اللواء السابع.. منكم وإليكم ومن أجلكم

اللواء السابع.. منكم وإليكم ومن أجلكم

يحيط الغموض بولاء وهوية اللواء السابع وسط شبهات تفيد بعلاقة خاصة مع بقايا النظام السابق خاصة بعد خروج المدعو “أحمد قذاف الدم” ليل الجمعة الماضية ليعلن أن أنصار القذافى يؤيدون اللواء السابع وأنهم ورائه، ومايزيد الغموض هو ظهور قائد عملية فجر ليبيا المدعو “صلاح بادي” فى فيديو يعلن فيه وصول قواته الى طرابلس ومشاركتها فى الحرب تحت نفس الشعار الذى يرفعه اللواء السابع وهو تطهير طرابلس من دواعش المال العام، وهو مانفاه اللواء السابع الذى نفى أيضا علاقته بالكرامة أو فجر ليبيا، حيث قال المتحدث الرسمي باسم اللواء الضابط “سعد الهمالي” أن اللواء قوة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق الوطنى وفق القرار الصادر عن وزير الدفاع السابق عام 2017 وأنه يضم عدد ممن سماهم منتسبى الجيش الليبى العريق.

وقد تنصل رئيس المجلس الرئاسى “فايز السراج” من هذا اللواء خلال الأشتباكات الحالية معلنا أنه قام بحل اللواء فى أبريل الماضى بالقول “اللواء السابع لم يعد تابعا لحكومة الوفاق”.

وللعلم: أن مؤسس اللواء السابع هو عضو الجماعة الليبية المقاتلة “عبد العليم الساعدي” المعروف بعبد العليم الأفغاني وسبق له القتال فى أفغانستان،كما ترأس اللجنة الأمنية العليا في ترهونة بعد ثورة 17 فبراير وأصبح فيما بعد عضو بالمؤتمر الوطني المنتهية ولايته.

ويقود هذا اللواء ميدانيا عدد من أبناء الكاني بترهونة لذلك تغلب عليه تسمية كتيبة الكانيات وآمر هذه الكتيبة هو “محمد الكاني بالأضافة الى عمر، وعبد العليم، وعبد الرحيم الكاني” وهذه الكتيبة متهمة بأرتكاب جرائم أبادة جماعية فى حق بعض العائلات “عائلة العاشورى وعائلة النعاجي وعائلة الترهوني” قام السراج بتكليف آمر المنطقة الغربية “أسامة جويلي” وآمر المنطقة الوسطى “محمد الحداد” بفض الأشتباك فى طرابلس بين اللواء السابع وبين كتبة ثوار طرابلس والردع بوسليم، فقام جويلى بجلب جماعة من الزنتان بقيادة عماد الطرابلسى وقام الحداد بجلب جماعة مكافحة الأرهاب من مصراتة وللأسف قد تم خطفه وتعذيبة من قبل الشباب المدخلى الرافضين الذهاب الى طرابلس.

نعم لقد اختلط علينا الأمر ولم نعد ندرى من يحارب من؟ ومن أجل من؟ وماهى حقيقة تلك الشعارات الأنتخابية التى ينادى بها اللواء السابع وأن مشروعه يهدف الى تفعيل المؤسسات القضائية والرقابية وتفعيل مؤسستى الجيش والشرطة ودعم الوزارات والمؤسسات العامة.

بكل صراحة: كان هناك اجتماع فى السنغال جمع بين المقاتلة الليبية والإخوان وأنصار القذافي ولا ندري هل كان بخصوص ما يحدث الآن في العاصمة من أجل الحصول على موطأ قدم في الانتخابات القادمة حسب شروطهم كما يفعل غيرهم بالشرق الليبي، وكذلك نستغرب صمت المفتي وعدم إدانة العسكر واللواء السابع، ولم تخرج علينا فتاوى تحرم القتال إلى جانب العسكر كما كان يفعل مع حفتر.

بكل صراحة كفانا ضحك على بعضنا البعض، هل سينصلح حال طرابلس العاصمة بعد أن تتخلص من كتيبة ثوار طرابلس والردع أبو سليم وتحل محلها كانيات ترهونة؟

بكل أسف السراج يعلم من يحارب من في العاصمة ومن أجل ماذا ولم يصارح الشعب المغيب بحقيقة الأمر، حفتر يعلم، وعقيلة صالح يعلم والمشرى يعلم ومع ذلك الجميع يلتزم الصمت ولايفصح للشعب عن حقيقة ما يحدث، اللواء السابع لم يهبط على العاصمة طرابلس من السماء، ويجب أن نعلم من قام بتجهيز وإعداد ومساعدة اللواء السابع في اقتحامه لغزو العاصمة؟

[su_note note_color=”#ededad” text_color=”#000000″]هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع[/su_note]

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

سعيد رمضان

كاتب ليبي.

التعليقات: 4

  • ابراهيم بن نجي

    وأنتفض اللواء السابع…..

    في واحدة من ساعات القدر الرهيبة ,وفي غيبة كاملة لمتطلبات الحكمة والمصلحة الوطنية, أعلنت فئة مسلحة “تدعي انتمائها للجيش الليبي” عن ثورتها المجيدة وانتفاضتها العارمة ضد ما أسمته بالفساد والمليشيات المتحكمة في طرابلس وما بداخلها من مؤسسات الحكم والإدارة.
    اللواء السابع و”قيادته المباركة” حددوا الهدف النبيل لحركتهم واختاروا التوقيت من غير أن يسألوا أنفسهم عن شرعية ما يفعلون, كما أنهم فشلوا في إثبات تبعيتهم لأي جسم سياسي أو عسكري معترف به في البلاد.
    إن المتأمل في ما فعله ويفعله قادة هذا التشكيل سيجد نفسه أمام شاهد جديد على تخبط النخب السياسية والعسكرية في ليبيا ,وعلى عمق أزمة المجتمع والدولة الناتجة من الفراغ في القيادة الموحدة ,والدستور الجامع, في بلد يعج بالخلافات السياسية ,والأهداف المتضاربة ,والأحلام النرجسية. فمحاربة الفساد أيها الفضلاء تبدأ بالنفس ,وإلزامها بالقيم والمثل العليا ,وإجبارها على الرضي بالقليل في سبيل المحافظة على المصلحة العليا للوطن والأمة. لا أن نتخذ من محاربة الفساد ذريعة من اجل الحصول على مزيد من المنافع والمناصب لا أكثر.
    والمتتبع للمشهد الليبي منذ أحداث عام 2011 إلى اليوم سيجد عجبا, فباسم محاربة الفساد والسرقة تمت اغلب عمليات القتل و التخريب والسرقة والتدمير للبنية التحتية والمطارات والمنشئات الاقتصادية, فمن اقتحامات المليشيات للمؤتمر الوطني العام ,إلى إغلاق المواني النفطية 2014 وتدمير الطائرات المدنية وهي في مرابطها وغيرها كثير. وكل تلك الإعمال لم تزد الفساد إلا انتشارا والوطن إلا دمارا والمواطن الليبي إلا ضنكا في العيش ,وتعرضا لمزيد من أنواع الاستغلال الاقتصادي ,والتردي الأمني.
    اليوم: اللواء السابع وغيره من القوى العسكرية “المظفرة” مهمتها وبدون شك هي حماية الوطن والمواطن , وتعزيز حكم القانون والاستعداد لتأمين الاستحقاقات الدستورية القادمة من أجل بناء الوطن من جديد وتوحيد مؤسساته ,وانتخاب قيادة جديدة طبقا لأحكام الدستور ,والعمل بإخلاص وتفاني من أجل إنقاذ الوطن من براثن الفساد وتدخل المستعمرين.
    والله الموفق.
    ابراهيم بن نجي

  • عبد الله

    هناك شراكة قوية واضحة بين من يطلق عليهم “اللواء السابع” والجماعات المسلحة التي تم طردها من العاصمة بداية هذا العام وهي كتائب مؤدلجة منها البركي التي إستولت على غابة النصر وكتيبة البقرة في عين زاره وكتيبة المقاتلة التي كانت تتخد من مقر كلية الشرطة في الهضبة مسرحا لعملياتها بقيادة خالد الشريف، كل هذه الكتائب إنهزمت على أيدي “ثوار طرابلس” ويطلق عليهم هذه الأيام “ميليشيات طرابلس”. خلال السنوات الماضية شاهدنا الصراعات الدموية التي نشبت بين هذه المجموعات المؤدلجة وكتيبة بوسليم داخل أحياء بوسليم ومع الردع حول مطار معيتيقة وقصور الضيافة التي نالها من الدمار مايكفي، كان ولابد لهذه الكتائب من العودة الى طرابلس بأي ثمن ومهما كان حجم الدمار والضحايا تتحالف حتى مع أعداء الأمس في سبيل تحقيق العودة والحصول على موطأ قدم في العاصمة لنيل نصيب من الكعكة وفرض القرارعلى من يحكم ليبيا.
    لا يعقل أن يكون من خطفوا آمر المنطقة الوسطى “محمد الحداد” هم من يطلق عليهم مدخلية “سلفية” وهو المكلف من قبل الرئاسي بفض النزاع ووقف تقدم القوة المهاجمة لصالح ثوار طرابلس الذين تنسب اليهم السلفية المدخلية أيضا، لا يخفى على أحد الأنتقادات التي توجه الى ثوار طرابلس من هذا الجانب من معارضيهم السياسيين شرقا وغربا من بينهم الشيخ الصادق الغرياني نفسه.

  • سعيد رمضان

    الأخ عبد الله : لاتنسى أن بعض المداخلة يعتبرون حفتر ولى أمرهم والبعض الأخر يعتبر السراج ولى أمرهم وهذا للعلم ولك تحياتى

  • عبدالحق عبدالجبار

    الكلام الذي قاله اخي سعيد رمضان مزبوط … بعضهم يعتقد ان مفتاح الجنة عند حفتر والبعض الاخر يعتقد انه عند السراج و مجتمعين يعتقدون انه عند إيطاليا وفرنسا ومن الاخر شعب امسخ لا دين ولا مله شعب زفت هؤلاء لا مداخل ولا سلف ولا اخوان هؤلاء ليبيين …وهذه البضاعة … لا فرق ان سجلوا عند المداخل او الخوارج عند السلف او التلف عند الاخوان او الخوان هم هم ليبيين وساخة وجهل و حقد و سرقة ونهب واغتصاب وقتل ….والله شعب الآمازون و مغارات افريقيا العراء احسن منهم علم وخلق وكرامة …لعنة الله علي هالشعب الوسخ …… اعترفوا اعترفوا

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً