المعاني الحقيقة.. للعنطزة الثورية

المعاني الحقيقة.. للعنطزة الثورية

المعاني الحقيقة

بينما طبَّلَ لغزو الناتو الـ99.9%، دآبتُ (ولربما أقل القلة) من الكُتاب، على التحذير من خلاط مؤامرة القرن الذي أوقعنا أنفُسنا فيه، والذى أستمر وسيستمر يرحى فى عقولنا قبل عظامنا، نحن الباقة الأولى  (شعوب الخمسة دول عربية) من (ثورات) الربيع النكسة، حيث حَبَانا أهل الناتو بأختيارنا نحن  الليبيين، لنكون فى مقدمة من تشرَّفوا، بتقبيل خدود ليفى المُعكرشة (جَتنا فى الخدود يا را) ومن ثم القفز مع نُظرائنا السوريين وغيرهم عميانياً، الى الخلاط الذى نقول عنه نحن المُهَشَّمين، بأنه ربيع ثورات مُباركة؟!!!.

ونحن نتجاوز النصف عِقدٌ من زمن الربيع الأغبر هذا، يؤسفنى الى حد التقرُح الذهنى، بأنه (وفقط) المُستفيدين الحصريِّين من جوقة الربيع هذه، من سوريين وليبيين وغيرهم، هم حصراً من لا زالوا يعزفون لحن عظمته، ويقرأون زَبُورَ مُستقبلنا الواعد معه!، تزييفاً وبهتاناً “يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفُسهم وما يشعرون (9) فى قلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضاً ولهم عذابٌ أليمٌ بما كانوا يَكذِبُون” (صدق الله العظيم).

أنها عنطزةٌ ثوريةٌ ليبية سورية يمنية..الخ، كاذبة فاجرة، مُخادعةٌ خاطئة، يسوقها (حصرياً، وفقط)  تحت الشمس وفى وضح النهار، عُملاء أستعمارنا الربيعى هذا، فى زماننا الأسود هذا، والذين هم حصراً، أغلب  الميليشياويين والنواب ورؤساء الحكومات والوزراء والدبلوماسيين، والراقصين على حِبالهم من أمثالهم الآثمين، وسائر الدواعش والتكفيريين من اهل أللا دين.

نعم، الذين يتقدمون صفوف المُروجين للربيع، وفوق تحقيق مصالحهم، هم يفعلون ذلك وفقط، للتَّهوين على كل الأمهات والأباء المغدورين، الذين خَسِروا وسيستمرون فى خسارة أرواح أبنائهم، واُغتصاب بناتهم، وسلب أرزاقهم، ودمار بيوتهم، ونُزوحهم وهُجرتهم، ودِوسان كرامتُهم، المهدورة على أرصفة الدُنيا… اللهُّمْ فى هذه العشرة الأواخر، ابعد عنـَّا كيد شياطين الحاذقين منـَّا، وأولياؤهم الناتويين، اللهم آمين يا رب العالمين.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 2

  • عبد الغفار أحمد

    {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} (هود 113).
    عندما يكون الخلاف في حكم إسقاط القذافي أو الإبقاء عليه خلاف عقدي يمس جوهر الإسلام يتعلق بإزالة حاكم كفره علماء المسلمون فاقد لكل الشروط التي ينبغي توافرها في ولي الأمر الواجبة طاعته، آنذاك المسلمون الحقيقيون هم وحدهم من سيفضلون أكواخ الصفيح على القصور ..
    أما عندما يكون أقصى أماني بعض من سعوا لإسقاط القذافي الحرية والرفاهية وغيرها من أمور الدنيا التي لم ينجحوا في تحقيقها بالسرعة التي يتمنونها لن يكون أمام هذه البهائم والدواب التي لا تفكر سوى في بطونها وشهواتها سوى البحث عن باب الحظيرة التي خرجت منها لتعود إليها من جديد ..
    نتفق على أن الأوضاع الحالية ليست جيدة بل لربما كارثية بسبب الفوضى الناتجة بالدرجة الأولى عن فتح القذافي لمخازن السلاح وإفساده أخلاق المجتمع طوال 42 عام وندعو لأن نسعى لتحقيق الأفضل معا لكن لا نقبل بأن ننقض ديننا بتمني إعادة تولية من لا يحكم بما أنزل الله ولا يتقي الله في خلقه لأننا ولا شك سنكون في نفس جانبه أيضا يوم القيامة ..

  • العابر_2016

    المتباكي على زمن الطغيان اين كان قلمك ولسانك عندما كان صنمك المردوم يتطاول على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم علنا وامام شاشات التلفزيون واين كنت عندما جرد الناس من مصانعها وتجارتها فى 1976 واين كنت عندما اعدم الطلبه فى 7 ابريل واين كنت عندما نزع ملكية الناس لبيوتها بقانون البيت لساكنه واين كنت عندما دعم الانقلابات فى السودان ولبنان وتشاد التى اكلت خيرة شبابنا فى ايامها ودعمه للارهاب العالمي واين كان فكرك النير عندما كان يجمع اساتذة الجامعات وينظر عليهم بافكار العهر “المرأه تحيض والرجل لايحيض” واين قلمك لتعترض وتنظر مثله للطغيان والافساد ام انك كنت ممن اكل القط السنتهم وطمس الله على قلوبهم وابصارهم ارى انك لم تكن موجودا فى طوابير الجمعيات ليرمى لك كيس لاتدرى ما يحتوى ولم تتجدى من يسوى ومن لايسوى للحصول على صندوق صابون تايد او علبتين جبنه اظن انك كنت غائبا فى بلاد الغرب تتلقى المعونات وتذرف دموع التماسيح للحصول عليها او انك من طغمة الاغبياء الذين كانو حوله يمجدونه ويصنعونه صنما يعبد لهم ولايزالون الى اليوم مثلك يحاولون النيل من الحريه التى وهبها الله للشعب وسخر لهم من يعينهم على كسر الصنم . نحن نرحب فى ليبيا الحره بكل الليبيين حتى المتخادلين منهم وسننعم بالرخاء بعد القضاء على اعداء الحريه والرخاء من ازلام وعباد الطاغوت حفظ الله ليبيا.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً