ولايزال صدى نيوزيلندا

ولايزال صدى نيوزيلندا

محمود أبو زنداح

كاتب ليبي متخصص في الشأن العام

السبق الصحفي بطرح قضية ما أو موضوع حساس لا يكون لأجل البحث عن الشهرة والتفريغ عن المحتوى، لأن كثير من الموضوعات تضرب جذور الوطن في مقتل، ولهذا تصبح المشكلة الصغيرة  وبمجرد تضخيمها وإظهارها بمظهر الشو الزائد هي الضربة الأولى للقناة.

فحل المشكلة (ان كانت موجود على الساحة)  يتطلب شرح القضية عبر استضافة العناصر المؤهلة  للبحث عن حلول.

ولكن في يوم إعلان تضامن سكان نيوزيلندا بالإسلام تخرج علينا قناة ليبية وتتحدث عن وجود ملحدين بين مواطني هذا البلد الذاكر باسم الله، فيكون الشهود هُم ضيوف الإلحاد عبر برنامج يبث خلف الستار فلا يمكن للكافر من تعرية وجهه أمام الإيمان بسبب خوفه من القتل أو المجتمع ليس إلا مجرد فضيحة وفكرة لا يمكن الدفاع عنها.

فالإسلام واضح خرج من الظلمات الى النور، يصدح أمام الجميع ويتحدى أعداء النظافة والعفة.

فلا يستحيل على الله ان يجعل العالم كله مسلم وذات لون واحد.

ولكن الملحدين والمتغيرين من الجنس والدين وتجار الحبوب يسعون الى الخلاص بكذبة انهم يعيشون تحت ظروف ولَم يكن أمامهم إلا الإلحاد.

لكم أن تخرجوا عبر قناة تبحث عن التبرير ، هل يمكن ان يبرر الشيطان لما فعله ام يبرئ نفسه أمام الله من أفعال الانس.

فكل الصلوات والنبوات والأحاديث والتضامن بذهاب الشعب و المسؤولين إلى المسجد في نيوزيلندا  لأجل التعرف على الإسلام، لم تكفل هؤلاء الأدعياء مِن اشهار كفرهم امام الناس مدعين انهم أتوا بعلم أو قران جديد يبرئها من التهمة، وعزاهم الوحيد انهم غيروا من طبيعية جنسهم من ذكراً الى أنثى وخرجوا على قناة أتيت بشاب على أنه شيخ يفتي يعطي الطيعية  ولكن لا يملك حق أعطاء رئيسة القناة حق تملك اربع رجال كازواجاً لها!.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

محمود أبو زنداح

كاتب ليبي متخصص في الشأن العام

التعليقات: 1

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً