النفحات الوفاقيـة.. والبركات الأمريكية

النفحات الوفاقيـة.. والبركات الأمريكية

article1-1_6-8-2016

يقول المصريين عن من يعبثون بشرف أياً من أهل بيته أو وطنه (البسوه العِمَّـه) وهو ألطف من قولٌ رديفٌ آخر أكثر شيوعاً… نعرف ان من أشار بتسمية رئاسة الحكومة سوبر أمريكي (ولو كان له أصلٌ ليبي؟!) والذى هو فى وضح النهار، لصيق بمن سَمَّـاه وبلجنة الحوار، وحتماً هو على رأس كل وسواس وموجه للجنة وللمُسمى، بما يُرضى أمه أمريكا (قالك ليبيين؟.. أحرار؟!) من أوصل ذلك الشخص هُناك، لا ليبىٌ له علم بذلك؟! (إلا العم سام) ثم كيف لجنة حوار ليبية، عضوها الأبرز (إللى يحل ويربط، على رأسه ريشة العلم الأمريكى)؟!… ما علينا، قول رضينا بالهم الأزرق الأحمر، وقبلنا بالتسمية قبول الذل للمُكرَهين، طمعاً فى توقف الموت ورائحة البارود، والنزوح والتهجير والاختطاف واغتصاب حرائرنا بسجون اعتقال الثوار (سجون؟ ثوار؟ مش راكبة!) (ماذا يريد أشاوس الثوار! من سجن نساء، ضعاف الحيلة) ولكن الهَمّْ، لم يرضى بنا… فأتت الأمور عكسية تمــامـــاً، وأستمر خنجر الذل حتى وصل العظم، بل وتضاعفت مآسينا، ونكبات فبرايور ليفى> بتاع (الواد) الحاذق محمد زيدود والحاذق الثاني صديقه اللدود المُنشق (؟!) محمود جبرود، طبعاً حاذق فبرايور الأول، الذى لن ينساه الليبيين (منافس مندوب سوريا بأمم نيويورك) شلقوم، غنىٌ عن التعريف، إذ كُتبَ أسمه بحافر الحمار، صاحب الدموع (المُبرمجة) التي أغرقت ليبيا، فى بحرأستعمارٌ نتنٌ لا قرار له.

نتيجة لما سردنا، جاء قرار (حرب) قنابل/الفُقاعات الأمريكية، وخرج السرَّاج (البريء) يقرأ ورقته في توتر، بما يُعبِّر بقوة عن تخبُط مُريع لحكومة الوفاق/الشقاق، التي أصبحت فعلاً، لا قولاً، جزءٌ من مُشكلة ليبيـا الرهيبة، والدافع لتقسيمها، حيث بدأتُ أشفِق على مقرئ دعوات الاستعمار، الذى أنا مُتأكدٌ بقوة، أنه تم إلباسه عمَّة القرارات تلك، التي مـا هي إلا وحىٌ يوحى اليه، من شياطين أمريكا الخنَّاسين، الملتفين على رقبة الوفاق والحوار الواهنين… بداءً بمن سَمَّى، مُروراً بأعوان السِفارة خارج العمارة، وصولاً للولايات، التى لديها جيوب (الفرملة الليبية)… ومن أجل البدأ فى قضم ما بجيوبها، أتوا بكراماتهم لإنقاذهم هَلُمَّة الوفاق، وإعطائهم فرصة نفحات انتصارات مُزيفات، يسندون به أطوالهم المِعوَجَّات، فقط ليتمكنوا من التوقيع لهم، على التهام أرصدتنا المنهوبات… وبقت جوقة الليبيين من أصل أمريكى (الفرع السيىء / لا تعميم) وأولائك من أصل ألمانى، وعرَّابيهم من أصل ليبي وِسخْ، هُمّ من يُفصِّلون ويُخيطون لنا، ومن ثم يُلبسوننا العِمَمْ مع وفاقنا!، ويُحولوننا الى كُومبارس مُهرِّجين، لصالح سوق دعاية الانتخابات الأمريكية… نُعيد> أن قرار استدعاء طائرات لُعَبْ الفقاعات الأمريكية، التي لا تنوى أطلاقاً انهاء الدواعش؟!، ما هو إلا مُجَرّد تهويش سَماوى فاضي (لعب عيال يعنى) سَيسّتمر معه موت أبناؤنا في سرت وفى غيرها، وهو ليس إلا قراراً، اوحىَ به ممثلى أمريكا من أصل ليبى، ولصالحها بامتياز… ضربت به، ليس كام عصفور، بل سرب عصافير، أوله الدعاية لها كمحارب دواعش (وهى التي خلقتهم مخصوص لنا؟!) وآخره استيلائها على أموال المنكوبين الليبيين… اللهم أفقنا على تأمُر أبناؤنا الأمريكان والليبيين الشرسين علينا أولاً، وثانياً، أعنـَّا على هجمة دِبَبْة الغرب وأسماك قرش محيطهم الاستعماري الأسود، الذين نحن كفليون بهم (لو) تخلصنا من قوارض الوطن منـَّا الليبيين الوسخين الملاعين الى يوم الدين، أللهم أمين.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 2

  • أحمد زايد

    والله ماالفقاعات والترهات تلا كتاباتكم المريضة نسأل الله لكم الشفاء وربي يكون ليبيا من هكذا نمادج وعقليات. نعم للتدخل الاكريكي ضد الداعش وشلاكة واحد من البنيان المرصوص أفضل من مليون غيرك.

  • العابر_2016

    فى كل مره اقول سوف اقلع عن الرد على الترهات التى تكتبها وانها لاتستحق حتى الالتفات اليها لكنى اجد نفسي مضطرا الى التعليق لايضاح سفه ماتكتبون وما تدعون اليه من ترهات واباطيل فانتظر حتى ينهى الابطال الاشاوس تنظيم الدوله بمساعدة الامريكيون ذوى الاطماع واللذين هم خير منك ومن ورائك من المعتوهين اللذين سوف يحزمون حقائبهم ان وجدو وقتا لذلك وسيخلعون بدلهم العسكريه ويلبسون الملاءت ليهربوا لايلوون على شئ عندما يدك اسود الوطن معاقلهم ولن اقول لك فى اسبوعين مثل المستر اسبوعين ولكن ان غدا لناظره قريب وسوف انتظر مقالاتك التى سوف تكتبها عندما ينتصر الحق فهل سوف تبقى على لونك ام انك سوف تغيره مثل ؟؟؟؟ . اسف جدا لقسوة كلماتى واعتذر عن بعض الاوصاف لكنى اؤمن بقدر الله فى التغيير ثم بالوطن الحر ان شاء الله بسواعد الشرفاء من ابنائه الابرار لا بأوهام عباد الصنم المردوم مثل تعاستكم والمدحرج محمد على المبروك .

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً