تطبيقات انترنت الأشياء في الصيدليات

تطبيقات انترنت الأشياء في الصيدليات

في المقالين السابقين تم التطرق إلى تطبيقات انترنت الأشياء فى المستشفيات والمختبرات الطبية، وفي هذا المقال تكون السطور المختصرة التالية لإلقاء نظرة حول ما يتعلق من تطبيقات في الصيدليات.

من المعروف أن الصيدلي يعد عضو مهم في مجال الرعاية الصحية والطبية ويساعد الناس على الحصول على الشفاء من الامراض وفقا لما يشخصة ويقرره الطبيب من ادوية يتولى الصيدلى صرفها، فهو من يفهم كيف يستجيب جسم الإنسان للأدوية، وبالتالى هو من يتولى ضمان جودة وسلامة وفعالية كل دواء للمريض والتأكد من أن الدواء مناسب لحالة المريض، وتقديم المشورة للمريض حول كيفية تناول الدواء والإجابة على جميع أسئلته.

هناك صيدليات بالمستشفيات والمصحات العامة والخاصة وهناك الصيدليات الخاصة المنتشرة فى المدن والقرى، مما يدعو الى الحاجة التوجه للعمل مع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا فى مجال الصيدليات وخاصة انترنت الاشياء لما لها من تطبيقات عملية تعود على الصيدليات والصيادلة بالعديد من الايجابيات فى مجالهم ومن بين ذلك:

1. التوفير الانى لبيانات كل ما بالصيدلية من اشياء وتبويبها وتحليلها ومعالجتها وعرضها وفق رغبة وحاجة الصيدلى.

2. التحكم فى الاضاءة والتهوية ودرجات الحرارة المطلوبة لكل نوع من محتويات الصيدلية.

3. الافادة بتوقيتات وتواريخ صلاحيات كل نوع من محتويات الصيدلية.

4. توفير المعلومات لما يتطلب الامر مداركته او استبداله من اشياء بالصيدلية.

5. توفير قوائم بما تم صرفة او بيعه او فقده او عطبه او سرقته.

6. توفير البيانات والمعلومات المالية الانية وفق ما يراه الصيدلى.

7. إدارة إعداد الطلبات وفق الوصفات الطبية والتحقق إلكترونياً من تحضير الأدوية وهذا يساهم فى ضمان صرف الدواء الصحيح، وتتبع التوصيل وتوثيق الكامل لما يتم صرفه.

8. تتبع انتهاء الصلاحية ومعلومات عن الكمية المتوفرة والتى هى فى طريق المداركة وتوقيتاتها، ويسمح للصيدلى بالتحكم في وتتبع توزيع المخزون بشكل صحيح مع جميع المواد في موقعها بالصيدلية.

9. توفير التقارير التفصيلية الانية للاطباء حول الادوية المتوفرة وما تم صرفه بناء على الوصفات التى قاموا باعدادها وخاصة تلك الالكترونية.

10. يمكن أن تساعد الوصفات الطبية الإلكترونية وبرامج مراقبة ما يتم صرفه من ادوية، وأيضًا في منع إساءة استخدام المواد ذات الخطورة والخاصة من خلال عدم العثور على الأخطاء فحسب، بل أيضًا التعرف على أنماط استخدام اى وصفة طبية خاضعة للرقابة وغير مسيطر عليها.

11. تقوم العديد من المستشفيات بالعالم بوضع علامات تحديد الهوية اللاسلكية على الأدوية لتحسين كفاءة ودقة التوزيع، بالإضافة إلى زيادة سلامة المرضى من خلال تنبيه الموظفين عند اختيار الدواء الخاطئ لإعادة تخزين أدراج الأدوية، فإن هذا النوع من استخدام بطاقات التعرف على الاشياء سيؤدى أيضًا إلى خفض تكاليف العمالة بشكل كبير، مما مكن الموظفين والأطباء من قضاء المزيد من الوقت في التركيز على احتياجات المريض.

12. مساعدة الصيدليات على التحقق من استحقاقات التأمين في الوقت الفعلي، مما يسمح للأطباء بإعطاء المرضى معلومات حول مبالغ الصرف قبل الدخول في مكونات الوصفة الطبية.

13. تغيير الطرق التى تعمل بها الصيدليات.

14. توفير الحماية والتحكم فى الابواب والنوافذ عن بعد والافادة الانية فيما اذا كان هناك خطء او اقتحام للصيدلية.

ختاما بفضل المعلومات المتوفرة على شبكة الإنترنت يمكن للمرضى تعلم الكثير من تلقاء أنفسهم عن العقاقير التي يتناولونها، مما يجعلهم أكثر قدرة على المشاركة في الرعاية الخاصة بهم.

سوف يؤدي التشغيل الآلي للصيدلة وتكنولوجيا إنترنت الأشياء إلى تحويل تركيز الصيادلة في الغد. بدلا من عد محتويات زجاجة وملئها وفق الوصفات الطبية، فإنهم سيكونون قادرين على الخروج من وراء العداد الذى سيكون ألكترونيا، وبالتالى مساعدة المرضى وتوعيتهم بطرق تناول الادوية وتوقيتاتها.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً