“فيتلو” (مرحاض ذكي) ينبه مبكراً للإصابة بالسكري والسرطان

برصد معدل بعض المواد مثل البروتين الزائد والغليكوز[إنترنت]
تمكن علماء أوروبيون وأمريكيون، مؤخرا، من تطوير مرحاض ذكي يستطيع تنبيه الشخص الذي يستخدمه إلى أعراض الإصابة بمرضي السكري والسرطان.
وأشرف باحثين من وكالة الفضاء الأوروبية ومعهد ماساشوستش للتكنولوجيا، على تطوير هذه التقنية الثورية.
وتستخدم هذه التقنية منذ مدة وسط العلماء الذين يقيمون في محطة الفضاء الدولية ويعتمدون على تحليل البول للاطمئنان على أوضاعهم الصحية.
ويقوم المرحاض الذكي بتحليل مكونات الفضلات التي تخرج من الإنسان في الحمام، وفي مرحلة تالية، يقوم بإرسال البيانات إلى أجهزة ذكية مثل الهاتف.
ويراهن العلماء على هذا المرحاض لأجل ضمان تشخيص الأمراض وعلاجها في مرحلة مبكرة، لاسيما أن بعض الأشخاص لا يشعرون بأعراض لافتة.
وتقوم المستشعرات الحسية في هذا المرحاض الذكي الذي أطلق عليه اسم “فيتلو” برصد معدل بعض المواد مثل البروتين الزائد والغليكوز.
وما زال الباحثون ينتظرون شركة قادرة على تبني المشروع لأجل تسويقه بدلا من أن يظل مقتصرا على علماء محطة الفضاء الدولية.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • كدايرين

    خبر مهم من لبنان : نجمة مواقع التواصل الاجتماعي اللبنانية ( أمل حمادة ) قد اصيبت بجلطة دماغية و دخلت في حالة موت سريري و ماتت بعد ذلك !!! هل تعلم ان المذيع البريطاني ( كافين فورد ) الذي يعمل و يعيش في لبنان وجد مقتولا و سيارته مسروقة !!!!! اذا اردت التأكد اكتب في قوقل أمل حمادة و اكتب كافين فورد !!!

  • Khalid Karawa

    عالم لايكل ولايمل , حتى وهم فى الحمام يفكرون يبحثون عن حلول لمشاكل فى تحدى , مجسات ” Sensors ” تستشعر المخرجات ( تفحص بعض العناصر ) وترسلها فى إشارات “signals” , تلتقطها أجهزة , تقرأ النتائج ويكون القرار وأنتهى الموضوع , أقوام عبقريتهم فى تواضع , يعطونك الحل من الفه إلى ياءه ويتشاركونه معك وأنت فى حضرتهم لاتشعر بأنك صغير وإن كنت صغير,. أرزاقهم فى عقولهم فى أفكارهم ليس لهم فى ” القيل والقال ” ولهذا حياتهم مليئة بالأفعال , لم يكونوا يوماً عبئاً على الحياة ولا معطلين لها , لم يتحايلوا على تاريخ وبصدق أعمالهم أضافوا للتاريخ .
    شهادتى هذه من واقع تجربة عمل مع بعضهم هنا فى طرابلس إمتدت لستة سنوات متواصلة , لم أشعر فيها يوماً بالتعب أو الملل , من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء , فقط ساعة واحدة للراحة وتناول الغذاء والصلاة , لم نكن نعمل بحسب فهمنا أو مفهمونا التقليدى للعمل بل كنا نستمع بالتحدى فى الواقع .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً