الشكل من أجل أطماع فرض هيمنة جماعة ما على الحكم. أليس سخفاً أن يعلن بالحاج أنه بدأ بتشكيل ما سماه (تحالف القوى الوطنية “الحقيقية”)..! هل يعتقد بالحاج وغيره أن ليبيا وشعبها كرة يتقاذفونها فيما بينهم .. ألا تتقوا الله في هذا الوطن وهذا الشعب الذي ذاق الأمرين! هل ينقصنا فتنة وانقسام وتشردم؟

والغريب أننا، بدل أن نعوّل على حكمة “النخبة والعلماء” أصبحنا نعوّل على حكمة “الدهماء والعوام” – نعم “الدهماء والعوام” كما يروق “للنخبة الدينية” وصف الشعب- للايحاء بجهل العامة وعدم التعويل عليهم وعلى اختياراتهم.

ونود أن نذكرهم في الختام .. بأن هذا الشعب – الذي لا يعوّل عليه في نظرهم – لايتكون من قطيع من “الماعز والأبقار” بل انهم بشر أكرمهم الله بنعمة العقل وبنعمة الاسلام، وأن منهم المهندسين والأطباء والمعلمين وطلبة العلم والباحثين ومنهم أيضاً “العلماء والمشائخ” الذين تعففوا وأبو أن يكون فقهاء السلطة أو فقهاء للأحزاب اللاهثة نحو العرش أو أن يستخدموا الدين ليلبسوا الحق بالباطل.

ولكن .. أعلموا أن الشعب الليبي يمهلكم ولن يهملكم ويترككم تعيثون في وطنهم ودينهم فسادا أيتها “النخبة المصطنعة” كائنا من كنتم من فاز منكم ومن خسر وسواء من ادعى منكم بأنهم تحالف قوى وطنية “حقيقية” أو “مزيفة” ..!

فالليبيون ينظرون إلى وطنهم لا إلى العرش وهذا الفرق الجوهري ولا أحد يدعي بأنه أكثر حرصاً على ليبيا وعلى دينهم من الليبيين فإنهم ليبييون ومسلمون من قبل أن تولدوا أنتم ولستم أنتم من حفظ الاسلام ورعاه في هذا البلد منذ مئات السنين، وليس من حق أحد أن ينصب نفسه وصياً على الدين وعلى الخلق والعباد.

ونحن اليوم بالفعل نعوّل على الشعب الليبي الأكثر تحضرا ووعياً وايماناً من كثير ممن نصّبوا أنفسهم أوصياء على الأمة، ويجرونها إلى الفتنة والهلاك..!

وإن كنتم أئمة دعاة إلى الخير فالأولى بكم أن تلفتوا إلى ما انتشر في هذه البلاد من فتن قبلية بين أهلها. وايقاف العصابات المسلحة المحسوبة على المدن والقبائل الليبية وقد طغوا في الارض واستباحوا انتهاك الحرمات والاعتقالات العشوائية على الهوية والسلوك الانتقامي المريع…! مشائخنا الاجلاء نرجوا أن تعملوا مخلصين لله على رأب الصدع ما بين الليبيين لا أن تعملوا على بث الفرقة والشتات والتمييز العنصري والقبلي وحتى التمييز الديني بعد أن فرقتم دين الله شيعاً وأحزابا ..

فأتقوا الله أيها الأئمة في دينكم ووطنكم المتخم بالجراح والفتن.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً