فلنُنصف أبوزيد دورده

فلنُنصف أبوزيد دورده

لَم أكتُب لِأُلَمِّع شخصًا لكِنِّي

آلَمَني مَن يَقبَعُ في ظُلُماتِ السجنِ

بِجَريرَةِ أنَّهُ كانَ يَرى ما لَم نَرَهُ

أعمَتنا حَماسَة رفع الظُّلمِ عن رؤيَةِ ما نَحصُدهُ

هَلَّلنا لِطيايير تَدكُّ بُنيَتنا وتَقصف

ما دامَت تُدني مِن أَجَلِ حُكمٍ مُجحِف

وأَدرَكَ أنّ الوطَنَ هُوَ المُستَهدَفِ ،

ما دُمنا قَد صِرنا لِرأيه

لِماذا لا نَفكُك أَسره ؟!.

. . . . .

( انشَقَّ ) البَعضُ وحُدِّدَ تاريخ مِن بَعده

لا يُفتَح باب ( التَّوبَه ) ؟!

ويَجبُّ لَهُم كُلّ ما فَعَلوا مِن قَبله !!

رَموهُ بِحَجَر وقَد عَلموا

خَطاياهُ مِمّا فعلوا قَطرَه .

. . . . .

يَدهُ بَيضاء على البَعضِ زَمَن الثّورَه

وفي الماضي لا ينكرُ بَعضُ مَن عارَضَ فَضله ،

حينَ داهَنَ كُلّ السُّفَهاء سيِّدهُم

لَم يَرضَ بِدَورِ الفوطَه وهَدَّدَهُم:

” إن لا بُدّ سَأَكونُ فوطَة سَنفاز ” !

أهدى الوَطَنَ ما رآهُ ( فَزعَه )

أَهداهُ الوطَنُ عُكّاز !.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

التعليقات: 3

  • د. خالد الناجح

    كتبتم تحت قصيدتي الماضية عدد المقالات المنشورة 4 ، فكيف يكون عدد المقالات المنشورة بعد هذه 1 ؟!.

  • مواطن ليبي

    ياسيادة الدكتور نحن من رأيك إذا كان سبب حبسه أنه ضد الثورة التي قام بها أغلب أفراد الشعب الليبي شبابا وكهولا رجالا وشيوخا نساءا وعجائز فهذا شأنه وله حق حرية التعبير ولكن ألا يجب محاكمته وحبسه إذا كان قد شارك في قتل الليبيين أو تشريدهم في الخارج قبل الداخل طيلة الأربعون سنة العجاف ؟ وهل ماتربع عليه من كراسي سليمة من المشاركة في إتخاد القرارات التي زجت بشباب ليبيا إلي السجون والتعذيب طيلة حكم الدكتاتور ؟وهل هؤلاء الرجال قد فضلهم الدكتاتور علي غيرهم في تولي تلك المناصب أكرم الله القراء لسواد عيونهم ؟ هل تلك الزمرة لم تشارك في كبح جماح الثورة في سنة 1976 ألم تكن هذه الطغمة الفاسدة في أول السبعينات هي من ساعد الدكتاتور ووشي له برجال ليبيا الشرفاء ؟ أخيرا من رأي كقارئ أن يتم التحقيق مع كل رجالات تلك الحقبة السوداء في تاريخ ليبيا ومن يبرأ يطلق سراحه ومن يدان يجب أن يعلق في ساحات الجامعات الليبية . سلام

  • علي فلفل

    أخي العزيز ….قبل ان تطالب بإنصاف ابوزيد لأنه رفض ان يكون فوطة سنفاز … أنصفه لأنه رفض المؤامرة الصليبية ورفض طريقتها وأسلوبها ومشاركة أتباع الغرب بجميع توجهاتهم وعقائدهم السياسية والمالية لان معظمهم تجار حروب وسماسرة سياسة لا وطن لهم ولا ولاء إلا للدولار واليورو فهولا القتلة والمجرمين أشباه السياسيين نهبوا خزينة الشعب مع المليشيات ورجعوا ألي بلدانهم الحقيقية لان المقصود حصل ……
    قبل ان تنصف ابوزيد أنصف قبله رجال الجيش الليبي البطل الذين ذبحوا وصلبوا واحرقوا واكلة قلوبهم وأكبادهم أمام شاشات الفتنة وكل سكران بالنكبة ألكبري ( ثورة فبرائر ) أبناء جيشنا البطل الذي ذبحوا أمام العالم في مدينة البيضاء بتهمة أنهم مرتزقة للوطن …. الجيش الليبي الذي قصفته صواريخ الرفار أمام جامعة قريونس وعلي مشارف بنغازي المغتصبة من قبل القاعدة وبعض المغفلين وكثير من عملاء المخابرات العالمية …. أنصف قبلة ابوبكر يونس جابر القائد الشريف الذي لم يبيع تاريخه وشرفه العسكري ورفض تسليم الوطن للاستعمار الجديد إلا علي جثته وجثث رجاله طيلة 8 شهور من القصف الجوي والصاروخي والبحري مع إطناب الخيانة من العملاء والقادة العسكريين الذين خيروا بين الوطن وبين أموالهم وسلامتهم الشخصية فاختاروا البطن والمال وهم ألان يلعقون أحذية وأقدام المجرمين وتجار المخدرات الذين سيطروا علي معسكرات وسلاح الجيش الليبي ….. عليك ان تنصف القائد الشهيد بأذن الله تعالي العقيد معمر ألقذافي الذي رفض تسليم ليبيا للقاعدة وأنصار الشريعة ولسركوزي وقاتل من مدينة ألي مدينة بالرغم من علمه بان المعركة ستكون ليس لصالحة من الجانب الواقعي وليس التاريخي فاختار الشرف العسكري وتاريخ أجداده وتاريخ عمر المختار والفضيل بوعمر وعبد النبي بالخير والباروني والسعداوي وووووووووو الولئك الرجال الذين رفضوا الاحتلال الايطالي وقبلة التركي بالرغم من حجم الإغراءات المالية لم يبيعوا وطنهم كما باعه السنوسي عندما كان يتقاضى مرتبه من الحكومة الايطالية هو وحاشيته وزمرته في الوقت الذي كان فيه المجاهدين يصلبون علي المشانق الايطالية بمساعدة عملاء الأمس من أمثال ……… … فمهما تحامل الحاقدون علي القائد ألقذافي فلن يستطيعوا ان يدنسوا تاريخه ببعض التافهات والترهات المزيفة مستغلقين الهفوات و الاحباطات وجحود النفعيين والمتسلقين لكل ما هو وطني وتحرري وتقدمي وثوري …. ألقذافي قالوا عنه دكتاتور وطاغية … فان كان كذلك فانه من اجل حماية ليبيا ووحدتها وسلامة أرضها وثرواتها وحماية شعبها …. ألقذافي منع ليبيا من ان تصل ألي هذا المصير المجهول الذي تعيشه ألان …. هذا المصير كان يمكن ان يعيشه الشعب الليبي منذ 35 سنة عندما بداء الغرب يحيك المؤامرات والانقلابات ويجند السماسرة والخونة وتجار الدين وطلاب السلطة وسماسرة الحروب وتجار الديمقراطية والحرية المزيفة والغوغاء والحشاشين والمغيبين وضحايا الأعلام المزيف … لقد توجت كل هذه المؤامرات الداخلية والخارجية بأعمال وهمية وافتراضية (فيس بوكية ) دفعت شعوب المنطقة ألي ان تحرق نفسها بنفسها حسب الخطة المرسومة منذ عقود ….. أما للذين لازالوا يصرون علي ان فبرائر ثورة الشعب الليبي كله او اغلبه فاني اشفق عليهم من هذا الغباء والجهل لأنهم يجهلون معني كلمة ثورة … فهولا لا زالوا يعيشون وهم أعلام الجزيرة وغيرها من القنوات التي كانت تقدم كل شي بالمقلوب …انهم يجهلون بان أكثر من 85% من الشعب الليبي رفض فبرائر منذ اشتعلت فتنتها في بنغازي ولا زال يرفضها بجميع مخرجاتها البغيضة للنفس وللعقل فلا احد يدلس ويزور ويكذب علي الليبيين وشعوب العالم ويصور لهم بأنهم شعوب غبية وان الشعب الليبي جاهل بالإحداث وتقدير المواقف الوطنية للأبطال مهما ارتكبوا من أخطاء فلن يقفوا مع القتلة والصليبيين وتجار الموت ضد من رفع علم ليبيا وأعلن الجهاد ضد جيوش العالم وقال بلادنا ونحن فيها فمثل هذه الكلمات والمواقف لا تصنعها القلوب المريضة والجبانة والوضيعة … فمهما طبل أشباه المثقفين لفبرائر ورموزها ومخرجاتها فلن يفلح ذلك في طمس تاريخ وبطولات الذين قدموا أرواحهم وأرواح أبنائهم وأحفادهم وإبائهم… فالمعركة كنت لصالح الوطن وليس لغيره والتاريخ سينصف الشرفاء والمجاهدين وسيلعن الذين اصطفوا في صف سركوزي وموزه وتميم واوباما وديفيد كمري وبرنار وال سعود وأعرب الجزيرة لهدم ليبيا الوطن ليبيا العزة ليبيا المجد ليبيا التاريخ الجهادي المشرف عبر التاريخ ……….. وأخير فان ابوزيد دوردة ما هو الا من أولئك الرجال الشرفاء الذين رفضوا الخيانة والعمالة للمستعمرين لأنه رجل تعلم في مدرسة معمر ألقذافي وعمر المختار … مدرسة الشعب الليبي المجاهد الذي يبغض العملاء ويلعن الخونة الذين حاربوا شعبهم تحت لواء روما سنة 1911 وسنة 2011 ضد الوطن

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً