بكل وقاحة يعترف كل هؤلاء «سيف الأسلام القذافى، عبد الله السنوسى، أحمد قذاف الدم، بشير صالح» وغيرهم من المفسدين بقيام القذافي بتمويل الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي «ساركوزي» عام 2007 ودعمها بمبلغ 50 مليون يورو .
نعم يتفاخر كل منهم على قيام نظامه الفاسد بأهدار مبلغ 50 مليون يورو من أموال الشعب الليبى على معارك لاناقة للشعب فيها ولاجمل ،فهل ماقمتم بالأعتراف به سيزيد من مكانتكم لدى أبناء الشعب الليبى المحروم ،أم سيشفى الحقد المدفون فى صدوركم ،لقد نجحتم فى الأنتقام ونجحتم أيضا فى تقديم دليل أدانة فى حق أنفسكم وحق نظامكم الفاسد المتخصص فى الصرف على المؤامرات بأفريقيا وأوروبا .
تتعالى بعض الأصوات هذه الأيام لتعلن موافقتها على ترشح سيف الأسلام القذافى فى الأنتخابات الرئاسية المقبلة ،ومعظم هذه الأصوات تعلم بأم سيف الأسلام مختفى عن الأنظار ومحكوم بأعدام من محكمة طرابلس ومطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية ،وهى تعلن ذلك لكسب ود أنصار القذافى وكسب تأييدهم ودعمهم ،السيد ” عقيلة صالح ” رئيس مجلس النواب يصرح هذه الأيام بمناسبة وبدون مناسبة على أحقية سيف الأسلام فى الترشح للرئاسة ،ويلاحظ الجميع بالشرق الليبى بأن عقيلة صالح بد
ا فى الالخروج من عباءة ” حفتر ” ويعمل لحسابة الخاص وماقاله فى حق سيف هو نوع من الغزل والتودد لأنصار القذافى لدعمه فى أى معركة قادمة ،فالسيد عقيلة الأب الروحى لقانون العفو العام ،وبالأمس أصدر السيد عقيلة قرار بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة بأسترجاع بعض الأجهزة الأمنية من القيادة العامة الى وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة كالبحث الجنائى والدعم المركزى والأمن العام وهذا يؤكد بأن العلاقة بين حفتر وعقيلة من سىء الى أسوأ .
نقول بكل صراحة أن الأعتراف بالفساد وأهدار أموال الشعب الليبى على ساركوزى وأفريقيا ليس من الأعمال البطولية لكى يتفاخر بها المفسدون ، وأذا كان الغرض منها هو تضليل بعض المخدوعين بالداخل ممن يحملون الراية الخضراء والذين يتعاملون مع أنتفاضة الشعب فى فبراير على فساد نظام القذافى على أنها مؤامرة أطلسية ، وأنهم قاموا بالأنتقام من ساركوزى الذىكان أول من دافع عن شعب بنغازى ومنع رتل القذافى من الدخول اليها ،ومن حقنا أن نتسائل : اليوم أنتقمتم من ساركوزى حسب قولكم ،فماذا عن الغد حينما يترشح سيدكم ” سيف الأسلام ” للرئاسة ممن سوف تقومون بالأنتقام ؟
أتمنى من الشعب الليبى مطالبة فرنسا وحزب ساركوزى بأسترجاع مبلغ ال50 مليون يورو التى أهدرها القذافى على حملة ساركوزى عام 2007 ،أو أستيراد كمية دقيق لأبناء الشعب لصناعة الخبز بقيمة هذا المبلغ المسروق من أموال الشعب الليبى .
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
ليعلم الجميع الذي قبل القذافي دفع والقذافي دفع والذين بعده قاموا بالدفع والذين بعد إلي بعده سوف يدفعون …. المشكلة في الدقيق و الحل في الدقيق … إلي ما يدفع لانتخابات رئاسية يدفع إيني و توتال او يكون شركة من ثلاثة أشخاص من تاكساس و يلعب لعبة بن حليم خوي سعيد الدقيق هو الحل وكوريا الشمالية هي الطريق لكن هي هات شجرة الخروع تخرج خروع
المفروض والواجب على الشعب الليبي منح ساركوزي 50 مليون يورو أخرى وشكره لقد أنقد الشعب الليبي من المجرم معمر القذافي وهذا لايقدر بثمن إلا من هو معدنه رخيص .