وزير الخارجية الإماراتي يُحدد الأولويات لحفتر!

تقرير الأمم المتحدة الصادر عام 2017 أكد أن الإمارات باعت أسلحة ثقيلة لخليفة حفتر. [أرشيف/إنترنت]
قال محرر الشؤون الدولية بقناة فرانس 24 خالد الغرابلي إن تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش الأخيرة حول ليبيا تُعطي لمحة عن دور دولة الإمارات في الأزمة الليبية.

وقال قرقاش في تصريحات إعلامية إن الأولوية في ليبيا هي التصدي لما وصفه بـ”التطرف والإرهاب”.

ووصف الغرابي تصريح الوزير الإماراتي بأنه تدخل من دولة أجنبية في شأن داخلي ليبي، مشيرًا أن الإمارات تُشارك في تحديد الأولويات لقائد قوات الكرامة خليفة حفتر إن لم تكن هي من تحددها، حسب قوله.

وأشار الغرابلي إلى تقرير الأمم المتحدة الصادر عام 2017 الذي أكد أن الإمارات باعت أسلحة ثقيلة لخليفة حفتر، بالإضافة إلى تقرير للاستخبارات الفرنسية الذي نقلته صحف فرنسية جاء فيه أن الإمارات وفرت لحفتر مجموعة من الأسلحة يستخدمها في المعركة الحالية.

وأوضح محرر الشؤون الدولية بقناة فرانس 24 أن الإمارات جزء من حلف متكون من (الإمارات- السعودية ومصر)، منوهًا بأن دورها لا يقتصر فقط على الدعم بالسلاح بل بالمشاركة في تحديد أولويات خليفة حفتر، موضحًا بأن عدم غضب حفتر من تصريحات الوزير الإماراتي وتدخله في الشأن الداخلي دليل بأن للإمارات نفوذ كافي لتحديد الأولويات واستمرار الحرب من عدمه، وفق قوله.

 

محلل قناة فرانس 24 يستغرب تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" الذي يُحدد فيها أولويات ليبيا .. ويبدو كأنه وزير خارجية ليبيا وليس الإمارات .. ويقول أن عدم إعتراض حف تر على هذه التصريحات يُشير فعلياً من يملك قرار وقف أو إستمرار الحرب

Gepostet von ‎حمزة الليبي‎ am Donnerstag, 2. Mai 2019

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • ياولد على بن زايد

    ياولد على بن زايد
    إياك … إياك … إياك والْهَمَّازِينَ، وَاللَّمَّازِينَ، وَالْغَمَّازِينَ، وَالْمُغْتَابِينَ، وَالنَّمَّامِينَ، وَالْمُنَغِّصِينَ، وَالْمُبْغِضِينَ، وَالْمُسْتَكْبِرِينَ، مِنَ الْجَاهِلِينَ الْحَالِفِينَ الْحَانِثِينَ السابقين … أدخل طرابلس صفوف … إقطع البلاغات … أغلق الطريق عن المتخاذلين … اطرد كتائب أبوصبع … وكتائب الشوارب … لاتعرف باي شخص لم يرفع قضية بالقضاء ضد المجلس الرئاسي … االحكم بين الناس القضاء … لاتسمع للكذابين … لاتصدق الدجالين المساندين لسيف (الذين يدعون بأنهم صالحين)… يوجد صالحين قام القذافي وقياداته الامنية والعسكرية وابنه سيف الاسلام بوضعهم على قوائم الزنادقة بجهاز الآمن الداخلي ليصبحوا ملاحقين بعده ليردون إلى السجن مرة ثانية … لوسمعت لهم ورجعتهم لسجن مرة ثانية لن يكون هناك رئيس لليبيا الى قيام الساعة بإذان الله … ومصيرك مصير القذافي وعائلته.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً