الإدراك الواهم نحو رعاية المجتمع الليبي

الإدراك الواهم نحو رعاية المجتمع الليبي

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

لا شك أن السياسات الواهمة التي انتهجها النخب السياسية من إرساء وضبط الأمن مع عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والبحث عن العمليات الترتيبية الأمنية لم تكون على درجة التفكير النسبي بين القوى السياسية والعسكرية.

تواجد عدد كثير للكتائب المسلحة تحت وزارة الداخلية لحفظ امن واستقرار الحياة اليومية لم تدير المنفعة على المجتمع الليبي مما أصبحت المجموعات المسلحة تشغل حيزا ليس بالهين على الساحة الليبية وخصوصا في العاصمة الليبية طرابلس.

التخلص من الفكر المطلق بقوة السلاح والرجوع الى الفكر النسبي للعمل السياسي عامل يعمل على التدرج الديموقراطي وهذا يرجع الى مشاركة سياسية واسعة من أبناء لبيبا.

إن صعود تيارات محافظة يعمل على ردع تلك الجماعات ذات الفكر المطلق التي تفرض نفسها على المجتمع الليبي لتدير الصراع المسلح على غرار الفكر النسبي لرعاية المجتمع الليبي.

الصراع الحقيقي هو صراع الانتخابات القادمة ومن أحداث التغير النسبي في المجالس التنفيذية والتشريعية، عندها ندرك فهم وتبصر الوهم الذي يدور حولنا من عدم تحقيق رغبات الشعب الليبي الدستورية.

ولو نظرنا إلى المجتمع الليبي اليوم والأوضاع الراهنة لوجدنا أن تحديد العلاقات بين الناس لم يتم فيها تحديداً واضحاً من مدارج التركيب الاجتماعي الليبي حتى يكون التنافس بين الأفراد كقاعدة طبيعية أساسية من فواعد الحياة.

نتناول في سياق معنى فلسفة الأحزاب السياسية في زيادة الوعي بكل ما يلم بوطننا حالة التعايش اليومي وحتى نكون على بصيرة من التغير التي تحملها تلك الجماعات ذات الفكر المطلق في التعامل مع المشهد السياسي الليبي.

ليبيا تمر بأزمة سياسية لا تخفى على الكثير، ومن هنا كان لزاما علينا أن نفهم معنى الدستورية الليبية التي تنص على مشاركة الأحزاب السياسية الليبية في البلاد مع بداية الانتخابات الرئاسية والتشريعية العام القادم.

لكن الظروف الاقتصادية والأمنية وعدم الاستقرار التي تمر بها الدولة الليبية الراهنة تعمل على تفويت الفرص على الكثير من أبناء الوطن المخلصين لتحقيق أجندتهم لمصلحة استقرار الدولة الليبية.

خطورة الأوضاع الحالية لا تخفى على احد، والأزمة الليبية وصلت الى حدا من الوهم الكبير من إنجاح الانتخابات القادمة وهذا يأتي من عدم الشعور بأهمية المسؤولية الوطنية وتوفر الإرادة السياسية بجود الدستور الدائم في البلاد.

سياسية الإنكار أو بالأحرى سياسية التضليل للطرف الأخرى والاتجاه الى الفكر المطلق في السياسة المتبعة في ليبيا يعمل على إرساء قاعدة الثبات وليس قاعدة التغير والتحريك مما تزيد من معانات الشعب الليبي من النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية.

المطلوب منا تجاوز الشكل النمطي في التعامل السياسي لملامسة جهود الأزمة الليبية التي تمثلت في عجز الحكومات الليبية وصولها تلبية مطالب الشعب الليبي من النواحي الأمنية والاقتصادية واستمرار حالة الانقسام الداخلي في مؤسسات الدولة الليبية.

ليس خافيا علينا تأثر ليبيا بالعقوبات الدولية بسبب السياسيات الغير متماشية مع المجتمع الدولي وضعت البلاد في عزلة فلا يوجد لها من متنفس إلا عندما نخضع الى مطالب مجلس الأمن.

لذالك لا يوجد لدينا مخرجا من الأزمة الليبية إلا في امن ليبيا الكامل الذي يجنبها المزيد من الخسائر غير الضرورية بوجود دستور يعمل على دخول ليبيا الى الاستقرار التام من الصراع بين الأقطاب السياسية المتنازعة.

أوضاع انتقالية كاملة توقف النزاعات الداخلية وتحقق لنا السلم الاجتماعي الكامل تمهيدا لإعادة هيكلة الدولة الليبية والخدمة المدنية ووحدة الوطن والقوات النظامية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

رمزي مفراكس

رجل أعمال ليبي مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية

التعليقات: 2

  • بيع الوهم

    ماذا تفعل المخابرات العسكرية الاسرائيلية في ليبيا….؟؟

    تعمل المخابرات الاسرائيلية على ليبيا وشعبها المريض نفسياً والملئي بالعقد النفسية بعد استطاع الغرب اليهودي من اسقاط القيادة الليبية قسيكون البديل كما هي العادة قيادة موالية للغرب ومعادية لشعب الليبي القواد وللأمة العربية المتخمة أصلاً بالاعداء من ابناء جلدتنا ويتمنى يهود الغرب والشرق يشتهون ليتحقق لهم مالم يحلموا بتحقيقة بجيوشهم المدججة بالاسلحة المتطورة من خلال عدة نقاط :
    1- تفكيك ليبيا وتقسيمه الى دويلات صغيرة على غرار مايحدث في بنغازي وطرابلس.
    2- إثارة الحروب والفتن بين هذه الدويلات والقبائل والمناطق لاشغالها عن المهمة الأساسية.
    3- تدمير الاقتصاد وإفقار الشعب الليبي ليركض لاهثا وراء قروض والدولار والفيزا وغيرها.
    4- حظر أمتلاك وتصنيع الاسلحة عبر قرارات دولية لدعم الجماعات الارهابية من الابواب الخلقية .
    5- تقديم فروض الطاعة ليهود الغرب والشرق وإنهاء حالة الحرب مع اسرائيل ومباركة عملية السلام .
    مايعرفه الليبيين المتخلفين عقلياً واخلاقياً وسياسياً واقتصاديين وأجتماعياً فالمعضلة الاساسية لدى الغرب المملوك من قبل اليهود والحروب التي مازالت تخوضها أمريكا وبريطانيا في العلن وفرنسا والالمانيا المنافقين في الخفاء والخيارات القاسمة أمام اليهود لدراء الخطر الليبي :
    1- العمل على بقاء الحصار على الشعب الليبي على ماهو عليه .
    2- الاستمرار في نهب ثروات ليبيا وحرمانه من تطوير اسلحته وتجديدها.
    3- محاولة اسقاط القيادة الوطنية عن طريق إحداث الفتن وثورات داخلية أو عن طريق مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
    4- ضرب ليبيا والعراق ومصر نوويا كخيار أخير في فشلت جميع هذه الخطط الموضوعة لهذه الدول .
    يوجد مخطط عسكري أمريكي إسرائيلي يستهدف فرض السيطرة المطلقة على المنطقة وتطبيق مايعرف في البنتاغون بخطة إعادة دمج المنطقة عسكرياً وأمنيامع على أنشاء أكبر شبكة صاروخية في منطقة الخليج العربي تتمتع بمدى قتالي واسع يشمل العراق وايران واليمن واثيوبيا والصومال واريتريا ودولاً اخرى بالاضافة الى مناطق شمال افريقيا والبحر الاحمر لضمان منطقة الخليج فلهذا نرى الدول الخليجية هي من تقود الحروب العسكرية نيابة عن البنتاغون ثم العمل على :
    1- فبركة المؤامرات جديدة ضد الشعوب العربية.
    2- خلق الذرائع لشن الحروب بقوة العسكرية .
    3- نشر الارهاب وتمكينه من امتلاك الاسلحة النووية او الكيميائية الذي سيوفر لهم ردفعل نووية عبر ضربة وابل من القنابل النووية .
    4- تدمير ليبيا تحقيقا لرغبات اليهود وحماية اسرائيل ونفس الاهداف التي تطبق على العراق ومصر.
    5- تدمير أي قيادة وطنية عصت وتمردت على قرارات الشرعية الدولية التي جعلوا من يعصيها بمنزلة من عصى الله أن لم تكن أعظم.
    ومن صفات الليبي التي لايعرفها العزة والأنفة وامتلاكهم القوة وعدم قبولهم للذل والهوان والتطاول المفروض عليهم من المخابرات العسكرية الاسرائيلية والغرب اليهودينتجية لجهلهم بمايدور في مطابخ الغرب والشرق اليهودي ضد الامة العربية بشكل عام … المطلوب من الشعب الليبي هو عبادة إسرائيل وتقديم فروض الطاعةوالولاء للسامرين الجدد في المتصهين في الحكومات اليهودية في ليبيا من المجلس الانتقالي الى يومنا هذا… مالايعرفه الشعب الليبي بأن المخابرات العسكرية الاسرائيلية قامت بتجنيد الحاج هيثم التاجوري في الامارات وابراهيم بن غشير في باليرومو وهاشم بشر الذي يخضع لدورة تدريبه في جهاز المخابرات العسكرية الاسرائيلية داخل اسرائيل وعضو الموساد احمد امعتيق والسراج الموظف لدى الشيخ هاشم بشر الاستمرار ف يالمرحلة الجديدة تشمل عملاء وجواسيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية من قيادات القذافي وقيادات الثوار التي تكلم عنها الحاج هيثم واجتماعاته السرية ووالمتفقين في العمل على أغتيال جميع قيادات الثوار والنظام السابق الذين يشكلون عقبات أمام مشاريعهم الصهيونية في ليبيا باشراف المخابرات البريطانية مع تجويع الشعب الليبي المريض نفسياً الذي ليس له هم سواء ممارسة الزنا واللواط في بعضه في غير بعضه … ومااخفى أعظم ياسذج .. وتقرير المجلس الشيوخ الامريكي حول حجم التدخل الروسي في الانتخابات تتم فبركاتها في مقر المخابرات البريطانية ضد الرئيس الترامب الذي عرقل مشاريع الماسونية البريطانية في الشرق الاوسط مع اطلاق المهاجرين الغير شرعيين نحو الولايات المتحدة لاستفزاز الرئيس الترامب من خلال الاجراءات التي يقوم بها ضدهم … كما يستخدمون ضده قضية خاشقجي واليمن والتدخل الروسي والعاهرات وتشويه سمعته داخل الولايات المتحدة لاسقاطة من الحكم وجميع القيادات التي تطردهم ترامب هم ماسونيين مواليين للمخابرات البريطانية الملكية.

  • عبدالحق عبدالجبار

    راجيني يا علي بعشاك الي حين …. هل رأيت حيوان يتحول الي انسان ….؟ اما عندما يخسر الانسان عقله فهو حيوان …. و تنقسم الغابة علي حسب انواع الحيوانات ….اما الأحزاب والدستور هههههه هل الأحزاب قبل الدستور ؟ او الدستور قبل الأحزاب … لو اردنا تفعيل الدستور قبل 69 اذاً لا وجود للأحزاب اليس كذلك اما اذا اردنا ان نقوم بكتابة دستور جديد فعلينا ان نترقب تصويت الشعب علية ان وجد شعب قبل تاسيس الأحزاب ؟

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً