ليبيا.. خبر كان.. عاجل

ليبيا.. خبر كان.. عاجل

new-article1_3-12-2016

ورد للتو.. إن المبادئ التي من أجلها ضحى الشعب الليبي بالغالي والنفيس وقدم أرتالاً من الشهداء في سبيل انتصار الخير على الشر.. هذه المبادئ يوشك اليوم أن تكون في خبر كان إن لم تكن قد دفنت مع الشهداء.. كم من أخطاء أرتكبها النظام السابق بحق الليبيين تحت مسميات براقة ومضامين جوفاء واليوم الأخطاء بالجملة والتسميات أكثر لمعانا والمضمون فقاعات صابون..

إن الدكتاتورية يمكن أن تعود إلى ليبيا من جديد إن لم تكن قد عادت بالفعل ومن أوسع أبواب الديمقراطية وهو مجلس النواب المتربع على عرش ليبيا.. يجتمع متى لا يريد ولا يجتمع متى يريد ولا علاقة للمصلحة العليا للوطن بالاجتماع أو الاختصاص فالعبرة بالمزاج والمصلحة الخاصة..

مع الأيام أصبح الحمل ثقيلا وما كنا نعده مكسباً صار خسارة.. بالأمس القريب كان الليبي يعانق أخاه واليوم الأخ ينفر من أخيه.. متى نتعلم الأدب متى نتعلم الأخلاق ومتى تفتح الطرقات ومتى يعود الوئام ومتى تضمد الجراح ومتى نرقص ونغني للحياة ومتى تنخفض الأسعار وترتفع قيمة الدينار وتعود الفرحة للديار؟

الكل يبحث عن الشرعية وكأن صاحبها غياب.. ألا تستمد الشرعية في العالم أجمع من الشعوب..  فهيا أفق يا شعبي يكفيك منام قبل أن تصبح ذات يوم في محل خبر كان…!

وما توفيقنا إلا بالله

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 1

  • عبدالحق عبدالجبار

    تري الناس سكاري و ماهم بسكارى …وقال تعالى: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}. [الإسراء: 16]، وقال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ}. [القصص : 59] وبيَّن تعالى أنَّ الظلم إذا وقع في أمة يعمُّها العذاب، وإن لم يواقع الظلم جميع أفرادها، فقال: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 25] قال الله تعالي: *وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ(117) هود. و قال تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا}. [يونس : 13] عندما سئل سيد الخلق رسول الله صلوات الله عليه و علي اله و صحبه أجمعين ( أنهلك و فينا الصالحون ) قال نعم إذا كثر الخبث….اذاً اذا أردنا ان نفيق علينا بالصلح مع الله في اعمالنا

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً