مكتب اللجان الثورية بالقنصلية

مكتب اللجان الثورية بالقنصلية

منذ عدة أيام خرج علينا ما يسمى “المكتب الإعلامي القائم على أدارة صفحة القنصلية العامة بالإسكندرية “بالإعلان التالي: “تستهجن القنصلية العامة الليبية بالإسكندرية قرار تجميد حسابات القنصلية بالبنك العربي الدولي بالإسكندرية مما ترتب على هذا القرار عدم مقدرة القنصلية على تقديم خدمات للجالية الليبية بالإسكندرية وعليه سيتم أيقاف كافة الخدمات المقدمة من مساعدات مالية ودفن الجثامين وإيقاف رواتب الموظفين لحين الأفراج عن حسابات القنصلية”. كان الهدف المرجو من وراء نشر هذا الخبر الذي لم يذكر أسباب تجميد حسابات القنصلية ولا هوية الجهة التي قامت بتجميد حسابات القنصلية هو كسب تعاطف أبناء الجالية وتحريضهم على الخروج من أجل المطالبة بالأفراج عن تجميد الحسابات، ولكن نظرا لما يتمتع به أبناء الجالية الليبية بالإسكندرية من وعى ثقافي وعلم مسبق بفساد القائمين على أدارة القنصلية، فكانت كل تعليقات أبناء الجالية على الخبر مهاجمة لفساد القنصلية وليس كما تشتهى جماعة المكتب الإعلامي المطبل والمهلل للقنصل والقنصلية على طول الخط.

لم يكتفى هذا المكتب الإعلامي المضلل للرأي العام والمتكتم على حقيقة سبب تجميد حسابات القنصلية والتي ليست بخافية على أحد من أبناء الجالية، وبدلا من أن يلتزم الصمت وبدلا من أن يزيد الطين بلة قام بنشر المنشور الآتي: “لوحظ من قبل المكتب الإعلامي القائم على أدارة الصفحة التعليقات السلبية على المنشور الخاص باستهجان القنصلية للقرار الصادر بشأن تجميد حساباتها، وعليه فقد رأينا نحن كمكتب إعلامي متابع لتعليقاتكم على صفحتنا أننا الآن بصدد تقييم لخدمات القنصلية من خلال تعليقاتكم ولأن الإعفاء أو دفع الرسوم على حد سواء لا تعني شيئا للمواطنين، لذلك ارتأينا أن نتقدم للقنصل بتصحيح الأجراء في أعادة دفع الرسوم والتي تجاوزها السيد القنصل العام وهو على علم أنها أجراء غير قانوني وأعفى المواطنين مراعاة للطروف التي تمر بها بلادنا”.

وقام المكتب الإعلامي بتقديم شرح مفصل لطبيعة عمل القنصلية وكأن هذه الخدمات هي منة منهم يتصدقون بها على أبناء الجالية الليبية متناسيا بأن الهدف من وجود القنصلية هو تقديم الخدمات التي يتفضل بها علينا في منشوره، أبناء الجالية الليبية بالإسكندرية كانت تساؤلاتهم مشروعة ومن حقهم أن يعلموا بأسباب تجميد حسابات القنصلية، ومن واجب المكتب الإعلامي أن يجيبهم عن تساؤلاتهم، وهل هناك علاقة بين تجميد حسابات القنصلية وبين قرار هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة بالحكومة المؤقتة الذى طالب فيه سابقا بوقف القنصل الدرسى عن العمل بالقنصلية نظرا لإهداره المال العام الى حين الانتهاء من التحقيق معه بخصوص تجاوزات مالية وإدارية تم رصدها من قبل هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة؟ وهل هناك علاقة بين تجميد حسابات القنصلية الليبية بالإسكندرية وبين هيئة التحقيق التي شكلتها حكومة الثني أخيرا بإعادة التحقيق في قضايا الفساد الواردة في تقارير هيئة الرقابة الإدارية وديوان المحاسبة؟ وهل هناك علاقة بين تجميد حسابات القنصلية وبين قرار وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني حيث أن مصر تعترف بحكومة الوفاق ولكن القنصل الدرسى لا يعترف بها ويعتبر نفسه السفير الشرعي والقنصل الشرعي في آن بمصر مما تسبب في وجود سفارتين لدولة ليبيا بمصر، فهل ستشهد الأيام القادمة عن وجود قنصليتين لدولة ليبيا بالإسكندرية وهل سيعود مسلسل الاقتحامات والبلطجة من جديد على المقار الليبية بمصر؟

أتمنى أن يجيبنا المكتب الإعلامي بالقنصلية عن الأسباب الحقيقية وراء تجميد حسابات القنصلية ولهم منى ومن الجالية الليبية كل التقدير والاحترام، كما لا يفوتنا أن نتقدم بالتهنئة الى أهلنا وأخوتنا بالجيش الليبي والقوات المساندة له في بنغازي على تحرير قرية قنفودة من الإرهابيين والدواعش.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

سعيد رمضان

كاتب ليبي.

التعليقات: 2

  • فارس الجبل

    هذا مأتم نشره من قبل المكتب الإعلامي للقنصلية ردا علي هجوم المدعو سعيد المتكرر
    وهذا نصه

    امضاء
    فارس الجبل

    السيد سعيد رمضان لوحظ هجومك المتكرر والمستمر علي القنصلية العامة وعلي سعادة السفير محمدصالح ولم يأبه الموظفين في هذة القنصلية لادعائتك الباطلة والعارية عن الصحة رغم المساعدات التي كنت تتحصل عليها من هذة القنصلية عن طريق القناصل السابقين وبعد مجئ السفير محمد صالح لهذة القنصلية تحصلت علي مساعدة مرتين بتعليمات منه وذلك وفق طلب كتابي منك تشكو عسر الحال وأنك نازح وعندما طلب سعادة السفير ملفك الشخصي ولاحظ اعمال التسول التي تقوم بها من اجل الحصول علي المساعدة المالية اصدر تعليماته بايقاف المساعدات عنك بعد حصولك علي المساعدة مرتين وعند إيقاف المساعدات عليك أصبحت تهاجم موظفين القنصلية وسعادة السفير ولم تكتفي بهذا الحد فقد وصل تطاولك علي فخامة رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية لماذا كل هذا لإيقاف المساعدات عليك ولماذا أوقفت عليك المساعدات لأنك غير لاجئ ولا مهجر بل مقيم في مصر ولم تعش في ليبيا تحصلت علي الجنسية الليبية بالاختيار في 1979 م ,و من ام مصرية ولك زوجة مصرية سيد سعيد رمضان هذة المساعدات للمهجرين والنازحين الليبيون الذين اجبارتهم ظروف الحياة علي العيش في بلدهم الثاني جمهورية مصر العربيةمتمنين لهم العودة الى ارض الوطن قريبا في ظل دولة قوية موحده باْذن الله حفظ الله ليبيا .
    ))منقول من صفحة المكتب الإعلامي للقنصلية((
    ف.ا

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً